اشتداد حركة الإحتجاج في بلغاريا بعد حصار البرلمان
آخر تحديث GMT17:24:00
 لبنان اليوم -

اشتداد حركة الإحتجاج في بلغاريا بعد حصار البرلمان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اشتداد حركة الإحتجاج في بلغاريا بعد حصار البرلمان

صوفيا - أ.ف.ب.

اشتدت التظاهرات المناهضة للحكومة و"النخبة الحاكمة" المستمرة في بلغاريا منذ 40 يوما، مع حصار مقر البرلمان طيلة تسع ساعات، لكن الاشتراكيين المؤيدين الوحيدين لحكومة التكنوقراط برئاسة بلامن اوريشارسكي يصرون على رفضهم لمطلب اجراء انتخابات مبكرة. فقد قام نحو الفي متظاهر بمحاصرة ثلاثين نائبا وثلاثة وزراء في مقر البرلمان على اثر اجتماع للجان حول مراجعة الموازنة بعد ظهر الثلاثاء. وفشلت محاولة اولى بواسطة حافلة للشرطة لاخلاء المكان مما تسبب بوقوع اشتباكات اسفرت عن سقوط نحو عشرين جريحا بينهم ثلاثة شرطيين. ولم يرفع حصار البرلمان سوى في ساعة مبكرة من صباح الاربعاء لكن اجتماع البرلمان المقرر الاربعاء تم الغاؤه. واقر رئيس البرلمان الاشتراكي ميخائيل ميكوف بان "السعي الى ايجاد حلول ديموقراطية اصبح صعبا اكثر فاكثر". وراى زعيم كتلة الاشتراكيين سيرغي ستانيشيف ان اجراء "انتخابات في الوقت الحاضر سيعيد انتاج الوضع القائم في البرلمان"، رافضا الرضوخ لمطالب المتظاهرين الذين ينتمي كثيرون منهم الى حركات المجتمع المدني ويطالبون منذ 14 حزيران/يونيو باستقالة حكومة بلامن اوريشارسكي منددين في الوقت نفسه ب"النخبة الحاكمة" التي تقود في نظرهم البلاد. واتهم سيرغي ستانيشيف رئيس الوزراء السابق المحافظ بويكو بوريسوف الذي استقال في شباط/فبراير تحت ضغط الشارع، بتنظيم "الاستفزازات" مساء الثلاثاء. واعتبر المسؤول الاشتراكي ان بويكو بوريسوف يعول على انتخابات جديدة لاستعادة الحكم مع حزبه، حزب المواطنين من اجل التنمية الاوروبية لبلغاريا (جيرب). لكن علت اصوات مغايرة حتى في اوساط الاشتراكيين انفسهم. فكتب النائب الاوروبي الاشتراكي ووزير الخارجية السابق ايفايلو كالفن على صفحته على موقع فيسبوك "يجب اجراء انتخابات جديدة تسمح بنقاش" حول مستقبل البلاد. واعرب على تلفزيون بي تي في عن تمنيه في تحديد موعد منذ الان لاجراء انتخابات في ايار/مايو 2014 تتزامن مع الانتخابات الاوروبية. وانضمت النقابتان الرئيسيتان "كي ان اس بي" و"بودكريبا" الاربعاء الى مطلب المتظاهرين باجراء انتخابات مبكرة. وكان حزب جيرت فاز في الانتخابات المبكرة التي جرت في 12 ايار/مايو، لكنه لم يستطع تشكيل غالبية ليحكم. وفي 29 ايار/مايو منح البرلمان البلغاري مع اصوات النواب الاشتراكيين وحزب الاقلية التركية الثقة لحكومة بلامن اوريشارسكي. وفي 14 حزيران/يونيو اندلعت موجة جديدة من الاحتجاجات بعد تلك التي جرت في شباط/فبراير الماضي على اثر تعيين نائب مثير للجدل ينتمي الى حزب الاقلية التركية واحد اقطاب الاعلام ديليان بيفسكي. وقال المحلل السياسي تسفيتوزار توموف لفرانس برس "ان الناس يحتجون على نموذج الحكم الذي هو خليط من الاقتصاد والاجرام والسياسة". وهذا الخليط المنبثق عن انهيار "النظام التوتاليتاري (في 1989) يجد تعبيرا له في جميع الاحزاب" الممثلة في البرلمان. واضاف "ان النتيجة غير واضحة. ان استمر التوتر بالتزايد تبدو الانتخابات المبكرة امرا محتوما في الخريف او في الربيع". وراى "ان احتضارا ينتظرنا خلال سنوات قبل ان يتغير هذا النموذج". وشدد تسفيتوزار توموف على عامل الوقت من اجل تعديل القانون الانتخابي لتسهيل دخول احزاب صغيرة الى البرلمان واتاحة الفرصة لتشكيل قوى سياسية جديدة للمحتجين الذين قدموا من مشارب مختلفة، احيانا شديدة التباين، من اقصى اليسار الى المجتمع المدني مع كثيرين من ممثلي الطبقات الوسطى. ويأمل المتظاهرون في الحصول على دعم اوروبي. وقد استقبل المحتجون المفوضة الاوروبية لشؤون العدل فيفيان ريدينغ التي التقت بعض المواطنين الثلاثاء بلافتات كتب عليها "انقذونا". وقالت المفوضة "ان النخبة الحاكمة والديموقراطية هما عدوان لدودان" مشددة على اهمية حرية وسائل الاعلام. وقالت المفوضية الاوروبية الاربعاء "انها تابعت بقلق احداث الليلة الفائتة في صوفيا"، وطلبت بلسان المتحدث باسمها اوليفيه بايي "من الجانبين التحلي بضبط النفس".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتداد حركة الإحتجاج في بلغاريا بعد حصار البرلمان اشتداد حركة الإحتجاج في بلغاريا بعد حصار البرلمان



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon