أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية

تظاهرة في غزة تضامنا مع سكان مخيم اليرموك
رام الله - العرب اليوم

يرى محللون ان القيادة الفلسطينية تعيش حالة ارتباك في التعامل مع ازمة مخيم اليرموك الذي يشهد عمليات قتل وتشريد بعد سيطرة تنظيم داعش على اجزاء واسعة منه.

وتبدو القيادة الفلسطينية بحسب محللين مرتبكة ما بين التحالف مع النظام السوري لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية وما بين الموقف الفلسطيني الرسمي باعلان الحياد وعدم التدخل في الشأن السوري.

ولم تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى اليوم لبحث الاوضاع في المخيم بعد مرور ثلاثة اسابيع على اندلاعها بينما اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد المجدلاني ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد اجتماعا للجنة عقب عودته من زيارته الى موسكو.

وكان عباس اوفد مجدلاني الى سوريا لبحث امكانية وقف ما يتعرض له سكان المخيم هناك. واعلن مجدلاني من دمشق انه تم التوصل الى اتفاق فلسطيني  سوري للعمل المشترك على الارض "لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من المخيم".

غير ان بيان صدر عن مكتب منظمة التحرير من رام الله بعدها بساعات، رفض ما وصفه " الانجرار إلى أي عمل عسكري مهما كان نوعه أو غطاؤه، ودعا إلى اللجوء إلى وسائل أخرى حقنا لدماء شعبنا ومنعا للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك".

ويقول الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري لوكالة فرانس برس "هناك ارتباك فلسطيني واضح في التعامل مع الازمة" موضحا ان "مؤشراته تضارب في التصريحات".

واعترف المجدلاني في حديث لاذاعة صوت فلسطين الثلاثاء بوجود "تصريحات متضاربة احدثت نوعا من البلبة والانقسام فيما يخص مخيم اليرموك، ليس على الصعيد الداخلي هنا في فلسطين وانما ايضا في سوريا وبين الفلسطينيين هناك" داعيا الى التروي في الاعلان عن المواقف الرسمية.

وقال المصري ان "القيادة الفلسطينية تتعرض لانتقادات هائلة بسبب العجز والارباك الفلسطيني في القدرة على عمل شيء لاهالي المخيم".

وبحسب المصري فانه "لا يوجد موقف فلسطيني واضح وحاسم، فهل النأي بالنفس بعيدا ادى الى انقاذ اهالي المخيم؟ وهل العمل المشترك هو الافضل؟ لا يوجد اجابة واضحة وقاطعة".

من جهته، قال  سمير عوض استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت انه "للاسف لا يوجد موقف واضح في موضوع مخيم اليرموك".

و قام تنظيم الدولة الاسلامية في الاول من نيسان/ابريل الماضي باقتحام المخيم وخاض اشتباكات عنيفة ضد مقاتلين فلسطينيين.

وفاقم اقتحام التنظيم للمخيم من الصعوبات التي يعاني منها سكانه المحاصرون من قوات النظام منذ اكثر من 18 شهرا. وانخفض عدد سكانه من 160 الف شخص قبل بدء النزاع الى 18 الفا.

وبعد هجوم تنظيم الدولة الاسلامية، فر نحو 2500 لاجئ الى الاحياء المجاورة في وقت حذرت الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة من ازمة انسانية حادة، وحثت الاطراف كافة على السماح بانشاء ممر انساني لادخال المساعدات العاجلة للمدنيين.

وتتهم اوساط في السلطة الفلسطينية حركة حماس  في قطاع غزة بالمسؤولية عن التسبب في حصار مخيم اليرموك، ودعمها للتنظيم المسلح هناك " اكناف بيت المقدس" وهو الامر الذي نفته حركته حماس.

وقال القيادي في الحركة مشير المصري على صفحته على موقع فيسبوك ان "حركة حماس موقفها ثابت يتمثل في عدم التدخل في اي شأن داخلي عربي، ونحن على مسافة واحدة من جميع الاطراف".

واكد القيادي انه "لا يوجد اي تشكيلات عسكرية لحركة حماس في سوريا".

وتتواجد كتائب اكناف بيت المقدس وهي فصيل قريب من حركة حماس ومعارض للنظام السوري داخل المخيم علما ان مقاتليها كانوا اول من تصدى لاقتحام تنظيم الدولة الاسلامية، وسبق لهم ان قاتلوا الى جانب فصائل المعارضة السورية.

ولا يشارك عناصر حركة فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في القتال داخل المخيم. وطالبت قيادات الفصيلين في وقت سابق بتحييد مخيم اليرموك عن الصراع المستمر بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية.

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon