طرابلس ـ العرب اليوم
اشار التقرير الاسبوعي الذي تصدره مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان بان "مجموع اللاجئين السوريين المسجلين لديها قد بلغ: 1138874. النازحون المسجلون: 1110863. اما الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 28011 . واللاجئون موزعون على مختلف المناطق اللبنانية وفق الجدول التالي:
شمال لبنان:النازحون المسجلون: 285415، اما الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 1527
بيروت وجبل لبنان: المسجلون: 298286، الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 4143
البقاع:النازحون المسجلون: 393948ا والذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 21968
جنوب لبنان: المسجلون: 133214 اما الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 373 لاجئا.
واشار التقرير الى انه وفي شراكة مع المفوضية، تقدم منظمة الإغاثة والتنمية الدولية مع مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان المشورة القانونية. وقد تلقى خلال الشهر 580 نازحا سوريا خدمات تمثيل قانوني في المحكمة، فضلا عن المساعدة في استصدار الوثائق المدنية والقضايا الأسرية وتجديد تصاريح الإقامة. كما قام فريق العمل المتنقل التابع لمنظمة الإغاثة والتنمية الدولية بنشر المعلومات القانونية في أوساط النازحين السوريين في شمال لبنان.
وقد شهد هذا الشهر انتهاء برنامج لحماية الأطفال دام طوال 14 شهرا، كان قد تم إطلاقه في أيار 2013. وقد هدف هذا البرنامج إلى تعزيز حماية الأطفال وسلامتهم بالإضافة إلى تنمية قدرات الأطفال وأسرهم على منع الإصابات وتجنب أو تقليل الخطر الناجم عن مختلف المتفجرات من مخلفات الحرب (من ألغام وقنابل عنقودية وذخائر غير منفجرة، وغيرها). وقد استفاد أكثر من 89،600 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 87،000 طفل، من هذا البرنامج المنفذ من قبل اليونيسيف بالتعاون مع جامعة البلمند ومركز المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام (LMAC) التابع للجيش اللبناني. خلال هذا الشهر أيضا، استفاد أكثر من 2،860 نازحا من أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي المقدمة من قبل مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان في مختلف أنحاء البلاد. كما تخرجت نحو 200 امرأة من مركز الموارد التابع للمجلس الدنماركي للاجئين في صيدا عقب اختتامهن بنجاح الدورة التدريبية على تنمية المهارات، بما في ذلك تصفيف الشعر والخياطة.
على صعيد الأمن الغذائي: تلقى أكثر من 795462 شخصا مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي عن طريق نظام البطاقة الإلكترونية خلال هذا الشهر، كما تلقى أكثر من 15000 نازح سوري من القادمين الجدد الذين لا يزالون في انتظار التسجيل سللا غذائية. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع 1794 حصة غذائية و7984 وجبة إفطار من قبل اتحاد منظمات الإغاثة والتنمية (URDA). كما استفاد النازحون الوافدون حديثا في الملاجئ الجماعية وفي مراكز التوزيع في مختلف أنحاء البلاد من توزيع 1200 كلغ من التمور.
خلال شهر رمضان، قامت الجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية بتوزيع 720 حصة غذائية (وجبات ساخنة أو حصص خضار) و720 ربطة خبز بشكل أسبوعي، مستهدفة 1200 شخص كل أسبوع. وخلال هذا الشهر أيضا، تلقى نحو 2000 نازح بحاجة إلى المساعدة، يقيمون في ضبية وريفون وطرابلس، مساعدات غذائية يقدمها مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان.
باما بالنسبة الى التوزيع: استفاد أكثر من 8،500 شخص يحتاجون إلى المساعدة في مختلف أنحاء البلاد من توزيع مجموعات مواد أسرية من فرش وبطانيات وأواني مطبخ ومجموعات مستلزمات للنظافة الصحية ورعاية الأطفال دون الثانية، تم تقديها من قبل المجلس الدنماركي للاجئين ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان.
بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 5500 شخص من نازحين سوريين غير مسجلين ولبنانيين عائدين مبلغا بقيمة 167 دولار أميركي من خلال برنامج البطاقات الإلكترونية المعتمد من قبل منظمة الرؤية العالمية لإنفاقه على شراء مواد غذائية وغير غذائية من محلات تجارية معينة في الجنوب، وذلك كمساعدة لشهر حزيران.
وفي مجال تامين المأوى: تلقى أكثر من 1500 نازح يقيمون في قرى جبل لبنان والجنوب 205 مجموعات مستلزمات لتجهيز المساكن من أجل مقاومة العوامل المناخية، تم تقديمها من قبل وكالة التعاون الفني والتنمية ومنظمة الإغاثة الأولية - مساعدة طبية دولية، وذلك لتحسين الملاجئ التي لا تستوفي المعايير المقبولة.
بالإضافة إلى ذلك، استفاد نحو 600 نازح من إعادة تأهيل المنازل في المجتمعات المضيفة والملاجئ الجماعية في مختلف أنحاء البلاد. تهدف استراتيجية تأهيل وحدات الإيواء الصغيرة إلى تحسين الظروف المعيشية للنازحين مع إفادة السكان المحليين في الوقت نفسه.
اما بالنسبة الى التعليم: لقد منحت وزارة التربية والتعليم العالي الإذن لتنفيذ البرامج الصيفية في المدارس الرسمية وسيتم استئنافها في الأسابيع المقبلة، ريثما يتم الانتهاء من وضع توجيهات الوزارة المتعلقة بالسماح باستخدام مرافق المدارس وإعادة تأهيلها.
تجري الاستعدادات مع وزارة التربية والتعليم العالي للبدء بالسنة الدراسية القادمة 2014 - 2015 وتنفيذ مشروع "تأمين الحق في التعليم لجميع الأطفال في لبنان"، خطة لبنان الجديدة لتعزيز قدرة وصول جميع الأطفال إلى التعليم.
وفي مجال الصحة: تم إجراء أكثر من 44926 معاينة في مجال الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك علاجات وعمليات إحالة وأدوية ورعاية أثناء الحمل ورعاية ما بعد الولادة وخدمات تنظيم أسرة ورعاية صحية للطفل وفحوص وتحاليل مخبرية، تم تقديمها من قبل مؤسسة عامل والهيئة الطبية الدولية واتحاد منظمات الإغاثة والتنمية (URDA) والمفوضية، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، وذلك من خلال الوحدات الطبية المتنقلة والمستوصفات. بالإضافة إلى ذلك، تمّ إدخال نحو 5400 شخص إلى المستشفيات خلال هذا الشهر، بما في ذلك 1800 حالة ولادة بدعم من المفوضية.
وقد استفاد 58253 شخصا من جلسات التوعية المقدمة من جانب الهيئة الطبية الدولية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية والمفوضية. وقد تناولت هذه الجلسات مواضيع مختلفة مثل التوعية على التغذية والصحة الإنجابية وتغذية الأطفال الرضع والصغار وتنظيم الأسرة والإسعافات الأولية والتوعية الصحية للأطفال.
تم إجراء نحو 6340 معاينة في مجال الرعاية الاجتماعية والصحة النفسية في خمس محافظات من قبل الهيئة الطبية الدولية، وذلك من خلال خدمات التوعية والاتصال، فضلا عن تلك المقدمة في المراكز. كما تم إجراء 1741 جلسة توعية على الصحة العقلية والنفسية والصحة العامة والعنف القائم على نوع الجنس والزواج المبكر.
كما عمد صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى توزيع مجموعات مستلزمات ما بعد التعرض للاغتصاب، فضلا عن تدريب مقدمي الرعاية الصحية في مستشفى بعبدا الحكومي على مهارات الإدارة السريرية للناجين من الاغتصاب، وذلك بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة "أبعاد".
وخلال هذا الشهر أيضا، تم وضع اللمسات الختامية على التقييم التحليلي لمراكز الرعاية الصحية الأولية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية في لبنان. اجري هذا التقييم من قبل اليونيسيف وبدعم من وزارة الصحة العامة. وقد تم اختيار ما مجموعه 139 مركزا للرعاية الصحية الأولية من نحو 225 منطقة تعاني من الضعف في البلاد للخضوع للتقييم. فتم تقييم 14 مركزا في عكار و23 في طرابلس و25 في بيروت/جبل لبنان و20 في البقاع و57 في الجنوب. وقد هدف التقييم إلى تحديد الثغرات التي تعاني منها هذه المراكز والأوليات لتنفيذ البرنامج.
كشفت نتائج التقييم عن مختلف الثغرات المسجلة حاليا في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وتراوحت هذه الثغرات بين توافر الخبرة الفنية إلى مسائل تتعلق بالنظافة الصحية وجودة الخدمة وتوافرها. وستستفيد اليونيسيف، مع وزارة الصحة العامة وبالشراكة مع الوكالات الأخرى العاملة في مجال الصحة، من نتائج التقييم لتعديل البرامج استنادا إلى احتياجات مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تم تحديدها.
اما بالنسبة الى تامين المياه ومعالجة الصرف الصحي والنظافة الصحية: تواصل الوكالات والمنظمات توسيع نطاق أنشطتها للتخفيف من شح المياه للسكان اللبنانيين الأكثر عرضة للأذى والنازحين السوريين. فخلال شهر تموز، وكجزء من المبادرة الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة المياه في المواقع الأكثر عرضة للخطر، عمدت اليونيسيف إلى تركيب 12 نظام معالجة بالكلور للمياه (كلورة) في جبل لبنان، استفاد منها أكثر من 100000 شخص، غالبيتهم من اللبنانيين. ومن المتوقع تركيب أكثر من 60 نظام كلورة في المناطق الأكثر أولوية بحلول نهاية العام 2014. يتم تحديد معايير الاختيار بشكل مشترك بين مؤسسات المياه اللبنانية واليونيسيف. هذه النظم بالغة الأهمية لضمان خلو المياه التي يتم إمدادها من خلال أنظمة مؤسسات المياه من التلوث، خاصة خلال فترة شح المياه الحالية حيث تزداد نسبة التلوث ويصعب الوصول إلى مصدر بديل للمياه.
وفي منطقة جبل لبنان، باشرت المفوضية ببناء ستة خزانات للمياه، في ظل تعاون وثيق مع السلطات المحلية. وسيستفيد من هذا المشروع 9046 سوريا و38136 لبنانيا في ست قرى في قضاء الشوف. اما في الجنوب، استفاد 700 سوري ولبناني من توزيع 140 فلترا للمياه. كما استفاد 140 سوريا آخرين في 4 قرى مختلفة من تركيب 14 نظام تسخين للمياه على الطاقة الشمسية.
واعتبارا من بداية شهر تموز، أوقفت المفوضية عمليات التوزيع الشهرية المنتظمة لمستلزمات النظافة الصحية ورعاية الأطفال. وقد جاء هذا القرار انطلاقا من ضرورة تركيز الموارد القليلة نسبيا من أجل تلبية احتياجات الفئات الأكثر حاجة وعرضة للخطر والتركيز على الاحتياجات الأكثر إلحاحا، مثل قطاع الصحة".
المصدر: ننا
أرسل تعليقك