مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أكَد لـ "العرب اليوم" أنه يُسبَب فقدان الوعي وعدم انتظام دقات القلب

مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف زميل معهد الطفولة واستشاري الأطفال في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران إلى " العرب اليوم" عن خطورة غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من مكامير الفحم،  وقال: "يُطلق على غاز أول أكسيد الكربون "القاتل الصامت"، لأن الكميات الكبيرة منه تقتل بلا إنذار، غاز أول أكسيد الكربون عديم اللون  والرائحة والطعم  ينتج من الاحتراق غير التام للكربون، و أخف نسبيًا من الهواء ، و قابل للاشتعال  فيتحول إلى غاز  ثاني أكسيد الكربون، و  متعادل كيميائيًا لذا لا يسبب أي تهيج للجلد أو الأغشية المخاطية، و  لديه شراهة للهيموجلوبين المادة المسؤولة عن حمل الأكسجين من الرئة إلى الأنسجة وحمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئة  وهو يتصارع مع الأكسجين  على الهيموجلوبين في معركة غير متكافئة لأن شراهة أول أكسيد الكربون 200 ضعف الأكسجين لذا تقل نسبه الأكسجين في الدم ويتحول الهيموجلوبين إلى  هيموجلوبين  غير وظيفي ويعانى الإنسان  من انخفاض الأداء بشكل عام، و يسبب العديد من أمراض القلب.
وأضاف أنه  يقلل من وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، ويسبب في زيادة لزوجة الصفائح الدموية فتزداد القابلية إلى تكوين الجلطات، و يمهد الطريق لتصلب الشرايين ، ويشل المصاعد الهدبية المخاطية للجهاز التنفسي وبالتالي يمهد الطريق إلى استيطان الميكروبات التي لا تجد من يردعها، كما إن احتجاز المواد الغريبة داخل الرئة خاصة مسببات الحساسيات ، و بقاء سموم التدخين الأخرى داخل الرئة مما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسي وانخفاض وظائف الرئة له تأثيرات عكسية قصيرة الأمد  على الرؤية.
وأشار إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون  هو غاز سام خانق،  التركيزات المرتفعة تسبب فقدان الوعي، زيادة معدل التنفس، وعدم انتظام دقات القلب، والتشنجات، والغيبوبة، و يتسبب في رفع درجة حرارة الكرة الأرضية مما ينجم عنه ارتفاع أمواج مياه البحر وكثرة الفيضانات والعواصف وندرة الأمطار، و ثاني أكسيد الكبريت  يضر الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، و يضر العين، و يضر  الأحبال الصوتية، و يسبب الأمطار الحمضية.
 و أوضح أن ثاني أكسيد النيتروجين أكثر خطورة من أول أكسيد الكربون حيث  يتحول إلى أكسيد النتريك، و يصل إلى أعماق المسالك التنفسية  حيث يملأ الحويصلات الهوائية، و ربما تصل النسب داخل المنازل إلى ضعف النسب  في البيئة، و يهيج  ثاني أكسيد النيتروجين الغشاء المخاطي  للحلق و  للجهاز التنفسي والعين، و يزيد من نسب الحساسية وأعراضها و أزمات الربو، و يزيد من فرص العدوى بالالتهابات التنفسية في الأطفال، و يقلل من كفاءة الرئتين، مؤكدًا أن أضرار تلوث الهواء على البشر لا حصر لها منها  الإصابة بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوي، و الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد، والقصور في الدورة الدموية، و خفض معدلات الذكاء، و زيادة معدلات سرطان الرئة، و التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين، و إلحاق الضرر بالحيوان والنبات، و تآكل المواد المستخدمة في البناء.
وينصح دكتور بدران بالحد من تلوث الهواء لأنه مسئوليتنا جميعًا، و تفعيل قوانين البيئة، و تطوير صناعة الفحم ، و تطوير مكامير الفحم النباتي وتحويلها من الحرق المكشوف إلى الحرق في أفران تفحيم متطورة
 و نقل مكامير الفحم  خارج المدن والتجمعات السكاني|، و تركيب فلاتر في المكامير الحالية حتى توفيق أوضاعها، و التأكيد على حماية هواء بيئة العمل من التلوث، و استرجاع الرئة الخضراء للبيئة  و  زرع شجرة لكل مواطن، و على مرضى الحساسية تناول الأدوية الموصوفة لهم خاصة أدوية الوقاية من الأزمات النفسية،  وارتداء الكمامات حال الخروج أوقات حدوث الأدخنة الضارة، و غسل الأنف أولًا بأول.   

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon