سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم
آخر تحديث GMT12:34:12
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

انتقد رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت بشدة قرار حكومة السودان الاخير باغلاق أنبوب نفط بلاده وتعطيل العمل بالاتفاقيات الاخرى، وقال سلفاكير في مؤتمر صحافي في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان إن القرار الذي اتخذه السودان عمل موجه ضد اتفاقات التعاون الموقعة بين البلدين برعاية الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، واشار الى أن حكومات السودان المتعاقبة  ومنذ إستقلاله في العام 1956م ظلت في حالة خرق وتنصل مستمر لكل اتفاق يوقع  مع جنوب السودان. وأبدى الرئيس سلفاكير إستغرابه اعلان الرئيس البشير الجهاد، وقال سلفاكير لماذا أعلان الجهاد ضدنا ونحن لسنا في حالة حرب مع السودان، أما إن كان الجهاد ضد المتمردين فالذي أعلمه والحديث للرئيس سلفاكير إن الذين يقاتلون الحكومة السودانية  هم  من المسلمين فلماذا يعلن الجهاد ضدهم  ايضا، وأكد أن بلاده لاتحتاج للدخول في حرب أو مواجهات مع السودان، فشعب جنوب السودان حارب كثيرا ودفع الثمن باهظا لتلك الحرب، ولامصلحة للشعبين في حرب جديدة. وعاد رئيس جنوب السودان ليشيرالى أن بلاده لم تتسلم من الحكومة السودانية أو الاتحاد الافريقي قرارا رسميا بايقاف نفط  الجنوب، كما اكد ان بلاده ليست في حالة عداء او حرب مع السودان، لكنها ستدافع عن أراضيها في حال تعرضت لعدوان من السودان، وألمح الى أن بلاده وفي حال تسلمها لقرار من الحكومة السودانية يفيد باغلاقها لانبوب النفط  فانها ستجد نفسها رغمة للتحرك نحو المجتمع الدولي لتحمل مسؤلياته تجاه مايحيط  بها. وإتهم سلفاكير في المؤتمر الصحافي الحكومة السودانية بتقديم الدعم والمساعدات للمليشيات التي تحارب حكومته، مشيرا بهذا الصدد الى قيام مجموعة مسلحة بتسليم أسلحتها وعتادها، وقال إن هذه الميلشيات مدعومة من الخرطوم ، فالسلاح الذي سلمه هؤلاء وعربات الدفع الرباعي كلها حصلوا عليها من الخرطوم، يضاف الى ذلك المرتبات والزي العسكري، مضيفا أن الحكومة السودانية دفعت بهؤلاء وطلبت منهم العمل على زعزعة امن جنوب السودان واستقراره، لكنهم رفضوا وافادوا من العفو العام وتساءل من الذي يقدم الدعم للتمردين نحن ام السودان، وقال سلفاكير كل هذه الادلة وحقائق أخرى ستقدم للاتحاد الافريقي  ولمنبرالشكاوى المنصوص عليه في اتفاقيات التعاون بين البلدين، ودعا رئيس جنوب السودان نظيره السوداني عمر البشير للبحث عن حلول لمشكلات بلاده عبرالحوار مع خصومه من المتمردين كما تفعل حكومة جنوب السودان مع خصومها، فهي تحاورهم الان من أجل السلام والاستقرار وكثيرمنهم إستجاب. كما أبدي رئيس جنوب السودان إستعداه للمساهمة في مساعدة السودان في التوصل الى حل سلمي عبر التفاوض مع الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في اكثر من محور وجبهة، وأكد أن بلاده لاتشجع الحروب لانها لاتحقق مصلحة لاحد، موضحا أن جنوب السودان لايملك المال حتي يقدم الدعم المادي واللوجستي الذي تقول الخرطوم إن جوبا تقدمه للمتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ورغم أن جنوب السودان استقل عن السودان في العام 2011، الان هناك  العديد من القضايا والملفات العالقة ابرزها ترسيم الحدود وملف النفط. حيث تملك الدولة الوليدة إحتياطيات ضخمة  منه لكنها تعتمد على موانئ السودان ومنشاته النفطية لتصدره الى الاسواق العالمية .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon