الجزائر ـ وكالات
هددت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا بقتل سبعة دبلوماسيين جزائريين تحتجزهم في شمال مالي إذا لم تستجب السلطات الجزائرية لطلبها بالإفراج عن ثلاثة من مقاتليها تعتقلهم منذ فترة.
وقالت الحركة -التي تصنف ضمن المنظمات الإرهابية لدى مجلس الأمن الدولي- في بيان لها إن حياة الدبلوماسيين السبعة ستكون في خطر إذا رفضت الجزائر طلب الإفراج عن المقاتلين.
وكانت الحركة قد هاجمت قنصلية الجزائر في غاو بشمال مالي في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي واختطفت عدداً من الدبلوماسيين العاملين فيها، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم لاحقا.
وتنشط حركة التوحيد والجهاد أساسا في شمال مالي منذ تأسيسها في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وذلك بعد تبنيها عملية اختطاف استهدفت ثلاثة أوروبيين من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.
وتعد الحركة ثاني الحركات السلفية بعد أنصار الدين التي تعلن استيلاءها وسيطرتها على أجزاء من منطقة أزواد، وتحديدا على مدينة غاو التي توصف بالعاصمة السياسية للإقليم وإحدى أهم وأكثر مدن الإقليم تطورا فيما يتعلق بالبنية التحتية، وهي الوحيدة من مدن الإقليم الكبرى التي ترتبط بطريق معبد مع جنوب مالي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود المتحدث باسم الحركة عمر ولد حماها.
أرسل تعليقك