دوامة العنف تصل قطاع غزة وعمليات طعن في القدس والضفة
آخر تحديث GMT12:23:29
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

دوامة العنف تصل قطاع غزة وعمليات طعن في القدس والضفة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دوامة العنف تصل قطاع غزة وعمليات طعن في القدس والضفة

الشرطة الاسرائيلية تعتقل شابا فلسطينيا طعن يهوديا
غزة - العرب اليوم

 قتل ستة شبان فلسطينيين واصيب نحو ثمانين آخرين برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات هي الاعنف منذ سنوات دارت الجمعة قرب الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة ووصفتها السلطة الفلسطينية ب"المجزرة البشعة" بينما تحدثت حماس عن "انتفاضة" ثالثة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس ان "عدد الشهداء ارتفع الى ستة بعد استشهاد الشاب زياد نبيل شرف (20 عاما) برصاص قوات الاحتلال في المواجهات شرق منطقة الشجاعية" شرق مدينة غزة.

واوضح القدرة ان القتلى هم "الطفل محمد هشام الرقب (15 عاما) وعدنان موسى ابو عليان واحمد عبد الرحمن الهرباوي وشادي حسام دولة وعبد الوحيدي ونبيل شرف وجميعهم في العشرينيات من اعمارهم".
وقال ان "كل الاصابات التي ادت للاستشهاد كانت بالرصاص الحي مباشرة"، مشيرا الى ان ابو عليان والرقب قتلا في منطقة الفراحين الحدودية في خان يونس.
وشيع الاف الفلسطينيين في جنازات منفصلة كلا من الهرباوي ودولة والوحيدي حيث ردد بعض المتظاهرين هتافات تدعو الى "الانتفاضة" ضد اسرائيل.

وقال القدرة ان "نحو ثمانين مواطنا اصيبوا بجروح ونقلوا خصوصا الى مستشفيي الشفاء بمدينة غزة وناصر بخان يونس لتلقي العلاج ومن بينهم 10 حالات بين حرجة وخطرة نتيجة الاصابات المباشرة".
واضاف ان بين المصابين "11 جريحا تقل اعمارهم عن 18 عاما" مطالبا اللجنة الدولية للصليب الاحمر والمنظمات الحقوقية والانسانية الدولية ب"فضح جرائم الاحتلال ضد شعبنا الاعزل بعد تعمده للقنص المباشر في الرأس والرقبة والصدر".

وكانت اعنف هذه المواجهات قرب الحدود شرق الشجاعية وشرق بلدات خان يونس، كما افاد مرسلو فرانس برس وشهود عيان.
من جانبه قال اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية التي تديرها حماس في قطاع غزة ان "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل المتظاهرين السلميين العزل شرق غزة باستخدام الرصاص المتفجر واصابتهم في الاجزاء العلوية من جسمهم ما يفسر العدد الكبير من الشهداء والجرحى خلال اقل من اربع ساعات".

وبعد الظهر، قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان نحو 200 فلسطيني اقتربوا من السياج الحدودي وقاموا بالقاء الحجارة على قوات الجيش.
واضافت "ردت القوات بالموقع باطلاق النار على المحرضين الرئيسيين لمنع تقدمهم وتفريق المشاغبين" مؤكدة وقوع "خمس اصابات" دون مزيد من التفاصيل.

واندلعت مواجهات بين شبان وصبية فلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي في اعقاب تظاهرة شارك فيها مئات الشبان "تضامنا مع القدس" ووصلت الى المنطقة الحدودية شرق غزة.
وذكر شهود عيان ان المتظاهرين الغاضبين اشعلوا اطارات السيارات على الطريق القريب من الحدود مع اسرائيل ورموا حجارة تجاه عربات مصفحة تابعة للجيش الاسرائيلي تتمركز قرب الحدود.

وفي ساعات المساء اصيب عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص الجيش شرق مخيم البريج جنوب غزة، بحسب القدرة.
وفي المنطقة الشرقية الحدودية مع اسرائيل في خان يونس حيث قتل فلسطينيان احدهما فتى اصيب عدد من المواطنين برصاص الجيش الاسرائيلي حالة واحد منهم على الاقل "خطرة"، بحسب القدرة.

وافاد شهود عيان ان عشرات الشبان والفتية اقتربوا من السياج الحدودي ورشقوا الجنود الاسرائيليين بالحجارة حيث اطلق الجنود الرصاص الحي تجاههم.
وهي المرة الاولى منذ سنوات التي تندلع فيها صدامات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب الحدود في قطاع غزة وتسفر عن هذا العدد من القتلى والجرحى.
وتزامنت هذه المواجهات مع دعوة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي الى "جمعة غضب نصرة للمسجد الاقصى".

ووصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة اسماعيل هنية في خطبة صلاة الجمعة الهجمات الفلسطينية والمواجهات في الضفة الغربية المحتلة ب "الانتفاضة".
ودعا هنية في خطبته الى "تعميق الانتفاضة وتصاعدها"، معتبرا انها "الطريق الوحيد نحو التحرير" بعد مقتل فلسطيني في الخليل برصاص شرطي حاول الفلسطيني طعنه واصابة شابة حاولت طعن حارس شمال اسرائيل واعتقال شاب حاول طعن اسرائيلي في القدس.

من جهته اتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الجمعة الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو بارتكاب "مجزرة بشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني"، مطالبا مجلس الامن بانشاء "نظام حماية دولية خاص بالشعب الفلسطيني".
وقال عريقات لفرانس برس ان "الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف اليميني نتانياهو ارتكبت اليوم مجزرة بشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني" ، معتبرا ان "المؤتمر الصحافي لنتانياهو امس (الخميس) كان بمثابة دعوة لجيشه ومستوطنيه الى مزيد من التصعيد والقتل والجرائم بحق شعبنا".

 وطالب عريقات "مجلس الامن الدولي بسرعة البحث الجدي في انشاء نظام حماية دولية خاص بالشعب الفلسطيني (..) على غرار 19 نظاما خاصا أنشأها المجلس في آخر عشرين سنة".واكد ان اسرائيل تشن "حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني بمختلف انواع الاسلحة وبحملة منظمة ومنسقة بين الجيش والامن والمستوطنين ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا، انها حرب شاملة لتكريس الاحتلال والاستيطان".

واذا كان تزايد العنف اعاد الى الواجهة الحديث عن احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة فان الامر بالنسبة الى عدد من المحللين لم يبلغ هذه المرحلة بعد لكنهم في الوقت نفسهم يحذرون من احتمال وقوع حادث كبير قد يؤدي الى انفجار برميل البارود.

وقال استاذ مادة التاريخ في جامعة حيفا ايدو زيلكوفيتز لفرانس برس "نحن حاليا في دوامة يبدو انها تتجه الى مزيد من التصعيد"، مشيرا الى ان حركة حماس الآن امام معضلة: هل ترد ام لا، فهي لا تريد مواجهة مع اسرائيل واسعة النطاق ولا تريد في الوقت نفسه ان تكون على هامش حركة تأخذ طابعا اكثر تدينا اخذا في التصاعد".
واضاف ان "المواجهات الراهنة يقودها جيل شاب ليست لديه ذاكرة جماعية عن الانتفاضة الثانية".

المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوامة العنف تصل قطاع غزة وعمليات طعن في القدس والضفة دوامة العنف تصل قطاع غزة وعمليات طعن في القدس والضفة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon