حبوب الكبتاجون الأكثر انتشاراً بين المتعاطين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدّرات:

حبوب الكبتاجون الأكثر انتشاراً بين المتعاطين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حبوب الكبتاجون الأكثر انتشاراً بين المتعاطين

عمان - إيمان أبو قاعود

كشف رئيس الجمعيّة الأردنيّة لمكافحة انتشار المخدّرات في الأردن الدّكتور موسى داود أنّ دراسة حديثة أثبتت أنّ 83 % من المتعاطين للمخدّرات  للمرّة الأولى كانت بسبب رفيق السوء، و80% من متعاطيّي الحشيش لا يعرفون أضراره وأخطاره, في حين أن 76% من مجموعة طلاب وطالبات أقروا بأن أسلوب المحاضرة والتلقين المباشر للتوعية من أضرار المخدّرات لا يجدي، واعتبروه مضيعة للوقت، وأشار داود إلى أن حبوب الكبتاجون هي الأكثر انتشاراً في الأردن يليها الحشيش وأخيراً الهيروين. وردّاً على سؤال عن كيفية مساهمة الجمعية في الحد من انتشار المخدرات في الأردن، أوضح الدكتور داود أن الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات أخذت على عاتقها مكافحة آفة المخدرات منذ نشأتها قبل ثلاثة أعوام، بالسبل الممكنة كلها في المجتمع الأردني, واستطاعت في وقت قياسي, ضمن منظومة فعاليات تقليدية وغير تقليدية كالرحلات والمسيرات, في الحد من انتشار تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية, في العديد من المدن الأردنية, عن طريق التواصل المباشر, و تقديم الخدمات الاستشارية والإرشادية, إلى أكثر من 22 ألف أسرة في مدن المملكة, كما ساهمت في توظيف طاقات الشباب إلى طاقة إيجابية ليخدموا أنفسهم ومن حولهم.,كما حوّلت  أكثر من 249 حالة تعاط إلى مراكز علاج الإدمان المختلفة. وعن أكثر الفئات العمرية التي تتعامل معها الجمعية قال الدكتور داود إن الجمعية تتعامل مع شرائح المجتمع كافة، وشملت مشاريع وفعاليات الجمعية الطلاب من عمر 13 عاماً إلى 20 عاماً, للعمل على تنشئة سليمة محصنة ضد أي مغريات لتجربة التعاطي، كما نشطت الجمعية مع الأهالي "الأباء والأمهات" في نشاطات توعوية وإرشادية. وبسؤاله عما إذا كانت هناك حالات شفاء تام من المدمنين على المخدرات، أجاب أنه بالطبع هناك شفاء تام من الإدمان، والعديد من المتعافين يشاركون الجمعية في معظم نشاطاتها, ضمن منظومة العلاج النفسي بعد العلاج  الفسيولوجي ويتم إخراطهم في الخدمة المجتمعية, وقد أثبتوا هؤلاء المتعافين قدرتهم العالية في مكافحة المخدرات ونشر الوعي بين المتعاطين من أقرانهم. كما يتم إشراكهم في برامج الرحلات لاحتضانهم وتوظيف طاقاتهم بشكل إيجابي. وعندما طلبنا منه أن يحدثنا عن فكرة الجمعية في انضمام مدمني مخدرات "المتعافين" إليها، أوضح أن الجمعية تفتح أبواب الانتساب إليها, وترحب بالمدنيّين "المتعافين" وأصحاب قيود التعاطي, وهي فكرة لمد جسور التواصل مع هذه الفئة التي تعرّضت للإقصاء والتهميش, مما أسهم في جعلهم مكررين للتعاطي. نحن في الجمعية نرحب بهم ، نتواصل معهم، ونجعلهم أصحاب فكر, مما يجعلهم يشعرون بالأهمية وتكريس فكرة أهمية وجودهم في الحياة العامة. وقال لدى سؤاله عن أكثر أنواع تعاطي المخدرات في الأردن، إن أغلب المدمنين يتعاطون (الحشيش، حبوب الكبتاجون، الهيروين). ولدى سؤاله عن سبب اختيار العمل ضمن أنشطة لا منهجية في مكافحة المخدرات "كالرحلات" وغيرها، أرجع ذلك إلى أنها أثبتت قدرتها على الوصول إلى الشرائح كافة واستهدفت جمهورا جديدا لا تستهدفه المؤتمرات والمحاضرات. وردّاً على سؤال عما إذا كان لديه أرقام عن نسبة التعاطي في الأردن، أكد الدكتور داود أنه لا يوجد أيّ إحصائيات دقيقة في مجال تعاطي المخدرات، إلا أن هناك مؤشرات واضحة وجلية في تنامي هذه الظاهرة، وهناك دراسة مهمة أثبتت أن 83% من المتعاطين للمرة الأولى كان بسبب رفيق السوء, و80% من متعاطيّي الحشيش لا يعرفون أضراره وأخطاره, و76% من الطلاب والطالبات أقروا بأن أسلوب المحاضرة والتلقين المباشر لا يجدي ,واعتبروه مضيعة للوقت. وأكد لدى سؤاله عن الدور التوعوي في الجمعية، أن التوعية بشتى سبلها أحد أهم أعمدة مكافحة المخدرات وآليات خفض الطلب عليها, ويشكل نشاط الجمعية التوعوي ضمن محور الوقاية ما نسبته 45% من مجمل مشاريع وأنشطة الجمعية. ولدى سؤاله عن أهداف الفيلم التوعوي لمكافحة المخدرات الذي يستعدون لإنتاجه ومن هي الفئة المستهدفة فيه، أكد أن هذا الفيلم "جسر الأوهام" يأتي ضمن مشروع متكامل لاستثمار الدراما في مكافحة المخدرات, بسبب تعاظم دور الإعلام في مكافحة المخدرات, وأهمية إنتاج مواد درامية خالية من المغالطات التي من شأنها إثارة الفضول وحب التجربة، ويستهدف الفيلم أفراد الأسرة كافة حيث أردناه فيلماً عائلياً بامتياز يشارك فيه فنانون أردنيون متميزون. وعما إذا كان هناك انتشار لنوع معيّن من المواد المخدّرة في الأردن، ومن هي أكثر الفئات التي تتعاطاها، أوضح أنه ينتشر في الأردن بالدرجة الأولى تعاطي الحبوب مثل الكبتاجون، يليها الحشيش بأشكاله كافة، ويأتي الهيروين بعدهما. وعن محاور المؤتمر الذي يجري الاستعداد له لعقده في حزيران /يونيو قال الدكتور داود إن الجمعية تعقد مؤتمرها السنوي في السادس والعشرين من شهر حزيران/يونيو المقبل, ضمن مشاركة الأردن في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.,وسيشمل المؤتمر محاور عدة منها دور مؤسسات الدولة في مكافحة المخدرات,  و دور التشريعات القانونية وتوصيات لتعديلات قوانين لتكون أكثر ردعاً للمروجين والموزعين والتجار, ودور منظمات المجتمع المدني في مكافحة المخدرات, ودور الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني في مكافحة المخدرات, ودور الإستراتيجيات في توظيف طاقات الشباب بشكل إيجابي ,ودور المؤسسات التعليمية في مكافحة المخدرات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبوب الكبتاجون الأكثر انتشاراً بين المتعاطين حبوب الكبتاجون الأكثر انتشاراً بين المتعاطين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon