أسامة الرحباني يشنّ هجومًا على تشويه كلمات يا ابني لوديع الصافي وتحويرها
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكّد أنّه من المخجل وغير الأخلاقي التعدّي على حقوق فنان بهذه الطريقة

أسامة الرحباني يشنّ هجومًا على تشويه كلمات "يا ابني" لوديع الصافي وتحويرها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسامة الرحباني يشنّ هجومًا على تشويه كلمات "يا ابني" لوديع الصافي وتحويرها

أسامة الرحباني
بيروت - لبنان اليوم

لم يمر تحوير كلمات أغنية "يا ابني" للفنان الراحل وديع الصافي وتشويه معانيها مرور الكرام على عائلته. وكانت الأغنية المحوّرة قد انتشرت مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصوت أحد الفنانين الصاعدين. فبدّل في كلامها مستخفًا بالأصلية التي تعود للشاعر أسعد سابا. فتحركت على الفور عائلة فرنسيس المشهورة بالصافي وأصدرت بيانين تستنكر فيهما ما حصل. ومما جاء فيهما: "تهيب عائلة الفنان الراحل وديع الصافي عدم استعمال أغانيه خصوصًا الوطنية منها وتغيير كلماتها أو تحريف معانيها، خصوصًا أنه أبدعها بقصد تمجيد وطننا وطن الرسالات، كما تشجب المساس برمزية هذه الأغاني لما تحمله من قيم وطنية ومدرسة صمود وأخلاق، وتحذر من يشارك في تشويهها وتُعرّضه للملاحقة القضائية". وأضافت العائلة في بيانها الثاني: "إنّ أسرة الفنان الراحل وديع الصافي تحذر من استعمال أغنياته وتحوير كلماتها بغية تحقير لبنان الذي هو تحقير للمواطنين الشرفاء، كما تطلب بإلحاح واحترام عدم النشر والتداول بها عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي".وكانت الكلمات المحورة للأغنية وبدل أن تحث على تمسك اللبناني بوطنه كما جاء في نسختها الأصلية، حورت بأسلوب يناقضها وبما يشجع اللبناني على ترك بلاده سعيًا وراء الهجرة.وفي اتصال مع أسامة الرحباني رئيس جمعية المؤلفين والملحنين (ساسيم) سابقًا وجمعية "C.A.C.L" حاليًا التي تعمل بموازاة الأولى أكد أن ما يحصل هو منافٍ للأصول والأخلاقيات. وأضاف "أنّه أسلوب وضيع وغير أخلاقي يلجأ إليه بعض الفنانين لحصد الشهرة على حساب عمالقة من لبنان. فما قام به أحدهم يدل على مدى استخفافه بحقوق الملكية الفكرية الخاصة لملحن وكاتب الأغنية وعدم درايته بوجوب احترامها. فمن يقوم بهذا النوع من الأعمال يستخف بتاريخ مطربين كبار من بلادي وبإنجازاتهم التي وصل صيتها إلى الشرق والغرب".

ويتابع الرحباني موضحًا: "فاستخدام أي أغنية لغير صاحبها يتطلب أخذ إذن بذلك من الملحن والمؤلف والناشر. وكان من الأجدى على الفنان الصاعد بدل أن يشوه كلمات أغنية للراحل وديع الصافي التي تشكّل واحدة من محطاته الغنائية المضيئة أن يركّب كلمات شعر مغايرة بلحن من تأليفه. فانطلاقًا من قيمة الفنان واحترام مشواره يمنع في لبنان القيام بأعمال من هذا النوع تحت طائلة المسؤولية. وهو ما يسمح لعائلة فرنسيس كوريثة لملحن الأغنية وعائلة سابا الوريثة لكاتب كلماتها أن يتقدما بدعوى قضائية يطالبان فيها بتغريم المغني بما تتطلبه أسس وقوانين حقوق الملكية الفكرية. كما أن هذا الأمر ينطبق على ناشر الأغنية الذي باستطاعته القيام بالمثل والمطالبة بحقوقه. فالناشر يلعب دورًا أساسيًا في تسويق الأغنية والترويج لها محليًا وعالميًا، وهو ما يسمح له بتحصيل حقوقه قانونيًا".ويشير الرحباني إلى أنه وتحت عنوان "الأداء العالمي" هناك إمكانية استعمال أغنية معينة على مسرح أو ملهى ليلي ومطعم شرط عدم المساس بلحنها وكلامها. وفي حال لم يستطع المغني تقديم الأغنية على المستوى المطلوب في استطاعة أصحاب الحقوق رفع دعوى قضائية على المكان المستثمر للأغنية، لأنّها لم تتوافق وشروط الغناء المطلوبة. "أحيانًا يصرح أصحاب تلك الأماكن لجمعية المؤلفين والملحنين عن برنامج حفلهم أو عن أسماء المغنين الذين يحيون الحفل عندهم كي يكونوا في منطقة الأمان بعيدًا عن أي تجاذبات قد تحصل بينهم وبين الجمعية المذكورة".

والمعروف أن هذا النوع من الأماكن لا سيما المطاعم والمقاهي التي تحيي حفلات أسبوعية في أرجائها تدفع كلفة بث هذه الأغاني سنويًا كي يكون عملها قانونيًا.

"لا يمكننا القول إنّ هذا القانون يحصّل حقوق الملحن والكاتب على المستوى المطلوب. فهناك اتفاقات تجري بالتراضي بين الجمعية وصاحب المطعم لا تتجاوز مبلغ 1000 دولار في العام الواحد. وهو مبلغ قليل جدًا نسبيًا إذا قارناه بالمبالغ التي يحصلها أصحاب هذه الحقوق في عالم الغرب"، يعلق أسامة في سياق حديثه.وعن الطريقة التي يتبعها الرحابنة في حال تعرضهم إلى إساءة أو سرقة أغنية من مكتبتهم يقول: "أنا شخصيًا أتصل بصاحب الشأن وأطلب منه إيقاف بث أو استعمال أغنية معينة بطريقة دبلوماسية. وفي حال واجهت منه تعنتًا وتصرفًا غير لائق أهدده مباشرة برفع دعوى قضائية، أحصل منها على حقوقي كاملة".من ناحيته، يؤكد جورج الصافي نجل الفنان الراحل وديع الصافي أنّ عائلة فرنسيس تحاول حتى الآن سحب الأغنية من التداول على وسائل التواصل الاجتماعي بالتراضي مع صاحب الشأن. ويتابع في حديث لـ"الشرق الأوسط": "لم نتقدم بعد بدعوى قضائية ضد المغني، لأنّ هناك اتصالات مكثفة بيننا وبين منتج الأغنية ومخرجها. ولكن مع الأسف وعلى الرغم من تطمينات ووعود أخذناها منهما فإنّ الأغنية لا تزال تنشر عبر صفحات إلكترونية كـ(فيسبوك)، وهو ما سيدفعنا من دون شك إلى رفع دعوى قضائية ضد المغني". ويشير الصافي إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يجري فيها الإساءة إلى أغاني والده الراحل. "هناك إعلامي معروف استخدم لحن أغنية (خضرا يا بلادي خضرا) بعد أن حور كلماتها باستهزاء غير مقبول ولم يكلف خاطره، بالاعتذار أو التواصل معنا بشكل لائق".

قد يهمك ايضا 

هيثم دبور يحكي كواليس غناء وديع الصافي ووردة 

  تكريم الفنان وديع الصافي في حفلة بدار الأوبرا السورية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة الرحباني يشنّ هجومًا على تشويه كلمات يا ابني لوديع الصافي وتحويرها أسامة الرحباني يشنّ هجومًا على تشويه كلمات يا ابني لوديع الصافي وتحويرها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon