عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء

عائلات تاورغاء
طرابلس - العرب اليوم

قرّرت عشرات من عائلات مدينة تاورغاء، الذين منعتهم الخميس الماضي جماعات مسلحة من مدينة مصراتة، من العودة إلى مدينتهم تنفيذًا لاتفاق مبرم بين مجلسي بلدية المدينتين أبرّم بعد مفاوضات استمرت عامين، البقاء في منطقة غرارات القطف التي تبعد مسافة 20 كيلومترًا عن تاورغاء. ووسط الرياح وغبار الصحراء يكاد صبر النازحين الذين اضطروا إلى سلوك طريق المنفى بسبب دعمهم عام 2011 نظام معمر القذافي، أن ينفد.

وقالت نجاة الفتوري: "لا أستطيع أن أصف سعادتي حين علمت أننا سنعود إلى المنزل. كنا على مداخل تاورغاء حين سدوا الطريق، لكنني لن أتحرك من هنا وسأبقى لمدة عام حتى أعود إلى المنزل". وتتوقع العائلات النازحة نجاح المفاوضات الجديدة التي بدأها مجلس بلدية تاورغاء وحكومة الوفاق الوطني التي تنفذ وساطة.

وفي الانتظار، لا مكان تأوي إليه أفرادها إلا سياراتها. لكن بعضهم كانوا أكثر حظاً في إيجاد مكان بين مئات من الخيم التي أمنتها وكالات تابعة للأمم المتحدة. واستخدمت خيمتان كمستوصف، في حين أقيمت أربعة مراحيض قرب المخيم المؤقت. وقال داوود الطليحة، أحد وجهاء تاورغاء: "الوضع بائس، لكننا أصبحنا خبراء في النزوح، ونتحرك مع أسطوانات غاز وخشب للتدفئة والطهي. وحالياً نتسلق التل لرؤية نخيلنا في تاورغاء من بعيد.

ولم يخفِ مبروك السويسي خيبته وغضبه من حكومة الوفاق، وقال: "الناس بلا مأوى أو طعام منذ ثمانية أيام. نحتاج إلى أدوية وترياق ضد السموم لأن هذه المنطقة الصحراوية تعج بثعابين وعقارب". وأما عمدة المدينة عبد الرحمن الشاكشاك، فقال: "رغم أن تاورغاء تحولت الى خراب بعدما غادرها سكانها الـ40 ألفاً عام 2011، لكن الوجود فيها يبقى أفضل من العيش في المخيمات، إذ نستطيع العيش تحت شجرة نخيل في أراضينا". وتابع: "لم تفهم أطراف في مصراتة أن الاتفاق ليس مصالحة، بل عودة الى تاورغاء قد تساعد في إنجاز هذه العملية لاحقاً".

وصرح بداد قانصوه، وزير الحكم المحلي الذي اعتبر أول مسؤول ليبي تفقد المخيم الموقت في منطقة غرارات القطف: "اعتقدت أن الوضع أفضل في هذا المخيم. لكننا نرى بوضوح أن بعض الأسر لا تزال من دون مأوى". وأضاف: "نحن مصممون على ضمان العودة الى تاورغاء بلا إراقة دماء. مع قليل من الصبر سيجري تسوية كل الأمور".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء عائلات تاورغاء الممنوعين من العودة لمدينتهم يقرّرون البقاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon