بغداد - نجلاء الطائي
إنتقد رئيس قائمة الرافدين النيابية، إعلان فرنسا استقبال المسيحيين الذي هُجّروا من الموصل، لاجئين فيها، معتبرًا أن مثل هذا القرار يخدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بحسب ما أفادت شبكة الإعلام العراقي الرسمية.
وقال النائب عن المكون المسيحي، يونادم كنا، إن "قرار الحكومة الفرنسية بشأن استعدادها لاستقبال النازحين المسيحيين من مدينة الموصل خلق إرباكًا كبيرًا داخل البلاد."وأضاف أن "دعوة الحكومة الفرنسية للنازحين المسيحيين من الموصل بترك العراق والتوجه إلى فرنسا تخدم أجندات داعش التي تسعى إلى إفراغ العراق من المكون المسيحي". وقال إن"على الحكومة الفرنسية التعامل مع المشكلة العراقية كباقي الدول الأوروبية من منطلق إنساني.
وكان وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان لوران فابيوس، وبرنار كازنوف، أكدا على مساعدة النازحين الفارّين من تهديدات "داعش" والذين لجأوا إلى كردستان، وأبديا استعدادهما في تسهيل استقبالهم على أراضي فرنسا كلاجئين.
وكان تنظيم "داعش" خيّر المسيحيين في الموصل إمّا بالدخول في الإسلام أو دفع الجزية أو السيف، وفرض الجزية على من يبقى منهم ويرفض اعتناق الإسلام، في خطوة انتقدها المجتمع الدولي بشدة ما أدى إلى نزوحهم بأعداد كبيرة من المنطقة.
أرسل تعليقك