جنيف ـ العرب اليوم
طالبت منظمة العفو الدولية «أمنستي» الأربعاء إسرائيل بالسماح للمنظمات الحقوقية بالدخول «الفوري» إلى قطاع غزة من أجل التحقيق في الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي التي ارتكبت بواسطة طرفي النزاع.
وأعربت «أمنستي» عن أسفها لتجدد الأعمال القتالية بين قطاع غزة وإسرائيل، وشددت على ضرورة السماح للمنظمات الحقوقية بالدخول إلى القطاع.
وقالت أنا فيتزجيرالد، مديرة قسم التحقيقات والتعاطي مع الأزمات في العفو الدولية، إن «السلطات الإسرائيلية يبدو أنها تقوم بعملية تلاعب دبلوماسي معنا فيما يتعلق بالدخول إلى غزة، بوضع شروط غير عقلانية بشكل كامل، في حين يتزايد عدد القتلى».
ووفقا للمنظمة، فإن «حق الضحايا والمواطنين في معرفة ماذا وقع خلال الأعمال القتالية يتطلب من السلطات الإسرائيلية أن تضمن شفافية كاملة حول أفعالها وتتوقف عن وضع العراقيل حيال إجراء تحقيق مستقل وحيادي حول الانتهاكات المحتملة».
ومنذ بدء عملية «الجرف الصامد» على غزة في الثامن من يوليو الماضي، رفضت السلطات الإسرائيلية العديد من الطلبات المقدمة من جانب منظمتي العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش من أجل الدخول إلى غزة، وفقا للبيان.
وأوضحت المسؤولة أنه «يجري إهدار وقت ثمين ومن المهم أن تتمكن المنظمات الحقوقية من الدخول الآن إلى القطاع من أجل بدء عمل حيوي لكشف مدى صحة الاتهامات المرتبطة بارتكاب جرائم حرب».
وقالت سارة ليه ويتسون، المسؤولة في هيومان راتيس ووتش، في بيان المنظمة: «إذا كانت إسرائيل متأكدة من مسؤولية حماس عن مقتل المدنيين في غزة، لماذا تمنع عمل المنظمات الحقوقية على الأرض».
المصدر: ا ف ي
أرسل تعليقك