أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية
آخر تحديث GMT17:39:25
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية

مراسم دفن جماعي في عربين بريف دمشق
بيروت - العرب اليوم

قتل اكثر من 270 الف شخص وهجر اكثر من نصف الشعب وتعرضت مناطق كاملة للدمار، في اضخم مأساة انسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب الامم المتحدة، ناتجة عن الحرب المستمرة في سوريا التي تدخل عامها السادس.

- الضحايا -

أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يستند الى شبكة واسعة من المندوبين والمصادر في سوريا، 270 الف و138 قتيلا غالبيتهم العظمى من المقاتلين (حصيلة 23 شباط/فبراير 2015).

وقتل حوالى 80 الف مدني، بينهم 13500 طفل، في النزاع الذي بدأ بقمع تظاهرات سلمية ضد نظام الرئيس بشار الاسد وتحول الى حرب معقدة متعددة الاطراف تتدخل فيها قوى اجنبية.

ولا تشمل الحصيلة الاف المفقودين، وبينهم معتقلون في سجون النظام والمئات من عناصر قوات النظام الذين اعتقلتهم المعارضة المسلحة والمجموعات الجهادية.

وبحسب حصيلة نشرها المرصد السوري في اذار/مارس 2015، قضى حوالى 13 الف سوري تحت التعذيب في سجون النظام منذ بدء النزاع. ولا يزال هناك اكثر من 200 الف شخص في هذه السجون.

وبحسب منظمة انسانية سورية، دمر النزاع 177 مستشفى، وتسبب بمقتل حوالى 700 عامل في المجال الطبي.

وتحدثت منظمة "أنديكاب انترناسيونال" الفرنسية التي تتابع اضرار المتفجرات خصوصا، عن مليون جريح خلال خمس سنوات.

- لاجئون ونازحون-

كانت سوريا تعد حوالى 23 مليون نسمة قبل النزاع. وقد تضرر 13,5 مليون شخص او هجروا بسبب الحرب، بحسب الامم المتحدة (12 كانون الثاني/يناير 2016).

ويقيم حاليا حوالى 486 الف و700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش او جهاديون او فصائل المعارضة، بحسب الامم المتحدة. وشهدت بعض المناطق المحاصرة من قوات النظام وفاة عشرات الاشخاص بسبب سوء التغذية او نقص المواد الطبية.

ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق "يصعب الوصول" اليها 4,6 ملايين نسمة.

وقالت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" الدولية غير الحكومية الاربعاء ان "ربع مليون طفل سوري على الأقل يعيشون تحت وطأة حصار غاشم في المناطق التي تم تحويلها بنجاح إلى سجون مفتوحة".

ودفعت الحرب ايضا حوالى 4,7 مليون شخص الى الفرار من البلاد. وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في تموز/يوليو 2015 "انه اكبر عدد لاجئين بسبب نزاع واحد خلال جيل".

ولا تزال تركيا ابرز وجهة لجوء للسوريين. وتستضيف على اراضيها ما بين 2 و 2,5 مليون سوري. ويقيم حوالى 250 الفا فقط منهم في مخيمات، فيما استقر الاخرون في المدن الكبرى في البلاد.

ويستضيف لبنان حوالى 1,2 مليون لاجىء سوري، بحسب الامم المتحدة. ويقيم اكثر من ثلثي اللاجئين في ظروف "فقر مدقع".

في الاردن، هناك حوالى 630 الف لاجىء مسجلين على لوائح مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين، لكن السلطات تقدر عددهم باكثر من مليون. ولجأ 225 الف سوري الى العراق و137 الفا الى مصر.

ويواجه اللاجئون الفقر ومشاكل صحية وتوترات متزايدة مع السكان المحليين حيث يقيمون بغالبيتهم في مراكز موقتة وظروف شديدة الصعوبة.

ونزحت غالبية السوريين الى دول في المنطقة، لكن عددا متزايدا منهم يتوجه الى اوروبا. ويجازف هؤلاء بحياتهم بسبب الوسائل غير القانونية التي يلجأون اليها، خصوصا التنقل بحرا، في اتجاه الدول الاوروبية.

- عواقب اقتصادية -

يرى خبراء ان النزاع أعاد اقتصاد البلاد ثلاثة عقود الى الوراء بعدما حرمت من كل عائداتها ودمرت غالبية بناها التحتية.

وشهد الاقتصاد تراجعا كبيرا في القطاع الصناعي بسبب اغلاق شركات وافلاس اخرى او عمليات النهب والدمار.

وتراجعت الصادرات بنسبة 90% منذ بدء النزاع، في حين تخضع البلاد لعقوبات دولية مشددة.

وبحسب وزير النفط، تصل خسائر الاقتصاد المباشرة وغير المباشرة في قطاعي النفط والغاز الى 58 مليار دولار.

وفي آذار/مارس 2015، اعلن تحالف من 130 منظمة غير حكومية ان سوريا تعيش تقريبا بدون كهرباء وان 83% من الشبكات لم تعد تعمل بسبب الحرب.

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon