أزمة في سجون الاحتلال جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين
آخر تحديث GMT19:27:41
 لبنان اليوم -
كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 بوروسيا دورتموند الألمانى تُعلن بشكل رسمى عن إقالة نوري شاهين المدير الفني بعد الخسارة أمام بولونيا مانشستر سيتي يوافق على إنتقال كايل ووكر إلي ميلان الإيطالي ساديو ماني ينفي شائعات رحيله عن النصر ويؤكد استمراره لتحقيق الألقاب مع الفريق حركة أنصار الله الحوثية في اليمن تفرج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجزة لديها منذ أكثر من عام ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47161 قتيلاً و111166 مصاباً مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة اخرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم لمسلحين على نقطة عسكرية في سوريا القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية في الضفة الغربية تعتقل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى سابقون مقتل شخصين في هجوم بسكين في مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا الألمانية وزارة الصحة الأنجولية تُعلن عن وفاة 32 وإصابة 671 شخصاً جراء تفشي الكوليرا في البلاد
أخر الأخبار

أزمة في سجون الاحتلال جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة في سجون الاحتلال جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين

جانب من المعتقلين الفلسطينيين
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

تمر مراكز التوقيف الإسرائيلية الخاصة بالفلسطينيين بحالة اكتظاظ غير مسبوقة نتيجة أعداد المعتقلين جراء الحملات الاعتقالية المتواصلة بشكل يومي.

واشتكت مصادر حقوقية، الأربعاء، أن مراكز التوقيف لم يعد فيها متسع جراء كثرة المعتقلين الفلسطينيين الذين يواصل جيش الاحتلال برفقة المخابرات الإسرائيلية اعتقالهم بشكل يومي الضفة في الغربية لمنع أية نشاطات لهم قد تدفع لتفجير الأوضاع في الضفة تضامنًا مع غزة التي شهدت، الثلاثاء، وقفًا لإطلاق النار بعد عدوان إسرائيلي استمر لخمسين يومًا.

ومن جهته أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن أزمة حقيقية تتفاقم في مراكز توقيف وسجون الاحتلال، بسبب ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين، مشيرًا إلى وجود نقص في كميات الطعام التي تقدم للأسرى، إضافة إلى نقص في الملابس، الأمر الذي دفع بهم كمؤسسات حقوقية عبر التبرعات إلى توفير الملابس، والأغطية، وإدخالها للمعتقلين، كما جرى في سجن عصيون شمال الخليل.

وأشار فارس، إلى أن عصيون الذي يعتبر أسوأ مراكز التوقيف والتحقيق، ومنذ أن بدأت حملة الاعتقالات الأخيرة، ما زال 40 أسيرًا ينتظرون نقلهم للأقسام العادية في السجون، إلا أن ما يجري فعليًا هو رفض السجون استقبال هذه الأعداد، الأمر الذي تسبب في إبقائهم في ظروف صعبة، خصوصًا وأن هذا المعتقل تابع لقيادة جيش الاحتلال وليس لمصلحة السجون.

 

وبين أن أزمة الملابس والطعام آخذه بالتفاقم بشكل عام، بسبب إجراءات الاحتلال بشأن زيارة العائلات و'الكنتين'، الأمر الذي سيقود إلى أزمة ستكون لها تداعيات خطيرة، داعيا المؤسسات الرسمية إلى 'السعي لتدارك هذه الحالة التي سيترتب عليها حالة انفجار في سجون الاحتلال'.

وعلى صعيد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بينت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، أن سجن النقب الصحراوي بات في الآونة الأخيرة، سجن الأسرى المرضى بامتياز، مع تزايد أعداد الأسرى المرضى فيه، وازدياد معدلات نقل المعتقلين المرضى من السجون إليه.

وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، نقلا عن إفادة المحامي معتز شقيرات الذي زار السجن، أن "سجن النقب بات مكتظا بعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة وغير المزمنة، منها أمراضًا سرطانية بحالات متقدمة، ويتعرضون لسياسة إهمال طبي حقيقية من قبل الإدارة".

ولفتت الوزارة إلى، أن دوام طبيب السجن لا يتعدى اليومين فقط في الأسبوع في سجن النقب، وأنه لا يعاين بالحد الأقصى يوميا 8 أسرى، وأن المعاينة لا تتلاءم مع طبيعة الأمراض المشخصة، علاوة على ذلك فان جميع الأمراض التي يتم تشخيصها يصرف لها نفس صنف الأدوية من المسكنات.

وذكرت الوزارة في تقريرها على سبيل الحالات المرضية المزمنة، حالة الأسير مراد احمد سعد، من مخيم الامعري، والمحكوم بالسجن 12 عامًا منذ العام 2007، يعاني من وضع صحي في غاية الخطورة، نتيجة إصابته بسرطان الأمعاء، وأورام مجهولة التشخيص في الرأس، حيث ذكر الأسير بان الإدارة لا تقدم له أي علاجات، ويكتفي طبيب السجن بإعطائه المسكنات، موضحًا أنه تقرر قبل نحو عام إجراء عملية جراحية له لاستئصال الأورام في المعدة إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وفي حالة أخرى للأسير ساري إبراهيم توفيق عبد الله، من مدينة نابلس، والمحكوم 18 عامًا منذ العام 2002، مؤكدًا أنه يعاني من قرحة شديدة في المعدة منذ عام 2004، وقد أجرى الأسير العديد من الفحوصات على مدار الأعوام السابقة ولم يعط العلاجات اللازمة حتى الآن.

وأشار الأسير إلى، أنّ "ساء الوضع الصحي لي وتدهور بشكل حاد فكان وزني 119 وبات حاليا 73 كغم، وقد اظهر التشخيص الطبي أني مصاب بجرثومة بالمعدة تسمى "كلوبتكتر"، كما أعاني حاليا من ورم في قدمي اليسرى لم يتم معرفة سبب هذا الورم حتى الآن".

و حذر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأسرى فؤاد الهودلي، من مواصلة مصلحة السجون سياستها الممنهجة بقتل الأسرى بشكل بطيء، من خلال إهمال الأوضاع الصحية لآلاف الأسرى في السجون، وعدم إعطائهم الأدوية والعلاجات اللازمة، مطالبًا المؤسسات الدولية الحقوقية والقانونية والصحية، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين والمرضى منهم على وجه التحديد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة في سجون الاحتلال جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين أزمة في سجون الاحتلال جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 لبنان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:25 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 لبنان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خلطات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة للعروس

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 23:00 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

ماء العطر هونري ديلايتس لمسة سحرية تخطف القلوب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon