غزة ـ العرب اليوم
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن اعتماد دولة فلسطين طرفاً وعضواً أصيلاً في معاهدة "لاهاي" سيساهم في ترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين كدولة بين الأمم.
وأوضح المالكي في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن وزارة الخارجية استلمت إخطارا من وزارة الخارجية الهولندية اليوم، تعلن فيه هولندا بصفتها الجهة الوديعة لاتفاقية ومعاهدة لاهاي، بقبول إيداع انضمام دولة فلسطين إلى معاهدة لاهاي بشأن حقوق وواجبات الدول والأشخاص المحايدين في حالة الحرب البرية الموقعة في 18 أكتوبر لعام 1907، التي وقعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الأول من إبريل.
وأوضح المالكي أن هذا الإنجاز سيساهم في التصدي للانتهاكات النمطية والممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني من قِبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.
وأضاف أن دولة فلسطين تتطلع إلى جانب الدول الأطراف في هذه الاتفاقية، وأعضاء المجتمع الدولي إلى العمل سويا على إرساء مفاهيم حقوق الانسان، ونشر ثقافة الحرية والعدل والحقوق المشروعة للشعوب، خاصة وأن الشعب الفلسطيني عانى لعهود طويلة من غياب العدل، واحترام حقوقه كشعب ودولة تحت احتلال.
وتابع "وبذلك وحسب الإجراءات المنصوص عليها في البند السابع من هذه الاتفاقية، تصبح دولة فلسطين طرفاً وعضواً فيها وتدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو المقبل، وبذلك تم استكمال انضمام دولة فلسطين إلى الاتفاقية والمعاهدة الخامسة عشرة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي قدمت بداية الشهر الجاري".
أرسل تعليقك