المعالج النفسي زينب مهدي تتناول أهم شروط نجاح عملية التخاطر
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أبرز عوامل التحكم في قوتها

المعالج النفسي زينب مهدي تتناول أهم شروط نجاح عملية التخاطر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المعالج النفسي زينب مهدي تتناول أهم شروط نجاح عملية التخاطر

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي عن مزايا التخاطر؛ إذ يمكّننا من الاتصال بأفكار شخص ما عن بُعد.

وأكدت مهدي، في حوار خاص لـ"العرب اليوم" أن التخاطر عملية نقل الأفكار من إنسان إلى إنسان آخر وتترجم باللغة الإنجليزية TELEPATHY وهذا المصطلح من أصول يونانية يعني أن نؤثر في إنسان ولكن عن بُعد، فمن الممكن أن يكون إنسان في بلد والشخص الآخر في بلد أخرى وتتم عملية التخاطر بشكل ناجح جدًا.

وأوضحت أن من أمثلة عملية التخاطر: التفكير في إنسان ثم تجد أن هذا الشخص يتصل بك على الهاتف، أو تحقيق أمنية لا يعرفها غيرك خلال ساعات قليلة، أو أن تسمع من أحدهم كلمة توقعت سماعها الآن، وهو موضوع مثير للجدل وازدادت حوله الأقاويل والدراسات التي بعضها يؤيد عملية التخاطر والبعض الآخر يعارض هذه العملية ويعتقد أنها مجرد أشياء نظرية وليست لها أساس علمي أو أي أساس من الصحة.

وأضافت المعالج النفسي: لكن عندما نريد أن نثبت أي شيء لابد أن نثبته من الدين؛ لأن الدين هو العلم الوحيد والحقيقة الوحيدة التي لا تتغير مع الزمن بل تزيد قيمتها، ومن أشهر الأحداث التاريخية التي حدثت في عالمنا الإسلامي عن هذا العلم هو عندما أرسل سيدنا عمر بن الخطاب جيش إلى الشام بقيادة رجل اسمه سارية، وفجأة صرخ عمر (وهو في المدينة) يا سارية الجبل يا سارية الجبل يا سارية الجبل، وبعدها سكت ولم يعلم الناس ماذا حدث، وبعد عودة سارية والجيش الإسلامي ذكر لسيدنا عمر أنهم وقعوا في مشكلة مع جيش العدو فسمع سارية صوت سيدنا عمر وهو يرشده إلى جبل قريب منه فكان ذاك الجبل هو سبب نجاتهم من الهزيمة.

وبشأن ما الذي يتحكم في التخاطر وقوة حدوثه من عدمها، أبرزت مهدي أنه قوة التفكير وقوة الاعتقاد وقوة ارتباط الشخص بالشخص الآخر المراد مراسلته فكريًّا وعاطفيَّا وقوة التحكم في المشاعر والعواطف وعدم ظهورها إلا في وقتها المناسب وكثرة ممارسة الشخص المراد تقوية التخاطر لديه للتأمل والاعتقاد.

وأضافت أن التخاطر يعيش معنا لحظة بلحظة ولكن لن نراه بل نشعر به؛ لأن التخاطر ما هو إلا انتقال أفكار من شخص لآخر وهذ الانتقال يحدث بشكل ليس مرئي بل بشكل محسوس، وكأنها إشارات تخرج من العقل حتى تدخل عقل الشخص المراد أو بالأحرى الشخص الذي تفكر فيه وتريد أن توصل له معلومة ما، وكأنك تتحدث معه وجهًا لوجه ويسمع ما تريد أن توصله له.

 وعملية التخاطر لها شروط عدة حتى تتم بشكل ناجح، وبحسب مهدي، هي الجلوس في مكان مريح ولا يوجد فيه أي شخص آخر غيرك؛ حتى لا تتضارب الأفكار بمعنى أن تفكيرك قد يختلط بتفكير الشخص الآخر الموجود معك وسيتم تعطيل عملية التخاطر ولابد من استحضار الشخص المراد التخاطر معه ذهنيًّا واستئذانه في التحدث معه ويرد عليك ثم الرسالة المراد توصيلها ومن بعدها تنسحب ببطء عندما يصدر الطرف الآخر أيّة إشارة تثبت أن عملية التخاطر قد تمت، وكل هذه العملية تتم في العقل ولكن مع شدة الاعتقاد بها ستشعر بأن الشخص الآخر معك في نفس المكان.

وأكدت أنه لابد من الإصابة بالفزع في وقت ما؛ لأنه مرة تلو الأخرى ستشعر بأنفاسه وحركته في الغرفة وبمجرد إتمام عملية التخاطر سيقوم الطرف الآخر بعمل أي تصرف في الواقع يثبت أن عملية التخاطر نجحت، ولو أنت شخص في بداية الممارسة ستحدث نتيجة عملية التخاطر بعد عدة أيام وعدة أسابيع، بحسب قدرتك الفكرية.

واختتمت مهدي بأن التخاطر عملية لخدمة الإنسان في تحقيق ما يتمنى ولكن لابد أن يتم استخدامها بشكل سليم حتى لا تؤثر عليه بالسلب وتسبب نتيجة عكسية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعالج النفسي زينب مهدي تتناول أهم شروط نجاح عملية التخاطر المعالج النفسي زينب مهدي تتناول أهم شروط نجاح عملية التخاطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon