أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب

المهاجرون في ليبيا
برلين - العرب اليوم

قال فرع منظمة «أطباء بلا حدود» في ألمانيا، أمس، إن المهاجرين الذين أنقذتهم السفينة «أكواريوس» في البحر المتوسط أخيراً تحدثوا عما تعرضوا له في ليبيا من تجارة رق وتعذيب وعمل بالسخرة وعنف جنسي.

وقال فلوريان فيستفال، مدير جمعية منظمة «أطباء بلا حدود» في ألمانيا، لوكالة «رويترز» للأنباء إن المهاجرين الذين توقع وصولهم إلى مالطا أمس بعد أن وافقت السلطات هناك على استقبالهم، البالغ عددهم 141 شخصاً، يتكونون من جنسيات مختلفة، بينهم أكثر من مائة مواطن إريتري وصومالي، مبرزاً أن من بين المهاجرين على متن السفينة، التي تديرها منظمة «إس أو إس ميديترينيان» الخيرية الفرنسية - الألمانية، ومنظمة «أطباء بلا حدود»، 70 قاصراً تقريباً، وأن «نحو 40 في المائة منهم دون سن الخامسة عشرة، وكثير منهم قصّر دون رفقة».

وروى فيستفال شهادة صبي إريتري، يبلغ من العمر 16 عاماً، عن «عرضه للبيع مع آخرين في مزاد علني قبل أن يجبر على العمل بالسخرة لستة أشهر في مزرعة».

وفي بداية الشهر الحالي صدر تقرير لصحيفة «التايمز»، وصف حالة مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا بأنها عبارة عن مستودعات مغلقة، دون نوافذ يطلق عليها المهاجرون عبارة «النوم على حد السكين»، نظراً لاكتظاظها بالرجال وهم يرقدون ظهرا إلى ظهر، مثل أدوات المائدة المكدسة في الدرج.

وقالت الصحيفة إن «مركز طريق السكة» في طرابلس تنبعث منه رائحة عفنة تقلب المعدة من شدتها، حيث يكتظ فيه 1300 شخص يعيشون متلاصقين في حرارة الصيف الحارقة دون أي تهوية، والهواء فيه راكد وثقيل جدّاً لدرجة تكاد تجعل التنفس فيه مستحيلاً. وفي الحجرة الرئيسية هناك 700 شخص يجثمون على الأرض كالحيوانات في الحظيرة تفصلهم عن العالم الخارجي بوابتان من القضبان الحديدية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض المحتجزين القادمين من أفريقيا وجنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط يقبعون في هذا المركز على هذه الحال منذ ثمانية أشهر، في انتظار إعادتهم إلى بلادهم، مبرزة أن ليبيا لا تعالج طلبات اللجوء دون أي استثناءات تقريباً.

وقال أنيس العزبي، أحد القائمين على المركز، إن الطعام المتبقي «لا يكفي سوى لأربعة أيام فقط. وبعدها إذا لم تتمكن الحكومة من تأمين تمويل أو صفقة جديدة مع إحدى الجمعيات الخيرية، فإن الحراس سيضطرون إلى إحضار طعامهم الخاص».

ومن جهته، حث عبد الناصر حزام، المدير الإداري للمركز، الاتحاد الأوروبي على تقديم المزيد من المساعدة، وأكد أنه إذا وصلت أعداد المحتجزين إلى نقطة الأزمة فإنهم سيضطرون إلى إخلاء سبيلهم، مبرزاً أنه بإمكان الاتحاد الأوروبي توفير المواد للمراكز بسهولة وتسريع عملية الترحيل.

كما أشارت الصحيفة إلى وجود نحو 7000 مهاجر في مراكز الاحتجاز الرسمية، البالغ عددها 20 في غرب ليبيا. علماً بأنه كان هناك 40 مركزاً في العام الماضي، لكن السلطات اكتشفت أن نصفها كانت تدار من قبل رجال الميليشيات، الذين كانوا يعذبون المهاجرين من أجل الحصول على المال.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب أطباء بلا حدود تؤكد ان المهاجرون في ليبيا يتعرضون لتجارة الرق والتعذيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon