أوباما وبوتين ألتقيا للبحث عن حلول في سورية والخلافات قائمة
آخر تحديث GMT12:23:29
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوباما وبوتين ألتقيا للبحث عن حلول في سورية والخلافات قائمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أوباما وبوتين ألتقيا للبحث عن حلول في سورية والخلافات قائمة

الرئيسان الاميركي اوباما والروسي بوتين
الامم المتحدة - العرب اليوم

التقى الرئيسان الاميركي والروسي باراك اوباما وفلاديمير بوتين الاثنين في الامم المتحدة بحثا عن حلول في مواجهة الفوضى في سوريا لكنهما لم يحققا اي اختراق خصوصا حول دور الرئيس بشار الاسد.
وكان اوباما وصف الرئيس السوري في خطاب في الجمعية العام للامم المتحدة بانه "مستبد يقتل الاطفال"، بينما رأى بوتين من على المنبر نفسه ان العالم يجب ان يدعم الاسد ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

ودعا الرئيس الروسي اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة الى الاتحاد لمكافحة التنظيم الجهادي واكد انه ينوي زيادة الدعم لقوات الاسد ولم يستبعد توجيه ضربات جوية.
وكان الرئيسان الروسي والاميركي تبادلا رفع الانخاب وتصافحا على غداء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لكن لا شيء يخفي الهوة بين مواقفهما.

واللقاء بين بوتين واوباما استمر نحو تسعين دقيقة، ووصفه الرئيس الروسي "بالبناء والجدي" بينما قال مسؤول اميركي كبير ان الاجتماع اتسم "بالجدية".
وعبر بوتين عن ارتياحه لان اوباما اقر بدور لروسيا في الجدل. وقال "برأيي هناك قاعدة للعمل معا على القضايا المشتركة".
واكد الرجلان ضرورة عملية انتقالية سياسية في سوريا. الا ان المسؤول الاميركي قال انهما "مختلفان بشكل جوهري" على دور الاسد.

واضاف المسؤول نفسه "اعتقد ان الروس يدركون بالتأكيد اهمية وجود حل سياسي في سوريا وعملية تسعى الى حل سياسي". واضاف "هناك خلاف حول نتيجة هذه العملية".وقال الرئيس الروسي في خطابه الاول في الجمعية العامة للامم المتحدة منذ عشر سنوات ان "عدم التعاون مع الجهة السورية التي تكافح الارهاب وجها لوجه سيكون خطأ فادحا". واضاف "علينا ان نعترف ان لا احد سوى القوات المسلحة للرئيس (السوري) يقاتل فعليا الدولة الاسلامية".

 ولمواجهة الجهاديين في تنظيم الدولة الاسلامية، دعا بوتين على منبر الامم المتحدة الى تشكيل "تحالف واسع لمكافحة الارهاب"يشبه ذاك الذي شكل "ضد هتلر" خلال الحرب العالمية الثانية.
واقترحت روسيا في مجلس الامن الدولي الاثنين قرارا يدعم تحالفا سياسيا وعسكريا. وقال السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين ان هذا التحالف يفترض ان يشمل ايران والنظام السوري ايضا.

ويؤكد البيت الابيض الذي فاجأه التحرك الدبلوماسي الروسي ان الامتناع عن محاولة استخدام ورقة الحوار مع فلاديمير بوتين سيكون امرا غير مسؤول.
وتعقيبا على تصريحات بوتين، تحدث اوباما عن "ارادة مشتركة" في ايجاد حلول في مواجهة الحرب في سوريا التي ادت الى ازمة هجرة غير مسبوقة. لكنه اشار الى خلاف حقيقي حول نهاية عملية انتقالية سياسية محتملة.

 وقال الرئيس الاميركي ان "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع اي دولة بما في ذلك سوريا وايران لتسوية النزاع". وبدلا من مهاجمة التطرف الجهادي، حمل اوباما بعنف على الرئيس السوري لانه "يلقي البراميل المتفجرة لقتل اطفال ابرياء".
لكن بوتين قال ان تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق نتيجة للفوضى التي عمت بعد اسقاط الرئيس العراقي صدام حسين والزعيم الليبي معمر القذافي.

وحمل بوتين على الغرب معتبرا انه بدا بعد انتهاء الحرب الباردة "مركز هيمنة" على العالم وفرض نفسه لتسوية نزاعات بالقوة. وقال ان هذه القوة ادت الى "ظهور مناطق فوضى في الشرق الاوسط ينتشر فيها المتطرفون والارهابيون".
ورأى ان الضربات التي يوجهها التحالف الدولي في سوريا غير شرعية لانها لم تتم بطلب سوريا ولا بموجب قرار لمجلس الامن الدولي يجيزها.
الا ان بوتين لم ينف في مؤتمر صحافي عقد لاحقا امكانية توجيه ضربات روسية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا اذا توفرت قاعدة شرعية للمشاركة.

وقال بوتين "نفكر في زيادة المساعدة للجيش السوري". واضاف "لا نستبعد اي شيء. لكن اذا قررنا التحرك فسيتم ذلك في اطار الاحترام الكامل لمعايير القانون الدولي".
وبدت بعض الدول الاوروبية اكثر ليونة حيال دور الاسد مشيرة الى امكانية بقائه خلال المرحلة الانتقالية. الا ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بدا اقرب الى موقف اوباما.
وصرح هولاند ان "روسيا وايران تقولان انهما تريدان المشاركة في حل". واضاف "لذلك علينا العمل مع هاتين الدولتين لنوضح لهما ان الطريق الى الحل لا يمر عبر بشار الاسد".

وتابع الرئيس الفرنسي "لا يمكن ان نجعل الضحايا والجزار يعملون معا"، مؤكدا ان "الاسد هو اصل المشكلة ولا يمكنه ان يكون جزءا من الحل".
اما اوباما فاكد في خطابه انه يجب طي صفحة الاسد. وقال "بعد كل هذه الدماء التي نزفت والمجازر لا يمكن ان تكون هناك عودة الى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب".
وفي تلميح واضح الى موسكو، دان اوباما المنطق الذي يقضي بدعم "طاغية يقتل اطفالا ابرياء" تحت ذريعة ان البديل "سيكون اسوأ".

وهاجم بوتين نظيريه الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند اللذين يدعوان باستمرار الى رحيل الرئيس السوري.
وقال في المؤتمر الصحافي في نيويورك الذي عقد بعد المحادثات مع اوباما "اكن احتراما كبيرا لنظيري الاميركي والفرنسي لكنهما ليسا مواطنين سوريين وعليهما الا يشاركا في اختيار قادة دولة اخرى".

وتعمل واشنطن ونحو ستين دولة اوروبية وعربية منذ سنة في اطار تحالف عسكري يوجه ضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. لكن كل هذه العمليات لم تمنع المنظمة الجهادية من تعزيز مواقعها ولم تؤثر على قدرتها على التجنيد.

وخلال لقاء على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، اكد بوتين والرئيس الايراني حسن روحاني تفاهمهما خصوصا بشأن الشرق الاوسط.
وقال روحاني الذي القى اول خطاب له في الجمعية العامة للامم المتحدة منذ توقيع الاتفاق النووي ان "العلاقات بين ايران وروسيا  تحسنت وتعززت في السنتين الاخيرتين".

المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما وبوتين ألتقيا للبحث عن حلول في سورية والخلافات قائمة أوباما وبوتين ألتقيا للبحث عن حلول في سورية والخلافات قائمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon