التفاصيل الكاملة لاجتماع وزير الصحة البناني ونقيب الصيادلة
آخر تحديث GMT15:37:53
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لتقييم ما تم إحرازه على صعيد الحد من أزمة فقدان الدواء

التفاصيل الكاملة لاجتماع وزير الصحة البناني ونقيب الصيادلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التفاصيل الكاملة لاجتماع وزير الصحة البناني ونقيب الصيادلة

الدكتور حمد حسن
بيروت - لبنان اليوم

عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن اجتماعا في الوزارة، مع نقيب الصيادلة الدكتور غسان الأمين في حضور أعضاء مجلس النقابة ورئيسة دائرة التفتيش الصيدلي في وزارة الصحة العامة الدكتورة كوليت رعيدي. وتم تقييم ما تم إحرازه على صعيد الحد من أزمة فقدان الدواء في السوق وما حققه قرار وزير الصحة العامة المتصل بتطبيق قانون مزاولة مهنة الصيدلة في شأن اللقاحات.

 

إثر الإجتماع، أدلى الوزير حسن بتصريح لفت فيه إلى أن "الجسم الطبي واحد بنقاباته كافة، سواء نقابات الأطباء أم الصيادلة أم الممرضات والممرضين أم المخبريين وأطباء الأشعة والأسنان وسائر العاملين في هذا المجال، فالهدف واحد وهو حماية الإنسان ويتكامل الجميع في هذه المهمة الإنسانية المسؤولة، حيث من الواجب الإبتعاد عن حسابات الربح والخسارة خصوصا في هذه المرحلة من مواجهة وباء كورونا حيث تتعاظم التحديات".


 
 

ولفت الوزير حسن إلى أن "التفاعل بين وزارة الصحة العامة ونقابة الصيادلة أنجز تقدما في الفترة الأخيرة في أمور ثلاثة تتمثل بالتالي:

 

أولا- حققت الجولات الميدانية على مستوردي الأدوية والمستودعات إنجازا في ملف الدواء، حيث تم وضع حد لحوالى ثمانين في المئة من أزمة فقدان الأدوية في السوق. ويهمنا التأكيد للشركات والمستوردين والمستودعات أننا مستمرون في مهمة التدقيق في أرقام المستوردات والمستودعات والتوزيع العادل على الصيدليات كافة.

 

وأوضح ان مبدأ الكوتا في توزيع الأدوية لا ينطبق على الوضع الإستثنائي الذي نعيشه في مواجهة وباء كورونا، بل من الواجب تخصيص الصيدليات بما تحتاج إليه من أدوية في المناطق التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات. وقال: في بلدة شمسطار مثلا ليس من "بنادول"، في حين أن الحاجة ماسة لهذا الدواء مع الإصابات المرتفعة بوباء كورونا. ومن مصلحتنا أن يحصل كل مواطن على دوائه في منطقته بدلا من التنقل ونشر العدوى.

 

وتوجه الوزير حسن بالشكر للأجهزة الأمنية على ما تبذله من جهود لوقف تهريب الأدوية على المطار والمعابر البرية ما يشكل رادعا أساسيا يضاف إليه تجاوب المدعين العامين مع وزارة الصحة العامة من خلال فرض إجراءات بحق صيدليات مخالفة، حيث لا يجوز ألا يتحمل الصيدلي المسؤولية في هذه الفترة الحرجة والتي تتخطى حسابات الربح والخسارة لأن الموضوع دقيق جدا ويجب ترشيد مبيع الأدوية بما لا يترك أحدا في حاجة إلى دوائه.

 

ثانيا- لن يقر ترشيد دعم الدواء قبل وضع خطة كاملة متكاملة مع نقابة المستوردين والصيادلة والمستودعات مع إصرار وزارة الصحة العامة على عدم خوض غمار رفع الدعم عن الدواء في هذه المرحلة بالذات حيث يجب إبقاء الدواء بمنأى عن التجاذبات. وإذا كان لا بد من الترشيد فيجب وضع سقف زمني مع إبقاء الأدوية الأساسية مغطاة.

 

ودعا الوزير حسن المواطنين إلى عدم التهافت على شراء الأدوية، مبديا ثقته بأن تاريخ صلاحية الأدوية المخزنة سينتهي قبل صرفها، مطمئنا أن الدواء سيبقى مؤمنا ومتوافرا.


 

ثالثا- إن قرار إلزامية بيع اللقاحات عبر الصيدليات والذي يشكل تطبيقا لقانون مهنة مزاولة الصيدلة، يهدف إلى تحقيق العدالة في حصول المواطن على اللقاح بالسعر الرسمي الذي تحدده وزارة الصحة العامة على أن يذهب به للطبيب المختص لإجراء اللقاح حيث تصر وزارة الصحة العامة على رفض قيام الصيادلة بالتلقيح في صيدلياتهم لأن هذا الأمر ممنوع لمخالفته للقانون.


 
 

وأوضح الوزير حسن أن القرار ليس تحديا لأحد، بل إن الأرقام تتكلم. وقال: "ان اللقاحات كانت تباع للأطباء عبر أربع صيدليات فقط، وبحسب إحصاءات نقابة الصيادلة فإن هذه اللقاحات باتت تباع في 1400 صيدلية ما حقق الهدف الأساسي بوصول اللقاح إلى المناطق كافة وإلى المواطنين جميعا بغض النظر عن قدراتهم المالية".

 

من جهته، لفت نقيب الصيادلة إلى أن "المداهمات الميدانية والإجراءات السريعة التي اتخذها وزير الصحة العامة أدت إلى تخفيف تهريب الدواء وتخزينه حيث بات الفارق كبيرا اليوم بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل شهرين بالنسبة إلى توافر الدواء في السوق".

 

وأورد أرقاما أوضحت الواقع السائد حاليا في موضوع اللقاحات بالمقارنة مع ما كان يتم العمل به في السابق. وقال: "أما اليوم، وفي تقييم لثلاثة أشهر من تطبيق قرار وزير الصحة العامة المتصل باللقاحات يتبين التالي:

 

- تم استيراد 746000 لقاح في العام 2019، فيما تم استيراد 861000 لقاح في 2020، ما يشكل زيادة بنسبة 15 في المئة.

 

- كانت اللقاحات توزع للأطباء من خلال أربع صيدليات متمركزة في منطقة واحدة، أما اليوم فصارت اللقاحات توزع من خلال 1400 صيدلية في المحافظات اللبنانية كافة وفق التالي: 413 صيدلية في بيروت و344 صيدلية في جبل لبنان و174 صيدلية في البقاع و230 صيدلية في الجنوب و187 صيدلية في الشمال.

 

- إن ثمن معظم هذه اللقاحات تراوح بين 12 ألف ليرة و30 ألف ليرة فيما كان أطباء يتقاضون في السابق ثمنها بأضعاف أضعاف السعر المحدد من قبل وزارة الصحة العامة. وهذا يشجع المواطنين على الإقدام على التلقيح.

 

- من المسموح بالنسبة إلى لقاحات الإنفلونزا أن يتم التلقيح في الصيدليات، وهذا الأمر يطبق في كل دول العالم، علما أن وزير الصحة العامة وفي قرار حكيم في ظل مواجهة وباء كورونا، قرر توزيع نصف الدفعة الأولى من لقاحات الإنفلونزا التي وصلت إلى لبنان على الصيدليات والنصف الآخر على المستشفيات مع تخصيص جزء للأطباء المعرضين. وبعد استهلاك الدفعة الأولى، ستصل في غضون أسبوع دفعة ثانية من 300 ألف لقاح إنفلونزا وقد وضع الوزير حسن آلية ليحصل الشعب اللبناني في مختلف المحافظات على اللقاح الذي سيتوفر في مختلف الصيدليات".

قد يهمك ايضاً :

عاصم عراجي يؤكّد أنّ مصرف لبنان لم يعد قادرا على استيراد الأدوية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لاجتماع وزير الصحة البناني ونقيب الصيادلة التفاصيل الكاملة لاجتماع وزير الصحة البناني ونقيب الصيادلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon