خامنئي يؤكد أن سياسة إيران ضد  الغطرسة الأميركية لن تتغير
آخر تحديث GMT20:14:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خامنئي يؤكد أن سياسة إيران ضد الغطرسة الأميركية لن تتغير

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خامنئي يؤكد أن سياسة إيران ضد  الغطرسة الأميركية لن تتغير

آية الله علي خامنئي
طهران - العرب اليوم

 اعلن المرشد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية آية الله علي خامنئي السبت ان الاتفاق النووي مع القوى العظمى لن يغير سياسة ايران في مواجهة "الحكومة الاميركية المتغطرسة" ولا سياسة ايران لدعم "اصدقائها" في المنطقة.

واكد خامنئي "سياستنا لن تتغير في مواجهة الحكومة الاميركية المتغطرسة"، وذلك في كلمة القاها بمناسبة عيد الفطر في ساحة الامام الخميني في وسط طهران وبثها التلفزيون الحكومي مباشرة،

وشدد خامنئي ايضا على "ان سياسات الولايات المتحدة في المنطقة متعارضة بنسبة 180% مع مواقف جمهورية ايران الاسلامية". واضاف "كررنا مرات عديدة، اننا لا نجري اي حوار مع الولايات المتحدة حول المسائل الدولية والاقليمية او الثنائية. لقد تفاوضنا في بعض الاحيان، كما في الموضوع النووي، مع الولايات المتحدة على اساس مصالحنا".

وقد ابرمت ايران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) في 14 تموز/يوليو اتفاقا تاريخيا حول الملف النووي الايراني بعد اكثر من 22 شهرا من المفاوضات الماراتونية المكثفة. ويفترض ان يصادق الكونغرس الاميركي ومجلس الشورى الايراني على الوثيقة.

ويهدف الاتفاق الى تمهيد  الطريق امام تعاون اكبر مع طهران في اماكن اخرى وخاصة في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

واجرت طهران وواشنطن محادثات غير رسمية في 2001 عندما اجتاحت الولايات المتحدة افغانستان للاطاحة بطالبان بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر.

ولم يستبعد خامئني امكانية التعاون ضد تنظيم الدولة الاسلامية مشيرا الى امكانية "ظروف استثنائية" تبرر المحادثات، مثل الملف النووي، لكنه شدد انه لن يكون هناك انفراج اوسع.

وقال خامنئي (76 عاما) صاحب الكلمة الفصل في كافة شؤون الدولة "لم نقم باي محادثات اخرى مع الولايات المتحدة حول مسائل اقليمية وثنائية".

كما شدد خامنئي على ان الاتفاق النووي لن يغير سياسية ايران الاقليمية. وقال "ان جمهورية ايران الاسلامية لن تتخلى عن دعم اصدقائها في المنطقة، والشعبين المضطهدين في فلسطين واليمن والشعبين والحكومتين في سوريا والعراق والشعب المضطهد في البحرين والمقاتلين الابرار في المقاومة في لبنان وفلسطين. (...)". في المقابل قال ان الولايات المتحدة دعمت "الفظائع" الاسرائيلية في قطاع غزة العام الماضي.

وتدعم ايران حكومتي العراق وسوريا عبر ارسال مستشارين عسكريين الى الميدان في المواجهات مع جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية على الاخص، بعد ان سيطر هؤلاء على مساحات شاسعة في البلدين المتجاورين. كما انها تدعم المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن الذين تقاتلهم السعودية، والمعارضة البحرينية للعائلة الحاكمة السنية التي تدعمها الرياض، وحزب الله اللبناني وفصائل اسلامية فلسطينية (حماس والجهاد الاسلامي).

واعتبرت اسرائيل الاتفاق مع ايران "خطأ تاريخيا" كما انتقدته السعودية.

فالخميس حذر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ايران من اي محاولة لاستخدام المال الناتج من رفع العقوبات الاقتصادية لتمويل "مغامرات في المنطقة". ومن المقرر ان يزور وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر السعودية واسرائيل في الاسبوع المقبل.

ويسمح الاتفاق في غضون بضعة اشهر، برفع العقوبات الاميركية والاوروبية والدولية التي انهكت الاقتصاد الايراني. بالمقابل تعهدت ايران بتحجيم برنامجها النووي لعشر سنوات على الاقل لتهدئة المخاوف الغربية من ان الجمهورية الاسلامية تسعى لتطوير سلاح ذري.

وشدد الرجل الاول في ايران وهو ايضا القائد الاعلى للقوات المسلحة، على تصميم بلاده على صون قدراتها العسكرية.

واضاف "في ما يتعلق بالحفاظ على القدرات العسكرية والدفاعية، بخاصة في مناخ التهديد الذي خلقه الاعداء، لن تقبل الجمهورية الاسلامية مطلقا مطالب الاعداء المفرطة".

وتنفي ايران باستمرار السعي لحيازة السلاح النووي وتصر على ان برنامجها مخصص لاغراض سلمية في مجال الطاقة والطب فقط.

وكرر خامنئي هذا الموقف السبت مشيرا الى فتوى اصدرها ضد اي مسعى لحيازة القنبلة.

وقال انه بحسب "القران والشريعة، نعتبر ان انتاج السلاح النووي وامتلاكه واستخدامه حرام، وهذا لا علاقة له بالمفاوضات".

وفي الايام التي تلت التوقيع على الاتفاق الثلاثاء، سعت الولايات المتحدة وبريطانيا الى طمأنة الدول الخليجية واسرائيل العدو اللدود لايران بشأن امنها.

وكانت اسرائيل اكبر المعارضين للاتفاق مع ايران وسعى رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو الى حشد تاييد اعضاء الكونغرس الاميركي لعدم اقرار الاتفاق. وتعد اسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط وان لم تفصح ابدا عن حيازتها للقنبلة الذرية.

ورد الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت على المنتقدين وقال اننا بدون الاتفاق "نواجه خطر اندلاع حرب جديدة في المنطقة الاكثر حساسية في العالم"، مشددا على القيود التي يفرضها الاتفاق على القدرات النووية لايران".

وتابع اوباما "الاتفاق يبعد ايران اكثر عن تصنيع قنبلة كما هناك حظر دائم ضد حيازة ايران لسلاح نووي... سنفرض رقابة متواصلة على مدار ال24 ساعة والاسبوع للمنشات النووية الايرانية الرئيسية".

كما اثنى خامنئي على الرئيس حسن روحاني والمفاوضين الايرانيين. وقال ان اعضاء الفريق الذين ترأسهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف "عملوا بشكل مضن". واضاف "سواء حصل النص الذي اعدوه على مصادقة ام لا، فانهم يستحقون المكافأة" مكررا ان الاتفاق مع القوى الكبرى لم يصبح قانونا بعد ويتعين دراسته بدقة واقراره في مجلس الشورى.

وبموجب قانون تم تمريره الشهر الماضي، يتعين على البرلمان الايراني الموافقة على الاتفاق النووي لكن مسألة القرار بشأن تطبيق الغرب لجانبهم من الاتفاق تبقى بيد المجلس الاعلى للامن القومي وليس للمشرعين انفسهم.

وتطرق خامنئي الى هذه المسألة في وقت لاحق السبت في لقاء مع سفراء دول اسلامية. وقال "ايران لا تثق بالولايات المتحدة لان الساسة الاميركيين ليسوا مخلصين وعادلين" بحسب ما نقلته وكالة ايسنا للانباء.

بدوره قال الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني ان قوة النخبة لديها "مخاوف" بشأن بنود قرار في مجلس الامن الدولي متعلق بالاتفاق النووي.

واضافة الى رفع العقوبات الدولية، يمكن ان يكون للقرار تداعيات على برنامج ايران للصواريخ البالستية.

المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يؤكد أن سياسة إيران ضد  الغطرسة الأميركية لن تتغير خامنئي يؤكد أن سياسة إيران ضد  الغطرسة الأميركية لن تتغير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon