أركز على أزمة الساحل وثورات الربيع العربي
آخر تحديث GMT15:33:02
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الإعلامي الجزائري محمد بغداد لـ"العرب اليوم":

أركز على أزمة الساحل وثورات "الربيع العربي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أركز على أزمة الساحل وثورات "الربيع العربي"

الجزائر - فيصل شيباني

أكد الإعلامي والكاتب الجزائري، محمد بغداد، أن توجهاته في الكتابة عبارة عن مجموعة مقاربات، يتم استقراؤها من الأحداث التي تدور في فلك السياسة والإعلام الجزائري، وإحاطته بالأمور المؤثرة على الرأي العام، وبخاصة الأزمة في منطقة الساحل والحراك العربي أو ما يُطلق عليه "الربيع العربي". التقى "العرب اليوم" الكاتب محمد بغداد وكان معه هذا الحوار.. *صدر لك أخيرًا كتاب "النزعة الانقلابية في الأحزاب الجزائرية" وقبلها "دماء الصحراء القاعدة في الساحل الأفريقي".. هل يمكن أن نستنتج أن كتابات محمد بغداد تتسم بالآنية أي وفق الأحداث التي تشغل الرأي العام؟. - حاولت في كتاب "دماء الصحراء" العمل على مقاربة منهجية، تناوش ميدان المعارك، ولكن ليس من الزاوية العسكرية والأمنية، ولكن عبر درس السلوك السياسي لأطراف الأزمة المؤثرة، في تداعياتها وهي الدراسة التي قامت على فهم خلفيات هذه السلوكيات والمرجعيات التي يقوم عليها، وما تفرزه من مفاهيمه المؤسسة، سواء تلك المنتمية إلى الثقافة الإسلامية أو الثقافة الغربية، ويتم ذلك على أسس منهجية علمية حديثة، كما أن الكتاب لا يخرج عن إطار المتابعة الإعلامية للعاملين في مجال الإعلام، ولكن ليس من الزاوية المهنية لتتبع الأخبار والأحداث الجديدة، كما لا ينزع إلى التأويل والاستشراف الذي فيه تخيل وتخمين، ولكن تفكيك للخطاب الإعلامي المتداول بشأن الأزمة، والذي باعتباره خطاب مبتسر ومجزأ، لا يعطي القضية حقها من الوضوح والفهم، وفي كتاب "النزعة الانقلابية" مقاربة للسلوك السياسي في الجزائر، انطلاقًا من لحظة زمنية معينة، تمثلت في 1953، يتم رصد هذا السلوك السياسي عبر العمل على سؤال يقول: لماذا نعيش تداول عنفي داخل قيادة الأحزاب السياسية؟، من خلال الاستفسار عن كيفية تفسير النخب لهذا السلوك السياسي، انطلاقًا من موضوعه الذاتي من ناحية المنظور الثقافي الواقعي والعوامل المؤثرة فيه، مع التأكيد أنه لا يوجد إلا كتاب واحد عن الأحزاب السياسية مع توافر 700 مركز بحث في الجزائر. * كتابك "دماء الصحراء حروب القاعدة في الساحل الأفريقي" استنتجت أن الوضع في جنوب الجزائر لا يُنبئ بالخير، فما الذي دفعك لهذا؟ - اعتقد أن المهم في الموضوع هو التساؤل بشأن كيفية إدارة النخب السياسية في دول المنطقة للأزمات السياسية الكبرى التي تهز كيانها، مع عدم انتظار القرارات الغربية والتصرف حسب إستراتيجيات الدول الكبرى، مع توسع الجدل السياسي والإعلامي بشأنها، مما جعلها القضية الأولى والأزمة الكبرى في الشمال الأفريقي، والتي تكاد تعصف بعدد من دول المنطقة، في مقدّمتها دولة مالي، التي انهارت لسبب عوامل عدّة، منها فعل الجماعات المسلحة في منطقة الشمال، لأن الأزمة ليست منحصرة في شمال مالي، بل تمتد من الصومال شرقًا وتصل إلى نيجيريا غربًا، مما يجعلها أوسع بكثير مما يتصور البعض، ولو تحولت إلى حرب ستحوّل المنطقة إلى أفغانستان جديدة، وستدمر المنطقة وتعطي دفعًا جديدًا للجماعات الإرهابية التي ستستمر وتتفاعل مع الأجيال الجديدة وتستنزف كل إمكانات المنطقة. *كتاباتك تتطرق إلى الخطاب الإعلامي وبخاصة الثقافي فكيف تقيّم هذا الأخير في الجزائر؟ - أظن أنا العملية الثقافية، هي تلك المنظومة المتكاملة والمقعدة، التي تصوغ في النهاية شخصية الفرد أو الجماعة، وتعطي لهذه الشخصية مبرراتها التاريخية، وتلامس في النهاية (الفعل)، مما يعني أنها تبتعد كلية على السلوكيات (التنشيط)، كون الأمر متعلق بالصيرورة التاريخية للتجربة الإنسانية، لأن الأمر لا يحتاج اليوم لمنح الشرعية المجانية، لمن لا يملك من القدرات الإبداعية، والمستويات الفنية، مما يجعله قادرًا على منحها للآخرين، في الوقت نفسه، فإن العملية الإعلامية، ليست كما يتصور البعض سلوكيات، جهود عضلية محصورة في التحرير الكلاسيكي لـ "التنشيط" ، بقدر ما هي اقتراب عقلاني من (الفعل)، باعتبارها منتج فكري، ينتج مجموعة من القيم، التي تجعل العملية الإعلامية، تصل إلى مستوى تعديل المزاج، وإعادة النظر في الرؤية، وتحقق الاستحواذ والهيمنة، التي تجعل الخبر الثقافي المحرك الأساسي، الذي يمكن التعويل عليه في صناعة المستقبل. *في كتابك "الفتنة الصغرى الفتوى الفقهية في زمن الثورات العربية" تطرقت إلى أبعاد الفتوى في زمن الثورات العربية، ومدى تأثيرها على الرأي العام العربي، ونحن الآن نعيش ارتدادات الثورات العربية، فما هو استنتاجك للوضع الراهن؟ - هذا الكتاب يتناول إشكالية الفتوى السياسية، التي صاحبت الثورات العربية، عبر تفكيك مظاهر الجدل المعرفي والاصطلاحي الكبير القائم في الساحة الثقافية العربية، والذي تبلور في ساحة التداول الإعلامي في زمن التحولات التاريخية الكبرى عبر النقاش ومناوشة قضية مهمة تتمثل المنظومة الفقهية الإسلامية، من حيث تاريخها ومضمونها الفكري والسياسي والثقافي، والوقوف عند أبرز محطاتها التاريخية وإنتاجاتها الفقهية، التي أسست بتراكم العصور إلى ما يُسمى بـ"الفقه السياسي"، أي تناول علاقة السياسي بالفقهي في إطار حركة التاريخ. كما يطرح الكتاب مسألة أخرى، تتمثل في صراع النخب في الوطن العربي، وبالذات موقف النخب العلمانية من هيمنة الفتوى الفقهية على فضاء الثورات العربية، والجدل الثقافي القائم بين هذه النخب، والنخب الفقهية من حيث الموقف والخطاب والتداعيات، إضافة إلى مناوشة هذه الفتاوى بالكثير من التساؤل، من زاوية الآليات الفقهية التي تتحكم في إصدار الفتاوى في الأدبيات الفقهية القديمة. * يمر المشهد الثقافي في الجزائر خلال السنوات الأخيرة بنوع من الحركية، فما هو مردّه وفق رأيك؟ - لقد اقترحت من خلال كتابي "حركة الإعلام الثقافي في الجزائر" ضرورة فتح نقاش جاد وحقيقي يتصف بالحرية والموضوعية وتحمل المسؤولية، وذلك لبناء منظومة إعلامية ثقافية تتناسب والوضع السياسي والاقتصادي الذي تشهده الجزائر، وتتماشى مع الأوضاع والتغيرات التي يشهدها العالم، لا سيما العالم العربي، بغية تجاوز العثرات السابقة، وتحقيق الأهداف المرجوة، وكذا تكوين نخب إعلامية وتحسين أداءها من جهة، ومن أخرى تهدف إلى صناعة مرجعيات ثقافية وقيم يتغذى منها الجمهور، وبالتالي فهي تساهم في توعية الرأي العام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أركز على أزمة الساحل وثورات الربيع العربي أركز على أزمة الساحل وثورات الربيع العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon