القاهرة - العرب اليوم
صرح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن بلاده تتطلع لأن تقوم الدول الأوروبية بتبني مواقف حاسمة وواضحة ضد الإرهاب، وعدم السماح بإساءة استغلال مبادئ ،مثل حرية التعبير للتحريض على العنف والطائفية.
جاء ذلك خلال لقاء شكري، اليوم الإثنين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني نوربرت روتجن، حيث تناولا خلال اللقاء عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان للمتحدث بإسم الخارجية المصرية.
وقال البيان أن شكري "أكد في هذا السياق أن مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة العنيفة المنتشرة في المنطقة أصبحت تحظي بالأولوية لدى مصر وباقي الدول العربية".
وأشار شكري إلى أن الاجتماع العربي الأخير الذي استضافته السعودية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي حول سوريا عكس بوضوح الإجماع على ذلك.
وناقش شكري مع روتجن خلال اللقاء الأوضاع في ليبيا، حيث استعرض الأول عناصر المبادرة المصرية التي أقرها الاجتماع الوزاري لدول الجوار في العاصمة المصرية القاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وطالب شكري الجانب الألماني والأوروبي بدعم ما اتفقت عليه دول الجوار، مؤكداً أن مصر تتوقع من الدول الأوروبية صاحبة التواجد العسكري في البحر المتوسط أن تعمل على منع وصول السلاح إلى ليبيا بشكل فعال.
واستعرض شكري كافة الجهود التي قامت بها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة والاتصالات الجارية لإحياء مفاوضات التوصل لتسوية شاملة، بالإضافة إلى الرؤية المصرية من مسالة عقد مؤتمر دولي في القاهرة حول إعمار غزة الذى تقوم مصر بتنظيمه بالتنسيق مع النرويج.
وعبر روتجن خلال اللقاء عن مدى تقدير بلاده للدور الإقليمي الذي تقوم به مصر.
نقلاً عن "د.ب.أ"
أرسل تعليقك