ديلي تليجراف تنامي المخاوف من إندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة
آخر تحديث GMT19:27:41
 لبنان اليوم -
كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 بوروسيا دورتموند الألمانى تُعلن بشكل رسمى عن إقالة نوري شاهين المدير الفني بعد الخسارة أمام بولونيا مانشستر سيتي يوافق على إنتقال كايل ووكر إلي ميلان الإيطالي ساديو ماني ينفي شائعات رحيله عن النصر ويؤكد استمراره لتحقيق الألقاب مع الفريق حركة أنصار الله الحوثية في اليمن تفرج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجزة لديها منذ أكثر من عام ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47161 قتيلاً و111166 مصاباً مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة اخرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم لمسلحين على نقطة عسكرية في سوريا القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية في الضفة الغربية تعتقل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى سابقون مقتل شخصين في هجوم بسكين في مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا الألمانية وزارة الصحة الأنجولية تُعلن عن وفاة 32 وإصابة 671 شخصاً جراء تفشي الكوليرا في البلاد
أخر الأخبار

"ديلي تليجراف": تنامي المخاوف من إندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "ديلي تليجراف": تنامي المخاوف من إندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة

مخاوف من إندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة
لندن - العرب اليوم

سلطت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الضوء على الدعوات في الأراضي الفلسطينية من أجل انتفاضة ثالثة واحتمالات تأثيرها على مجرى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضحت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي نشرته على موقعها الإلكتروني الجمعة - أن ظهور مخاوف من حدوث انتفاضة فلسطينية ثالثة له مؤشرات كمحاولة تنظيم مسيرة أثناء الليل باتجاه القدس من قلب الضفة الغربية ضد تدابير الأمن الإسرائيلة.
كما أن هناك عددا متزايدا من الدعوات من أجل التحرك في الأراضي الفلسطينية خارج غزة وكذلك في القدس، مثل دعوة حسام بدران، المتحدث باسم حماس في غزة، وخالد البطش الجهادي الإسلامي حيث صرح بدران بأن الصراع الحالي والجمود السياسي يعنى أن الظروف مواتية لثورة شعبية واسعة النطاق ضد إسرائيل.
وفي حين كانت غزة محور الحملات العسكرية الإسرائيلية المتعاقبة التي تستهدف البنية التحتية لحماس، واصلت قوات الأمن الإسرائيلية وظلت الشرطة الفلسطينية تحكم سيطرتها على الضفة الغربية.
وتساءلت الصحيفة بشأن ما إذا كانت الانتفاضة الثالثة ستختلف عن سابقتيها أم لا، مشيرة إلى أن كلمة انتفاضة تعني في اللغة "قلب الأوضاع"، وهو ما يعني فشل أول انتفاضتين 1987-1993 و2000-2003 في تحقيق الهدف من ورائهما ألا وهو الحصول على الحكم الذاتي أو الاستقلال الفلسطيني في نهاية المطاف.
وعرف أول ظهور للانتفاضة بحرب الحجارة بسبب المشاهد المستمرة للفلسطينيين وهم يرشقون جنود الجيش والشرطة الإسرائيلية بالحجارة في اشتباكات يومية. وفي الوقت التي هددت فيه المواجهة بأن تطغى على رد الفعل الاسرائيلي رأى كبار القادة الاسرائيليين أن الاحتلال سيكون عبء عليهم وسيضر بمصالحهم الاستراتيجية وسعوا إلى تسوية عن طريق التفاوض مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
واشتعلت الانتفاضة الثانية بعد زيارة آرييل شارون إلى المسجد الأقصى في القدس في عام 2000، فقد كانت تلك الانتفاضة مختلفة في طبيعتها حيث انطوت على العديد من المواجهات بالبنادق والتفجيرات الانتحارية والأنشطة الإرهابية. وأدى ذلك إلى إنشاء حواجز أمنية مكثفة لعزل السكان الإسرائيليين من تسلل وهجوم الفلسطينييون.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما يجعل الانتفاضة تختلف عن دائرة العنف اليومية وموجات المظاهرات هو الحصول على الدعم الشامل من الفلسطينيين من كل أرجاء المدن والقرى وكذلك عبر التقسيمات الاجتماعية وهو السمة المميزة للانتفاضة. ففي فترات الهدوء هناك العديد من المحاولات الفاشلة للدعوة إلى الانتفاضة في خضم اندلاع المظاهرات الكبيرة ولكنها تتلاشى مع مرور الوقت في مواجهة رد قوات الأمن.
ورأت الصحيفة أن الانتفاضة بشكل عام ليست التزاما دينيا ولكنها تنبع من داخل الفلسطينيين انفسهم بتشجيع وتنظيم من جانب قيادة المنظمات المختلفة، منوهة إلى أن وكانت حركة فتح هي القوة الدافعة للانتفاضة الأولى، في حين اتخذت منظمات أكثر تشددا على عاتقها قيادة الانتفاضة الثانية.
وبالإضافة لذلك فإن الدين يلعب دورا في تنشيط الاحتجاجات فقد جاءت الاشتباكات الأخيرة في شهر رمضان ومن المتوقع الآن أن تطلق دعوات في صلاة الجمعة تدعو الى "يوم الغضب" للتعبير عن الغضب الفلسطيني على الأرواح التي تزهق في غزة.
وخلصت الصحيفة إلى أن انتفاضة ثالثة من شأنها تغيير الموقف في الأراضي المقدسة والدخول به في مرحلة جديدة من صراع يقوم على الاستنزاف بين إسرائيل والفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية، الأمر الذي ستكون له انعكاسات بعيدة المدى لكن غير منظورة.

"أ.ش.أ"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلي تليجراف تنامي المخاوف من إندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة ديلي تليجراف تنامي المخاوف من إندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 لبنان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:25 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 لبنان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خلطات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة للعروس

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 23:00 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

ماء العطر هونري ديلايتس لمسة سحرية تخطف القلوب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon