أول لقاء ثنائي بين إيران والولايات المتحدة لبحث الملف النووي
آخر تحديث GMT10:25:54
 لبنان اليوم -

أول لقاء ثنائي بين إيران والولايات المتحدة لبحث الملف النووي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أول لقاء ثنائي بين إيران والولايات المتحدة لبحث الملف النووي

وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الاميركي
جنيف - العرب اليوم

يعقد ممثلون اميركيون وايرانيون الاثنين والثلاثاء في جنيف اول لقاءات ثنائية رسمية بين الطرفين في بادرة تهدف الى بحث البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
واعلن الايرانيون السبت عن هذا اللقاء المفاجئ غير المسبوق واكدت واشنطن اللقاء في تصريح مقتضب بدون اضافة اي تعليقات مكتفية بالاشارة الى انه لن يتم عقد اي مؤتمر صحافي.
وهي اول مرة تجري فيها طهران مفاوضات ثنائية رسمية خارج اطار جلسات المفاوضات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا).
غير ان مفاوضات سرية جرت على مدى اشهر طويلة بين طهران وواشنطن في سلطنة عمان عام 2013 على امل ان تفضي الى تحريك المفاوضات الرسمية.
ولم يعلن عن الموقع الذي ستجري فيه اللقاءات في جنيف ولا عن برنامجها غير ان الاوساط الدبلوماسية تتوقع انعقادها في فندق انتركونتيننتال الذي يفضل الايرانيون عادة ان تجري الاجتماعات فيه.
وستتركز المحادثات على رفع العقوبات الاميركية في حال التوصل الى اتفاق نهائي تامل طهران والقوى الكبرى بابرامه بحلول 20 تموز/يوليو.
وبموجب اتفاق مرحلي لستة اشهر تم التوصل اليه في كانون الثاني/يناير جمدت ايران قسما من انشطتها النووية في مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية الغربية. وتنتهي مهلة هذا الاتفاق مبدئيا في 20 تموز/يوليو غير انه من الممكن تمديده بانتظار التوصل الى صياغة اتفاق نهائي.
وستكون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تقود المفاوضات باسم الدول الست الكبرى (الصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا) ممثلة الاثنين والثلاثاء في جنيف من خلال مساعدتها هيلغا شميت.
ومن المفترض ان يسمح الاتفاق الشامل الذي يسعى الطرفان للتوصل اليه بتسوية ازمة مستمرة منذ اكثر من عشر سنوات بين ايران والاسرة الدولية.
وسيكون الوفد الاميركي الى جنيف بقيادة مساعد وزير الخارجية وليام بيرنز الذي سبق ان شارك في المحادثات السرية في عمان.
وبعد المحادثات في جنيف من المقرر ان يعقد الايرانيون لقاء ثنائيا ايضا مع روسيا الاربعاء والخميس في روما.
وقال سيروس ناصري عضو فريق المفاوضين الايرانيين بين 2003 و2005 حين كان الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني مكلفا بالمفاوضات "ستجري ايران مفاوضات مع جميع اعضاء مجموعة الست لكن الولايات المتحدة هي المحاور الرئيسي والاهم لان الاميركيين هم من يقف وراء كل هذه الضوضاء حول برنامج ايران النووي السلمي".
واضاف "السؤال الان هو معرفة ما اذا كانت الولايات المتحدة باتت على استعداد للقيام بخطوة وقبول حل معقول يكون الطرفان فيه رابحين. اي بكلام اخر ان تتقبل الوضع بعد عشر سنوات من الاتهامات التي لا اساس لها ضد البرنامج النووي الايراني".
وكرر القادة الايرانيون وضمنهم الرئيس روحاني في الاسابيع الاخيرة ان ايران لن تتخلى عن حقوقها النووية وخصوصا امتلاك "برنامج لانتاج الوقود النووي" لمحطاتها ومفاعلاتها المستقبلية.
لكن بالنسبة لايران المباحثات تتعلق ايضا ببحث كيفية رفع العقوبات الاقتصادية.
واعتبر ناصري ان "احد ابرز مواضيع البحث (مع واشنطن) هو كيفية وقف مجموعة العقوبات لتمكين ايران من استئناف علاقاتها الاقتصادية مع باقي العالم" مبديا تفاؤله بشان المفاوضات.
وتابع "في رايي ان الاتفاق السياسي سيتم في تموز/يوليو لكن اعتقد ان الاتفاق حول طريقة تنفيذ البنود العملية والقانونية سيحتاج الى عدة اشهر".
واعلنت ايران رسميا ان اللقاءات الثنائية تهدف الى التحضير للجولة المقبلة من المحادثات مع الدول الست المقررة بين 16 و20 حزيران/يونيو في فيينا موضحة انه يتم التمهيد لاجراء لقاءات ثنائية مع اعضاء اخرين من مجموعة الست.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي ان اجتماع جنيف سيتطرق الى "اوجه محض اميركية تتعلق برفع العقوبات في حال التوصل الى اتفاق" مشددا على ان الاجتماع تم "التشاور" بشأنه مع مجموعة الدول الست.
وجرت منذ 20 كانون الثاني/يناير عدة جولات مفاوضات بين ايران والدول الكبرى لوضع حد للازمة المستمرة منذ عشر سنوات بشأن برنامج طهران النووي غير ان الجولة الاخيرة في ايار/مايو في فيينا انتهت بدون نتيجة.
ونقاط الخلاف الرئيسية التي تصطدم بها المفاوضات هي حجم برنامج التخصيب (عدد اجهزة الطرد المركزي ومستوى انتاج اليورانيوم المخصب) ومفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة والقادر على انتاج البلوتونيوم، وموقع فوردو للتخصيب المشيد تحت الارض والذي يصعب تدميره.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول لقاء ثنائي بين إيران والولايات المتحدة لبحث الملف النووي أول لقاء ثنائي بين إيران والولايات المتحدة لبحث الملف النووي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:43 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

5 وصفات تجميلية تعتني ببشرتكِ في نهاية الصيف

GMT 15:48 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة تَطُل على جمهورها "بلوك جديد" بشعر قصير

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon