طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق
آخر تحديث GMT18:38:38
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق

ليبيون يتظاهرون ضد السراج في طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

على مدى اكثر من نصف ساعة، ناقش ثلاثة شبان في مقهى في العاصمة الليبية اعلان حكومة الوفاق الوطني نيتها دخول طرابلس رغم معارضة سلطات المدينة، مرددين التكهنات في محاولة للاجابة عن سؤال واحد: كيف؟.

وعلى مقربة منهم، جلس ابو ايهاب (71 عاما)استاذ علم الاحياء يستمع اليهم بصمت وهو يحتسي الشاي الاخضر في المقهى المقابل لبرج الساعة قرب ساحة الشهداء وسط طرابلس.

وقال ابو ايهاب لوكالة فرانس برس "هناك توتر والناس تشعر بالتعب، وسبب ذلك المشاكل الكبيرة جدا الناجمة عن وجود ثلاث حكومات".

واضاف "لو وجدت الحكومة (الوفاق الوطني) من يساندها من الناس هنا لدخلت واصبحت الامور افضل ربما، لكن هذا الامر صعب التحقق. انما الصبر جميل، والدعاء جميل ايضا".

واصبحت طرابلس منذ اعلان حكومة الوفاق المدعومة من الامم المتحدة الثلاثاء عن قرب انتقالها اليها، اسيرة التشويق والترقب حيال هذا الاعلان في برامجها الحوارية التلفزيونية، في مقاهيها ومطاعمها، وفي موقعي تويتر وفيسبوك ايضا.

وتخضع هذه المدينة الساحلية منذ اكثر من عام ونصف لسلطة حكومة وبرلمان لا يحظيان باعتراف المجتمع الدولي، يساندهما تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".

وترفض السلطات فيها، مثلها مثل السلطات الموازية المدعومة من البرلمان المعترف به في الشرق، تسليم الحكم الى حكومة الوفاق المنبثقة عن اتفاق سلام وقعه برلمانيون بصفتهم الشخصية في المغرب في كانون الاول/ديسمبر على امل انهاء النزاع على السلطة الذي اودى بالالاف.

- مظلة ومراوح عملاقة -

وانشغلت العاصمة ليل الخميس الجمعة بتقارير غير مؤكدة عن وصول رئيس حكومة الوفاق المقيم في تونس فايز السراج الى المدينة فجرا، ترافقت مع اعلان سلطات العاصمة "حال الطوارئ القصوى" لمواجهة اي محاولة دخول مماثلة.

وفي ظل عدم اعلان جماعات مسلحة في طرابلس عن دعمها لحكومة الوفاق، يتبادل سكان العاصمة لائحة طويلة من التكهنات حيال كيفية الدخول الى مدينة تضم مطارا واحدا يخضع لسلطة الحكومة فيها.

وتشمل هذه التكهنات وصول السراج وعدد من وزراء حكومته بمروحية الى منطقة جنزور عند الاطراف الغربية لطرابلس للاقامة في منتجع "النخيل" الراقي والبقاء فيه بحماية جماعات مسلحة موالية.

- "كيف وصلنا الى هنا؟" -

ويخشى سكان طرابلس احداثا امنية قد تترتب على محاولة حكومة الوفاق، التي تقول انها تحظى بدعم جماعات مسلحة في العاصمة لم تذكرها بالاسم، الدخول من دون توافق الى مدينتهم التي شهدت قبل اكثر من عام ونصف معارك ضارية في احيائها وشوارعها قبل سيطرة قوات "فجر ليبيا" عليها.

وعمد بعض السكان الى تكديس المواد الغذائية في منازلهم خوفا من معارك قد تندلع بين الجماعات الموالية للسلطات فيها والجماعات التي قد تندفع نحو دعم حكومة الوفاق.

وكتب على ورقة في متجر غذائي "يمنع شراء اكثر من عشر علب طن للفرد".

وتشهد طرابلس منذ اسابيع ازمة سيولة في مصارفها تدفع مئات المواطنين الى الاصطفاف منذ الصباح الباكر امام ابوابها سعيا لتحصيل مرتباتهم او سحب بعض اموالهم من حساباتهم فيها.

ويتزامن ذلك مع غلاء في المعيشة في ليبيا الغنية بالنفط، بلغ مستويات قياسية بفعل الاضطرابات السياسية والخضات الامنية وضعف القدرة على الاستيراد وصعوبة تحصيل العملة الصعبة لشراء المواد الغذائية وغيرها من الخارج.

وفي خضم الجدل القائم حيال حكومة الوفاق الوطني، ودخولها السباق على الشرعية الى جانب الحكومتين الاخريين في الشرق وفي طرابلس، برزت في العاصمة دعوات الى اعادة اعتماد النظام الملكي الذي اطاح به انقلاب معمر القذافي العام 1969.

وانتشرت على جدران بعض احياء المدينة عبارات تدعو للعودة الى الملكية، بينها "المملكة الليبية تجمعنا"، بينما نظم الجمعة نحو مئة شخص تظاهرة في قلب العاصمة للمطالبة علنا بذلك.

وقال نوري الشافي الذي كان يشارك في التظاهرة "لا غالب ولا مغلوب في ظل العودة الى الشرعية الملكية".

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق طرابلس الليبية أسيرة التكهنات مع احتدام الجدل حول حكومة الوفاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon