تجدد المعارك بين أزواد وجماعة التوحيد والجهاد
آخر تحديث GMT08:58:47
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

تجدد المعارك بين أزواد وجماعة "التوحيد والجهاد"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تجدد المعارك بين أزواد وجماعة "التوحيد والجهاد"

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف

قامت جماعات من الأزواديين في شمال مالي بتظاهرات في الشوارع العامة في إقليم أزواد يحملون أعلام حركة "التحرير"، مطالبين بالانفصال التام عن دولة مالي، وشدد شيوخ ونساء وأطفال الشمال على ضرورة رفض التبعية لدولة مالي العنصرية، التي قتلت رجالهم، وشردت نسائهم وأطفالهم، وعقد شيوخ قبائل الشمال لقاء من أجل إيجاد الاتفاق على طريقة تسيير المنطقة، والعمل مع الحركة الوطنية، وإنشاء إدارت إقليمية تتعامل مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، معبرين عن استعدادهم للرحيل عن مناطقهم قبل وصول الجيش المالي الذي يقوم بالتصفيات العرقية والنهب والسلب، وأنهم لا يثقون إلا في الحركات التي هي من أبناء جلدتهم، مؤكدين رفضهم التعايش مع الجيش المالي، ما لم تكن هناك اتفاقية دولية تضمن سلامتهم وحقوقهم. وتزامنًا مع تلك التظاهرات شهد الشمال المالي، فجر السبت، معارك عنيفة بين تحرير أزواد التي تضم طوارق وعربًا ضد جماعة "التوحيد والجهاد" أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وكانت اشتباكات خفيفة وقعت، مساء الجمعة، بين التوحيد و"تحرير أزواد" الداعية الى الانفصال عن مالي، فيما كشفت مصادر مطلعة سقوط (5) جنود من تحرير أزواد، وجرح العشرات من جماعة التوحيد والجهاد وقتل (15) من مجاهديها، حسب بعض المصادر، التي رجحت استحواذ تحرير ازواد على مواقع إستراتجية للتوحيد. وكشفت مصادر أزوادية أن السبب المباشر لاشتباكات السبت هو قيام دوريات تابعة للتوحيد والجهاد بجمع ضرائب من الأحياء البدوية باسم "الزكاة"، وهو ما أثار حفيظة حركة التحرير، كما أعلن العقيد الأزوادي سيدي عمر ولد محمد ولد مدوتي الوافي الكنتي الانشقاق عن حركة أزواد العربية، التي يسيطر عليها البرابيش، وأعلنوا الانضمام إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد. وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد عن تعيين مسؤول لها على مدينة كيدال، في شمال مالي، بُعيد اختفاء الحركات الإسلامية المسلحة منذ اندلاع الحرب في إقليم أزواد، حيث قال المسؤول في الحركة محمد آغ محمود إنهم قاموا بتعيين مسؤول لإدارة شؤون مدينة كيدال، وهو محمد علي آغ، الذي كان مكلفًا المراسم في سلطة المدينة، الذي تم تعيينه بالاتفاق مع حركة أزواد الإسلامية، وهي مجموعة ثانية من الطوارق منبثقة عن انشقاق عن حركة "أنصار الدين"، التي كانت واحدة من ثلاث جماعات إسلامية، احتلت شمال مالي أشهرًا عدة في 2012، وارتكبت تجاوزات في المنطقة. يُذكر أن اجتماع ضم عسكريين وضباط مخابرات مما بات يعرف بـ''دول الميدان''، وهي الدول المشتركة في حرب مالي اجتمعت في نواكشوط منذ أسبوع، واتفقوا على إستراتيجية جديدة لاستئصال الجماعات الإرهابية، وتوفير المزيد من الدعم اللوجيستي والعسكري للقوات المالية، التي سيقع عليها العبء الأكبر في مواجهة الجماعات الإسلامية، فيما ناقش تقريرًا أمنيًا جزائريًا تأثير انسحاب القوات الفرنسية عن شمال مالي، واحتمال عودة "أنصار الدين"، و"القاعدة" إلى النشاط مجددًا، حيث قالت مصادر أمنية مطلعة أن ''دول الميدان'' المعنية بالشأن الأمني في شمال مالي ومنطقة الساحل، قررت توفير 80 ألف جندي وعنصر أمن مع حلول عام 2014 لتغطية الفراغ الأمني الذي سيخلفه انسحاب القوات الفرنسية من المنطقة، كما يوجد حاليًا في الخدمة ما بين 55 ألفًا و65 ألف جندي وعنصر أمن ينحدرون من الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر. وكلف هؤلاء مواجهة الإسلاميين، ويوجد منهم أكثـر من 40 ألف دركي وجندي جزائري. وأشار مصدر مطلع إلى أن القوات الفرنسية، التي تشارك في العمليات القتالية ضد تنظيمات ''أنصار الدين'' و''القاعدة'' و''التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا''، ستنسحب قبل إتمام المهمة التي جاءت من أجلها، حيث لا يكفي من وجهة نظر أمنية وعسكرية بسط السيطرة على المدن وترك قوات معادية سليمة، على مقربة منها كما هو الحال في أزواد، وسينسحب الجيش الفرنسي قريبًا، خوفًا من تأثير ارتفاع درجة الحرارة العالية في المنطقة على معنويات الجنود، حسب مراقبين، بالإضافة إلى مخاوف السياسيين الفرنسيين المتزايدة من تأثير عمليات انتقامية كبرى، قد تشنها القاعدة أو حلفاؤها ضد قواعد القوات الفرنسية الخلفية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المعارك بين أزواد وجماعة التوحيد والجهاد تجدد المعارك بين أزواد وجماعة التوحيد والجهاد



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon