القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الصّحافي جهاد الخازن لـ"العرب اليوم":

القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم

الشارقةـ أزهار الجربوعي

أكد الكاتب والصّحافي الفلسطيني جهاد الخازن أنّ الكتابة سلاح ذو حدين، وهي قادرة على توحيد الشّعوب كما يمكن أن تفرقها، معتبرا أنّ القارئ العربي يقبل على القراءة وهو يستبطن موقفا شخصيّا لا يرضى عنه بديلا، وأعلن الخازن أنه يفكر في جمع "الفرص الضّائعة" التي مرّت عليه خلال تجربته في الصّحافة العربية من خلال تسليط الضوء على أهم محطات حياته الصّحافية وأبرز الأحداث السّياسيّة التي عايشها. واعتبر الكاتب الصّحافي جهاد الخازن في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن القارئ العربي يتذيّل سلّم القراء في العالم، وأن أفضل كتاب في العالم العربي قد يسجّل 5 آلاف نسخة مبيعات، في حين أن رقم 20 ألفا في الغرب يعتبر ضعيفا وعلامة فشل للكتاب. وأكد جهاد الخازن أنّ القارئ العربي صعب في اختياراته،" إلا أن معارض الكتب تعطي الأمل في أن نرى مستقبلا تحتل فيه المطالعة مركزا أهم وأكبر من الواقع الراهن". واعتبر الكاتب الفلسطيني جهاد الخازن أن الكتابة بمختلف أشكالها تستطيع توحيد الشعوب كما يمكن أن توسع تجاذباتها وتفرقها، مضيفا القول " لاحظت أن المواطن العربي يُقبل على القراءة وهو يستبطن موقفاً مسبقا ، مع أو ضد قضيّة معينة، فقارئ الجريدة  والمقال عموما، لا يقبل باختلاف الرأي ويعتبر كل ما يناقض أفكاره من باب مؤامرة". وأكد الخازن أنه يحبذ قراءة الكتب الأدبية، إلا أنه يجد نفسه مجبرا في كثير من الأحيان على مطالعة كتب السياسة التي تندرج في إطار متابعته لعمله الصحافي. وأعلن الخازن أنه "بصدد التفكير في الإعداد لمشروع كتاب يسلط  الضوء على "الفرص الضائعة بشأن التجارب التي شارك فيها أو تلك التي فشلت وكان معاصرا لها  في تاريخ عمله في الصحافة العربية ، من خلال جمع الفرص التي حصلت معه" ، وقال: "هناك حوالي 12 فرصة وهي جزء من التاريخ العربي كنت حاضرا ومتابعا لها من خلال احتكامي برؤساء دول ووزراء خارجية، رؤساء حكومات ومخابرات، وفيها التفاصيل وملخص عن تجربتي هي جزء من التاريخ الحديث، حاولت تسجيلها ليطلع عليها العالم". واعتبر جهاد الخازن أن عزوف القارئ العربي عن المطالعة ، يجعل الكاتب يفكر في النشر باللغة الإنكليزية لأنها أكثر رواجا وإقبالا، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لأزمة المطالعة والثقافة في العالم العربي، تعود أساسا إلى غياب ثقافة قراءة في البيت، داعيا إلى ضرورة تحسين التعليم حتى يتمكن العالم العربي من اللحاق بركب التطور الثقافي والأدبي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم القارئ العربي يتذيّل سلّم القرَّاء في العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon