طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية
آخر تحديث GMT19:58:52
 لبنان اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

طفل الميلاد "المهاجر" يثير المشاعر في الدولة الإيطالية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طفل الميلاد "المهاجر" يثير المشاعر في الدولة الإيطالية

عملية انقاذ للبحرية الايطالية
روما ـ العرب اليوم

في الوقت الذي تجاوز عدد المهاجرين الى ايطاليا خلال العام الجاري 170 الفا، انصب اهتمام الصحافة فيها على طفل ولد ليلة الميلاد على متن سفينة حربية انقذت مهاجرين من الغرق في البحر المتوسط.

وولد هذا الطفل قبيل منتصف ليل الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر على متن السفينة الحربية ايتنا، فيما كانت متجهة الى مرفأ ميسين في صقلية، وعلى متنها مئات المهاجرين الذين انقذتهم من مياه البحر، ومنهم سيدة نيجيرية في الثامنة والعشرين، لم تلبث ان وضعت طفلها على متن الباخرة.

واطلق على الطفل اسم تستيموني سالفاتوري تكريما للفريق الطبي الذي اتم عملية الولادة.

وقال الطبيب ميت ساتوري للصحافيين "الام رائعة، لقد تدبرت امرها بنفسها، ونحن لم نفعل شيئا سوى اننا اشرفنا على عملية الولادة".

وبحسب وسائل الاعلام الايطالية، فان الوالدة تدعى كيت، وكانت تركب البحر مع ابنة لها في الشهر الخامس عشر من عمرها.

وبدأت السيدة رحلتها من نيجيريا قبل شهرين، فانتقلت منها الى ليبيا، ومنها عابرة البحر المتوسط قاصدة حلم الهجرة الى بلاد مستقرة. وقد تركت زوجها مع طفلين في السادسة والعاشرة في الجزائر.

وقالت كيت للصحافيين في المستشفى الذي ادخلت اليه بعد الولادة "انا سعيدة جدا لنجاح الولادة، كنت خائفة جدا لكن الامور سارت على ما يرام".

واذا كانت الصحافة الايطالية قد اولت قصة هذه السيدة وطفلها المولود في ليلة العيد اهتماما واسعا، لكن ذلك لا يحرف الانظار في ايطاليا عن قضية الهجرة التي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.

وفي الايام القليلة الماضية انقذت البحرية الايطالية 2300 مهاجر كانوا على حافة الغرق، والاسبوع الماضي انقد اكثر من الف من مثلهم.

وقد وصل عدد المهاجرين الى ايطاليا خلال العام 2014 الى اكثر من 170 الفا، اي بمعدل 475 شخص يوميا، معظمهم من السوريين والاريتيريين.

ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها القوات البحرية الايطالية، فان ما لا يقل عن 3419 مهاجرا ابتلعتهم مياه البحر المتوسط في العام 2014 بحسب الامم المتحدة، وهو رقم قياسي يظهر "لامبالاة صادمة" من طرف الدول الاوروبية.

ويركب معظم هؤلاء المهاجرين قوارب متهالكة متعلقين بأمل النجاة من الحروب والبؤس منطلقين من ليبيا التي يستفيد المهربون من الفوضى فيها.

وبحسب الصحافة الايطالية، فان شابا مصريا في الثانية والثلاثين من العمر هو المسؤول عن شبكات تهريب المهاجرين، وهو بات مطاردا من السلطات المصرية بطلب من روما.

وحددت هويته بفضل تعقب الاتصالات الواردة اليه من عملائه على متن المراكب.

ويدفع كل مهاجر مبالغ تصل الى الاف الدولارات، وعادة ما يتركهم المهربون في عرض البحر لتلتقطهم السفن الايطالية او السفن التجارية الملزمة بذلك بموجب القوانين البحرية.

لكن ايطاليا لا تبدو قادرة على تحمل تكاليف هذه المهمة المتواصلة يوميا، ولذا فان جهودها تتراجع شيئا فشيئا لصالح الجهود الاوروبية المشتركة التي تبدو انها اقل تصميما وطموحا.

المصدر: أ ف ب





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية طفل الميلاد المهاجر يثير المشاعر في الدولة الإيطالية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 07:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 لبنان اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon