مأمون أبو شهلا يشرح تفاصيل أزمة كهرباء غزة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أعلن لـ"العرب اليوم" وجود إشكالية في التحصيل

مأمون أبو شهلا يشرح تفاصيل أزمة كهرباء غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مأمون أبو شهلا يشرح تفاصيل أزمة كهرباء غزة

وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا
غزة – محمد حبيب

أكد وزير العمل في حكومة التوافق الفلسطينية، مأمون أبو شهلا، أن حكومته مستعدة لتسلم قطاع الطاقة في غزة بشرط أن يكون هناك احترام كامل لتنفيذ القانون وأن تكون الحكومة الموجودة في غزة وأجهزتها الأمنية وتمنع سرقة الكهرباء وتمنع التدخّل في شبكات الكهرباء، مشيرًا إلى أن حكومة التوافق تدفع إلى غزة ما لا يقل عن مليار شيكل سنوياً، أن المسؤولين في غزة يشترون به وقودًا لتشغيل محطة الكهرباء .

وتحدّث أبو شهلا في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم" عن وجود إشكالية حقيقية في التحصيل من المواطنين بسبب عدم وجود عداد لكثير من المستخدمين وإسرافهم الشديد في استهلاك الكهرباء، مؤكداً أنه من المفترض توفير 100 مليون شيكل مع خصم الفاقد والتالف، إلا أن ما يحُصّل يتراوح بين 20 و25 مليون شيكل في أفضل الأحوال، وحول مشروع خط الربط مع الشبكة الإسرائيلية 161 أشار إلى أن خط 161 من الممكن أن يوفر أكثر من 100 ميغاواط، لكن إسرائيل تريد من يسدّد ثمن هذه الكهرباء، وفي حال أرادت سلطة الطاقة في غزة تشغيله فعليها أن تدفع أو تقوم بتوفير خطاب ضمان من أحد البنوك لتمديد الشبكة .

ونوه أبو شهلا إلى أن غزة تحتاج إلى استثمارات مالية ضخمة في مجال الكهرباء خصوصاً حال زيادة الطاقة الكهربائية عبر أي مصدر جديد، مضيفًا أنه "نحتاج إلى نصف مليار دولار استثمارات لتأهيل الشبكة وجعلها قادرة على زيادة الإنتاج والتوزيع، والملف خطير وعميق وليس بسيطاً، وفي حال نزع البعد السياسي من الممكن أن يجري حله، تخفيف هذه الأزمات يكمن بتوفر نية جادة لدى طرفي الانقسام "حماس" و"فتح" بضرورة إنهاءه، والشروع فوراً في تطبيق ما اتفق عليه، بعيداُ عن هدر الوقت في البحث عن وسطاء جدد لدفع المصالحة.

وأشار أبو شهلا إلى أن ازدياد نسبة الفقر والبطالة في قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي، مبيّنًا أن مشكلة البطالة ليست وليدة السنوات الأخيرة، بل هي متراكمة منذ عام 2000 وبالذات في قطاع غزة وارتفعت بفعل الحروب الثلاثة والحصار الخانق ومنع العمال الغزيين من الوصول للعمل داخل الأراضي المحتلة ومنع إقامة مشاريع كبرى ومنع إجراء أي نوع من أنواع الحراك الاقتصادي، وأن هناك 400 ألف فتاة وشاب لا يعملون في كل من الضفة الغربية وغزة والقدس، ونحو ثلث الشعب الفلسطيني يعيش تحت خط الفقر بواقع 320 ألف أسرة فقيرة، وكل ذلك بفعل المخططات والضغوطات الإسرائيلية على الفلسطينيين. 

وأفاد أبو شهلا أن متوسط دخل الفرد في قطاع غزة سنوياً لا يتجاوز 1800 أو 1900 دولار أميركي، في حين الضفة الغربية ليست أفضل حالاً من غزة فيصل متوسط دخل الفرد سنوياً إلى 2000 أو 2100 دولار في الوقت الذي يقفز دخل الفرد في إسرائيل لأكثر من 40 ألف دولار، الحكومة حالياً غير قادرة على إعطاء وظائف جديدة للشباب في ظل الترهل الوظيفي الحاصل في المؤسسات الحكومية، أما القطاع الخاص فهو الآخر غير قادر، وهناك بعض المشاريع والمؤسسات التي توظّف بشكل عائلي فقط، وفي ظل الواقع الاقتصادي الحالي فإنه من الطبيعي أن غول الفقر والبطالة سيتفاقم. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأمون أبو شهلا يشرح تفاصيل أزمة كهرباء غزة مأمون أبو شهلا يشرح تفاصيل أزمة كهرباء غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon