أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" بداية حياته العملية كسائق تاكسي في موسكو

أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار

الطبيب الفلسطيني أسعد مطر
القاهرة - محمد مرتجى

كشف الطبيب الفلسطيني، مدير المستشفى التخصصي لطب وجراحة الأطفال "Dr.Matar" بفرعيها في روسيا وكازخستان، الدكتور أسعد مطر، عن تفاصيل المؤتمر العالمي السابع لأمراض الذكور عند الأطفال، والذي سيعقد في العاصمة الروسية موسكو، أغسطس/آب المقبل، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر يعقد كل عامين في دولة مختلفة حيث عُقدت النسخ السابقة منه في "تركيا، إيطاليا، كندا، بريطانيا، الهند، وألمانيا".

وأشار مطر، الابن الأكبر لأسرة مكوّنة من 6 ذكور و3 إناث، وأمضى طفولته بين أزقة مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة،  ودرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، إلى أنّ المؤتمر سيناقش جديد علاجات أمراض الذكور، وأهم ما توصّل له العلم أخيرًا.

وأوضح مطر، الذي أتمّ المرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين بدرجات أهّلته للحصول على منحة لدراسة الطب العام في إحدى جامعات الاتحاد السوفيتي قبل انهياره، أنّ أكثر من 200 أخصائي في طب الأطفال سيتحدّثون في المؤتمر، مشيرًا إلى أنّه سيتم إجراء العديد من العمليات الجراحية، تعرض مباشرة في قاعات المؤتمر، للكشف عن جديد الطب العالمي.

وبيّن الدكتور مطر، أحد أهم الجراحين البارزين في علاج تشوهات الجهاز البولي والتناسلي عند الأطفال في روسيا، الاسم الأول الذي يتبادر إلى الذهن حينما يتعلق الأمر بعلاج أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال، أنّ  رحلة المؤتمر تتضّمن زيارة إلى مسرح بولشوي، وحفل عشاء على متن قارب "راديسون رويال" - على نهر موسكفا، إضافة إلى رحلة إلى الكرملين.

وانتقل مطر إلى جورجيا جورجيا، ودرس فيها اللغة الروسية،  وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي آثر مع العديد من زملائه الحصول على قبول إحدى الجامعات الروسية لإكمال دراسة الطب فيها، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1997، والماجستير في جراحة الأطفال عام 1999، ليلتحق بعدها في ذات العام بمعهد أكاديمية البحوث العلمية لطب وجراحة الأطفال للحصول على درجة الدكتوراه، التي حصل عليها عام 2002، وعمل بعدها كمساعد جراحي الأطفال في المعهد حتى العام 2005 حين أصبح جراحاً رئيساً ومشرفاً على العديد من الجراحين المساعدين، ومنذ العام 2005 لم يغب د.أسعد عن معظم المؤتمرات والاتفاقات العلمية الروسية والدولية المتعلقة بجراحة الأعضاء التناسلية،  لينال عدة مناصب شرفية في روسيا، آخرها عندما  أسّس عام 2014 المركز الدولي لعلاج أمراض الذكورة عند الأطفال في موسكو،  والذي يرأسه منذ ذلك الحين،  كما وعمل خلال هذه الفترة على افتتاح أفرع جديدة للمركز في بلدان مختلفة، حتى استقال من وظيفته في الحكومة الروسية ليؤسس عام  2015 المستشفى التخصصي لطب وجراحة الأطفال Dr.Matar" ويدير فروعه المختلفة سواء في موسكو أو كازاخستان،  والذي يستقطب أعداداً كبيرة من المرضى من كافة دول العالم.

وأوضح مطر عن عمله أثناء دراسة الدكتوراه، أنّه "عملت في الفترة الصباحية كجراح للأطفال وأكملت الفترة المسائية كسائق للتاكسي في موسكو، ، أنهيت الدكتوراه كعامل جراح صباحي وعامل تاكسي مساءً، و"مطهراتي"، للأطفال العرب والمسلمين في موسكو"، وفي العام 2005 شارك الدكتور مطر في أول مؤتمر عالمي لطب الذكورة، الممثل الوحيد لدولة روسيا، الأمر الذي أثار إعجاب البعض، ومعارضة الآخرين كمدرسيه في المعاهد التعليمية الأخرى لكون الدكتور مطر من أصول فلسطينية حصل على الجنسية الروسية.

واستذكر الدكتور مطر الأسبوعين الأسودين في بدايات حياته، في عام 1991 وبعد فوضى انهيار الاتحاد السوفيتي ، عاش ما يقرب الأسبوعين متنقلاً ما بين مطار فنوكوفو في موسكو ومحطات الباصات بسبب عدم وجود مكان للمعيشة وفقدانهم للمنحة الدراسية، الأمر الذي اضطره للسفر إلى أوكرانيا ودراسة سنة كاملة هناك قبل عودته لموسكو وإكماله من السنة الثانية للطب.

وحمل د.أسعد مطر على عاتقه هم الوطن في كل محفل دولي كان يشارك فيه،  محاولاً إيصال الصورة الصحيحة التي تمثل الفلسطينيين كشعب يسعى لنيل أدنى حقوقه،  ومؤكداً على حب الشعب الفلسطيني للعلوم المختلفة والسلام، ففي عام 2012 لم يكن الحصار المفروض على قطاع غزة حائلاُ أمام وصوله إليه،  حيث أجرى العشرات من العمليات النادرة والمعقدة للعديد من المواطنين في قطاع غزة ممن لم يحالفهم الحظ في السفر لإجرائها خارج القطاع،  حيث كانت نسبة النجاح في جميع العمليات عالية جدا، كما أنّه على تواصل دائم مع الطواقم الطبية في قطاع غزة عن طريق أخيه الدكتور سهيل مطر،  ناقلاُ لهم آخر الأبحاث التي توصّل الطب الحديث إليها ونتائج المؤتمرات العالمية المختلفة،  وهو ما ساعدهم على مواكبة التطور الطبي العالمي،  كما قام في العديد من المرات بتقديم معونات مادية لشراء الأجهزة الطبية المعاصرة.

ويتكفل د.أسعد بدفع الرسوم الجامعية كاملة لعدد من الطلاب في قطاع غزة كي يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم التعليمية في الجامعات والكليات المختلفة، وحاول د.أسعد إبراز هويته الفلسطينية في كل المؤتمرات وورش العمل التي كان يشارك فيها،  حتى حين يكون ممثلا لدولة روسيا الاتحادية،  وهو جعله يتعرض للوم بسببه في بعض الأوقات،  إلا أن إصراره على ذلك كان يجبرهم على القبول، كما حرص على مشاركة الجاليات العربية عموماً والفلسطينية على وجه الخصوص جميعَ مناسباتهم الاجتماعية في دولة روسيا الاتحادية،  وكذلك الظهور كفلسطيني في كل المناسبات الروسية الأهلية التي يحضرها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon