نتانياهو ينفي تبرئة هتلر من المسؤولية عن المحرقة
آخر تحديث GMT15:48:25
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

نتانياهو ينفي تبرئة هتلر من المسؤولية عن المحرقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نتانياهو ينفي تبرئة هتلر من المسؤولية عن المحرقة

نتنياهو والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل
القدس المحتلة - العرب اليوم

 دافع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء عن تصريحاته التي اتهم فيها مفتي القدس الحاج امين الحسيني بانه اوحى بفكرة ابادة يهود اوروبا للزعيم النازي ادولف هتلر.
وقال نتانياهو في تصريحات بثها مكتبه قبل صعوده على متن طائرة متوجهة الى المانيا "لم اكن انوي ابدا تبرئة هتلر من مسؤوليته الشيطانية عن ابادة يهود اوروبا".
وفي خطاب امام المؤتمر الصهيوني العالمي في القدس مساء الثلاثاء اشار نتانياهو الى اجتماع عقد في تشرين الثاني/نوفمبر 1941 في المانيا بين هتلر والمفتي الحاج امين الحسيني الذي كان زعيما كبيرا في فلسطين تحت الانتداب البريطاني.

وقال نتانياهو ان "هتلر لم يكن يريد حينذاك تصفية اليهود بل طردهم. فذهب الحاج امين الحسيني الى هتلر وقال +في حال قمت بطردهم فسيأتون جميعا الى هنا+، الى فلسطين. وسأله هتلر +ماذا افعل بهم؟ واجابه (الحسيني) +احرقهم+".
وقوبلت تصريحاته بموجة من الانتقادات من قادة فلسطينيين والمعارضة الاسرائيلية التي اتهمته بتشويه التاريخ.
وانتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة تصريحات نتانياهو.

وقال في مؤتمر صحافي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اتهامات نتانياهو تأتي "لضربنا وضرب موقفنا" مؤكدا "هذه طريقة دنيئة حقيرة يريد منها نتانياهو أن يغير تاريخهم (اليهود)".
بينما ندد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بتصريحات نتانياهو في بيان مؤكدا ان "نتانياهو يكره الفلسطينيين جدا لدرجة استعداده لتبرئة هتلر من قتل ستة ملايين يهودي".

كما انتقد قادة المعارضة والمؤرخون في اسرائيل تصريحات نتانياهو بشدة.
وبعد الانتقادات، اكد نتانياهو الاربعاء في بيان ان "هتلر كان مسؤولا عن الحل النهائي المتمثل بابادة ستة ملايين، هو من اتخذ القرار".
ولكنه اكد "من غير المعقول ايضا تجاهل الدور الذي لعبه المفتي (..) الذي شجع هتلر (..) على ابادة اليهود في اوروبا".

وحاول نتانياهو تبرير اقواله مشيرا الى ان "هدفي لم يكن تبرئة هتلر بل اظهار ان الاباء المؤسسين للامة الفلسطينية (..)كانوا يقومون بالتحريض المنهجي لابادة اليهود".
وتابع "للاسف فان الحاج امين الحسيني لا يزال يعد شخصية موقرة في المجتمع الفلسطيني، ويظهر في الكتب المدرسية (..) والتحريض الذي بدأ معه،التحريض على قتل اليهود - ما زال مستمرا".

ولم تنج الحكومة الالمانية الحالية من الجدل، حيث قال المتحدث باسم الحكومة ستيفن شيبرت في برلين انه لن يتحدث مباشرة عن مزاعم نتانياهو. الا انه قال "استطيع ان اتحدث نيابة عن الحكومة الفدرالية باننا نحن الالمان نعترف بان الفاشية العنصريةالقاتلة للنازيين كانت المسؤول التاريخي عن المحرقة".
واضاف "لا ارى اي سبب يدفعنا لنغير رؤيتنا للتاريخ باي شكل. نحن ندرك المسؤولية الالمانية المتأصلة عن هذه الجرائم ضد الانسانية".
من ناحيته انتقد الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين المفتي، الا انه قال "على اية حال فقد كان هتلر هو الذي تسبب في معاناة شعبنا التي لا تنتهي".

وانتقد اسحق هرتزوع زعيم المعارضة في اسرائيل على صفحته على موقع فيسبوك تصريحات نتانياهو، وقال "حتى ابن مؤرخ عليه ان يكون دقيقا عندما يتعلق الامر بالتاريخ" في اشارة الى والد نتانياهو بنتصيون نتانياهو الذي كان متخصصا في التاريخ اليهودي وتوفي في 2012.
ووصف هرتزوغ كلام نتانياهو بانه "تشويه خطير للتاريخ (..) ويقلل من خطورة المحرقة والنازيين والدور الذي لعبه ادولف هتلر في المأساة الرهيبة التي عانى منها شعبنا في المحرقة".

وطالب نتانياهو بتصحيح كلماته "على الفور".
اما دينا بورات المؤرخة في نصب ضحايا محرقة اليهود (ياد فاشيم) في القدس، فقد اكدت لوكالة فرانس برس ان تصريحات نتانياهو لم تكن "دقيقة تاريخيا".
وقالت "على الرغم من مواقفه المتطرفة المعادية لليهود، فان المفتي لم يكن من اعطى هتلر فكرة ابادة اليهود".

واضافت "هذه الفكرة كانت موجودة قبل لقائهما في تشرين الثاني/نوفمبر 1941. ففي خطاب القاه امام البرلمان الالماني في 30 من كانون الثاني/يناير 1939، تحدث هتلر بالفعل عن ابادة العرق اليهودي".
وكان المفتي الحاج امين الحسيني الذي لجأ الى المانيا في عام 1941 طلب من هتلر دعم استقلال فلسطين والدول العربية ومنع قيام دولة اسرائيل في فلسطين.

 المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو ينفي تبرئة هتلر من المسؤولية عن المحرقة نتانياهو ينفي تبرئة هتلر من المسؤولية عن المحرقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon