رانيا فريد شوقي تناقش قضية العنوسة في الأستاذ بلبل وحرمه
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عودتها إلى الدراما بعملين في رمضان

رانيا فريد شوقي تناقش قضية العنوسة في "الأستاذ بلبل وحرمه"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رانيا فريد شوقي تناقش قضية العنوسة في "الأستاذ بلبل وحرمه"

رانيا فريد شوقي
القاهرة ـ سهير محمد

عبرت الفنانه رانيا فريد شوقي، عن سعادتها بالعودة إلى شاشة رمضان المقبل بعملين بعد إجازة عام لم تشارك فيها في أي عمل فني بناءً على اختيارها؛ لتراقب وتدقق تطور الأعمال الدرامية، وتغيير أذواق الناس، مؤكدةً أنها استفادت من جلوسها على كرسي المشاهد في اختياراتها الفنيه بعد ذلك.

وعن أدوارها الرمضانية المقبلة، أكدت رانيا خلال حوار مع "العرب اليوم" أنّها تواصل الآن تصوير مشاهدها الأخيرة فى مسلسل "الأستاذ بلبل وحرمه" للمخرج رائد لبيب وصديقها الفنان فتحي عبد الوهاب حيث سبق وكونا ثنائيًا كوميديًا في مسلسل "عائلة مجنونة جدًا"منذ أعوام.

وأوضحت "حققنا نجاحًا كبيرًا في المسلسل، والحقيقه أشعر بكيمياء فنية تجمعني بفتحي على الشاشة، وهذا شجعنى على قبول "الأستاذ بلبل وحرمه"، وأضافت: "أيضًا القضية التي يناقشها العمل فالمسلسل كوميدي اجتماعي يخاطب الأسرة المصريه والعربية الأمر الذي ما افتقدناه في الآونه الأخيرة".

وتابعت رانيا أنّ "المسلسل يناقش قضية العنوسة ومشاكل الفتاة التي تتأخر في الزواج حيث أجسد شخصية نبيلة، موظفة تهتم بعملها على حساب حياتها الخصوصية، فتضطر في النهاية إلى الزواج بشكل تقليدي عن طريق الخطابة وتدخل في مشاكل مع حماتها".

وزادت: "اخترت أن أعود بعمل كوميدي؛ لأن الناس فى حاجة إلى البسمة بعيدًا عن النكد والحزن، وهذا ما شجعني على قبول مسلسل "الأستاذ بلبل وحرمه" ومن قبله مسرحية "بابا جاب موز" مع طلعت زكريا للمؤلف أحمد الإبياري".

وأردفت: "سعدت جدًا بالعودة إلى خشبة المسرح بعد غياب تسعة أعوام، والحقيقه كان استقبال الناس للعمل رائع لذلك قررنا أن نقدم موسمًا جديدًا بعد عيد الفطر، وأنا سعيدة أيضًا بالحركة الموجودة في المسرح بعد فترة توقف"، وأشارت إلى أنها ستبدأ تصوير مسلسلها الرمضاني الثاني "نسوان قادرة" للمخرج والمؤلف أحمد عاطف خلال الايام المقبلة بعد أن تنتهي من "الأستاذ بلبل"

وعن دورها في "نسواة قادرة" أبرزت رانيا: "هذا العمل بداية مرحلة جديدة في حياتي الفنية لأني أقدم نوعية جديدة عليّ من الأدوار، فشخصية خوخة شخصية جريئة لها قصة صعود وهبوط، في قصة لثلاثة بنات لكل منهن ظروفهن الاحتماعية التي تؤثر على اختياراتهن في الحياة".

واسترسلت: "اتفقت مع المخرج على عدم وجود أي لفظ أو مشهد خادش للحياء، فأنا أقدم الدور الجريء؛ لكن بحدود، لأننا في النهاية نقدم عمل تليفزيوني، سبق وقدمت دورًا جريئًا كان محل جدل من خلال مسلسل "يتربى فى عزو" خصوصًا في الرقصة التي قدمتها خلاله".

وبيّنت أنّ الأعمال الدرامية التي أثارت جدلًا وحققت نجاحًا في الأعوام الأخيرة التي تضمنت مشاهد جريئة؛ لذلك قررت أن تخوض التجربة؛ لكن على استحياء، وعن ابتعادها عن السينما في الأعوام الأخيرة ذكرت أنّ الأفلام السائدة على الساحة أفلام مقاولات، وششد على أنها ترفض المشاركه فيها لعدم مناسبتها لها، ولأنها تعتمد على رقصة وغنوة ومشاهد لمواد مخدرة.

واستطردت: "أما الأفلام الجيدة فقليله وأنا لست بحاجة لأن أشارك في أي فيلم حتى أقول أني موجودة، وانتظر الدور الذي يناسبني".

وبالنسبة إلى تجربة مشاركة الفنانين في الإعلانات أشار رانيا إلى أنها "ليست تجربه جديدة؛ بل ظاهرة عالميه موجودة منذ عشرات الأعوام، وإذا رجعنا إلى الوراء سنجد إسماعيل ياسين ومريم فخر الدين ومرفت آمين وغيرهم حتى على المستوى العالمى فالإعلانات لا تقلل من قيمة الفنان طالما ستقدم بشكل جيد، والحال نفسه بالنسبة إلى تقديم البرامج فالعبرة ماذا ستقدم هذه البرامج حتى لا يمل منها الجمهور".

واختتمت حديثها بإبداء رأيها في الارتباط قائلة: "أنا لا أمانع في الارتباط من جديد، فأنا مثل أي أنثى تبحث عن الاستقرار والأمان، وعندما أجد الرجل الذي أشعر معه بالأمان لن أمانع في الارتباط به، وفي النهاية الزواج قسمة ونصيب".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا فريد شوقي تناقش قضية العنوسة في الأستاذ بلبل وحرمه رانيا فريد شوقي تناقش قضية العنوسة في الأستاذ بلبل وحرمه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon