إجلاء المئات من حمص والائتلاف يطالب أميركا بأسلحة فعالة
آخر تحديث GMT20:09:53
 لبنان اليوم -
موجة استقالات تضرب قيادات الجيش الإسرائيلي وسط تصريحات من بعض المسؤولين الحكوميين التي تؤكد حالة من التراجع والانهزام وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية ارتفاع عدد شهداء جنين إلى 10 فلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحاماته بقرى الضفة الغربية العراق يعلن عن أكبر اكتشاف نفطي شرق بغداد باحتياطي ملياري برميل مقتل 66 شخصًا وإصابة 51 آخرين في حريق اندلع بفندق ضمن منتجع للتزلج وسط تركيا تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انفجار في ميناء برشلونة يسفر عن عن وفاة شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بصحبة زوجته ميلانيا قادماً من كنيسة سان جونز الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يغادر كنيسة سان جونز متوجهاً إلى البيت الأبيض جو بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب على باب البيت الأبيض
أخر الأخبار

إجلاء المئات من حمص و"الائتلاف" يطالب أميركا بأسلحة "فعالة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إجلاء المئات من حمص و"الائتلاف" يطالب أميركا بأسلحة "فعالة"

إجلاء المئات من حمص
دمشق - العرب اليوم

خرج مئات المقاتلين المعارضين والمدنيين السوريين، الأربعاء، من الأحياء المحاصرة منذ حوالي عامين في حمص (وسط)، مع بدء عمليات الإجلاء بموجب اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة، يتيح خروج 1200 مقاتل على الأقل وعدد من المدنيين، مقابل إدخال مساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من المعارضين في حلب (شمال)، والإفراج عن محتجزين.
وطالب رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا الولايات المتحدة بتزويد مقاتلي المعارضة بالأسلحة الضرورية التي تتيح لهم حسم النزاع مع الحكومة، وأوضح أمام مركز دراسات في واشنطن في مستهل أول زيارة رسمية للولايات المتحدة أن الانتخابات الرئاسية السورية هي "مهزلة" من شأنها منح الأسد "رخصة للقتل لأعوام عدة مقبلة"، وأشار إلى أن المعارضة تحتاج إلى "أسلحة فعالة لمواجهة هجمات (الحكومة) التي تشمل غارات جوية حتى نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض"، وشدد على أن "هذا الأمر سيسهل (إيجاد) حل سياسي" .
وبدأت، الأربعاء، عملية خروج المقاتلين والمدنيين من الأحياء المحاصرة منذ حوالي عامين في حمص وسط سورية، بموجب اتفاق غير مسبوق أشرفت عليه الأمم المتحدة، يتيح خروج 1200 مقاتل على الأقل وعدد من المدنيين من المدينة التي كانت تُعد "عاصمة الثورة"، مقابل إدخال مساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من المعارضين في حلب (شمال) والإفراج عن مخطوفين.
وأوضح أبو الحارث الخالدي، أحد المشاركين في التفاوض ضمن وفد المعارضة، إن ثلاث حافلات على متنها 120 شخصاً، خرجت قرابة العاشرة صباحاً (00 .7 تغ) من أحياء حمص، وضمت الدفعة الأولى مدنيين ومقاتلين بعضهم مصاب.
وبعد الظهر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المقاتلين الذين خرجوا بلغ 400 مقاتل، وقال محافظ حمص طلال البرازي إن ثلاث قوافل خرجت من الأحياء المحاصرة، وأضاف "إذا كان الأمر ممكناً، ستخرج قافلة رابعة، على أن تستكمل العملية (اليوم) الخميس"، ولم يوضح عدد الذين خرجوا.
وتوجهت الحافلات إلى بلدة الدار الكبيرة الواقعة على مسافة 20 كلم إلى الشمال من حمص، والتي تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، وبث ناشطون أشرطة مصورة لخروج المقاتلين من حمص ووصولهم إلى الدار الكبيرة، وأظهر أحد الأشرطة عند بدء الخروج، عدداً من الرجال، بعضهم ملثم والآخر يضع قبعة على رأسه، وهم يسيرون في صف منتظم للصعود إلى حافلتين خضراوين وقف إلى جانبهما عناصر من الشرطة السورية، وحمل بعض الخارجين حقائب على ظهورهم ورشاشات خفيفة، وبدت حافلة ثالثة، وسيارة رباعية الدفع تحمل شعار الأمم المتحدة.
وأظهرت أشرطة أخرى أكّد الناشطون أنها صورت في "الريف الشمالي لحمص"، وصول المقاتلين، وظهر في الشريط مقاتلون ينزلون من حافلتين، قبل أن يصعدوا على متن شاحنتين صغيرتين، وبدا احدهم يستند إلى عكازين، في حين تجمع عدد من المقاتلين على دراجات نارية.
وأكّد مدير المرصد رامي عبد الرحمن "هذه هزيمة للمجتمع الدولي وليست انتصاراً للحكومة، ثمة صمود أسطوري في حمص رغم سنتين من الحصار".
وأوضح "رغم ذلك لم يفعل المجتمع الدولي أي شيء"، معتبراً ما يجري "انتصاراً إعلامياً للحكومة لأن لحمص رمزية مرتبطة بالثورة" .
وتحدّث ناشطون عن ألم في صفوف المقاتلين الذين غادروا المدينة، وأعلن ناشط في بلدة تيرمعلة في ريف حمص التي انتقل إليها بعض المقاتلين، أن هؤلاء "جائعون" و"يشعرون بالغصة"، وأضاف وائل "هم جائعون جداً، سألت أحدهم عن شعوره، فنظر إلي دامعاً وقال أشعر بالجوع والغصة لمفارقة حمص".
ونقل الناشط عن المقاتل قوله "أحسست أن روحي خرجت من جسدي وأنا أنظر إلى حمص أثناء مغادرتها" .
شمالاً، أفاد مصدر معارض أن مساعدات إنسانية بدأت في دخول بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين، وأشار إلى أن الاتفاق يشمل أيضاً "إطلاق 36 محتجزاً مقابل الإفراج عن المحاصرين في حمص"، موضحاً أن "15 منهم، كلهم سوريون، تم تسليمهم" .
وأعلن المرصد السوري في بريد الكتروني أن هؤلاء الـ 15 هم ثلاث نساء و12 طفلاً، نقلوا إلى اللاذقية (غرب).
وأكّد المصدر المعارض أن "11 محتجزاً إيرانياً وعدداً من اللبنانيين، كلهم من العسكريين، سيتم تسليمهم أيضاً في إطار الاتفاق" .
ولا يشمل الاتفاق حي الوعر الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في حمص، ويقع الحي الذي يقطنه عشرات الآلاف غالبيتهم من النازحين من أحياء أخرى، في جوار أحياء حمص القديمة.
وأوضح نشطاء أنه تم إجلاء 1900 شخص معظمهم من مقاتلي المعارضة.
وطالب رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، الأربعاء، الولايات المتحدة بتزويد مقاتلي المعارضة بالأسلحة الضرورية التي تتيح لهم حسم النزاع المسلح مع الحكومة، موجهاً انتقاداً شديداً إلى احتمال إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد الشهر المقبل.
وأعلن الجربا أمام مركز دراسات في واشنطن في مستهل أول زيارة رسمية للولايات المتحدة إن الانتخابات الرئاسية السورية في الثالث من حيران/ يونيو المقبل، هي "مهزلة" من شأنها منح الأسد "رخصة للقتل لأعوام عدة مقبلة" .
وأوضح رئيس الائتلاف الذي سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المعارضة تحتاج إلى "أسلحة فعالة لمواجهة هجمات (الحكومة) التي تشمل غارات جوية حتى نتمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض"، وشدّد على أن "هذا الأمر سيسهل (إيجاد) حل سياسي" .
وأكد رئيس الائتلاف المعارض أنه لا يطالب الولايات المتحدة والدول الغربية بأن "ترسل أبناءها إلى سورية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجلاء المئات من حمص والائتلاف يطالب أميركا بأسلحة فعالة إجلاء المئات من حمص والائتلاف يطالب أميركا بأسلحة فعالة



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 13:03 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

بريشة : علي خليل

GMT 11:59 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

بريشة : علي خليل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 20:53 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

المسرح الوطني اللبناني يحتفي باليوم العربي للمسرح

GMT 18:15 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس أوقف مفاوضات تمديد عقد فلاهوفيتش
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon