الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود
آخر تحديث GMT20:10:09
 لبنان اليوم -
تيك توك يعلن تعليق خدماته مؤقتًا في الولايات المتحدة بعد سريان قانون الحظر انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" التابعة لشركة "سبيس إكس" فوق المحيط الأطلسي زلزال بقوة 5.4 على مقياس ريختر يضرب غرب إيران ووصول فرق الإغاثة لتقييم الأوضاع الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة إعلان موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين في غزة حماس تعلن وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة وسط مراقبة مشددة من قوات الاحتلال أبو عبيدة يؤكد أن نجاح تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتطلب "التزام" إسرائيل سقوط 3 شهداء وأكثر من 20 مصاباً في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة ووسطه باستخدام المدفعية والطائرات إسرائيل تعلن عن انتشال الجندي رفات شاؤول أرون الذي كان محتجزاً في قطاع غزة منذ عام 2014 مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا وإصابة العشرات بجروح خطيرة في حادث انفجار شاحنة وقود جنوب نيجيريا
أخر الأخبار

الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود

اسلام آباد - العرب اليوم

ادان رئيس وزراء باكستان نواز شريف الاثنين الاعدام "المشين" لثلاثة وعشرين جنديا باكستانيا خطفهم فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية، في عملية القت بظلال من الشك على محادثات السلام بعد اسبوعين من بدئها. واعلن فصيل من حركة طالبان في بيان ليل الاحد ان مقاتليه قتلوا 23 عنصرا من قوات حرس الحدود شبه العسكرية في ولاية مهمند. وكان العسكريون مخطوفين منذ حزيران/يونيو 2010. واكد شريف ان "مثل هذه الحوادث لها انعكاسات سلبية على الحوار الدائر الذي يهدف الى نشر السلام". وفور ذلك الغى فريق حكومي مفاوض مؤلف من اربعة اعضاء محادثات سلام مع اعضاء من طالبان كانت مقررة الاثنين في بلدة اكورا خطك (شمال غرب). وقال نواز شريف ان باكستان "لا يمكنها السكوت على مثل هذه المذبحة"، معربا عن أسفه لتعرض محاولات سابقة لبدء حوار "للتخريب كلما تم الوصول الى مرحلة مشجعة". وفي 29 كانون الثاني/يناير اعلن رئيس الوزراء نواز شريف بدء مباحثات مع حركة طالبان الباكستانية، حليفة تنظيم القاعدة "من اجل اعطاء فرصة جديدة للسلام" لكن هجمات المتمردين لم تتوقف من حينها واسفرت عن مقتل ستين شخصا على الاقل. ويقول مراقبون ان الجانبين مختلفان بشدة على قضايا مهمة، فيما اعرب بعض الخبراء عن شكوكهم حول قدرة طالبان على السيطرة على التنظيم باكمله خاصة الفصائل الاكثر عنفا. واضافة الى الجنود، فقد قتل نحو 60 شخصا في اعمال عنف مرتبطة بالاسلاميين منذ بدء المحادثات، ما اثار انتقادت لعمليات الجيش ضد معاقل طالبان في المناطق الشمالية الغربية. وصرح المحلل العسكري الجنرال المتقاعد طلعت مسعود لوكالة فرانس برس ان "جنودنا يقتلون، وهذا اسوأ ما يمكن ان يحدث لمعنويات الجيش". واضاف "لقد حان الوقت لكي تتخذ الحكومة قرارا حاسما وتحمي حياة شعبها". وذكرت عايشة صديقة المحللة العسكرية انها لا ترى مؤشرات على ان الجيش لديه الرغبة للقيام بحملة عسكرية مستمرة، وشككت في قيمة مهاجمة المناطق القبلية وقالت ان ذلك يمكن ان يتسبب في تصاعد العنف في اماكن اخرى. وصرحت عايشة الكاتبة المرموقة في الشؤون العسكرية لوكالة فرانس برس "ان القيام بعملية عسكرية في المناطق القبلية سيؤدي الى التخلص فقط من 40% من الارهابيين، الا ان معظم قادتهم الكبار يسكنون في ولاية البنجاب وبعضهم يعيش في ولاية السند". وقال الوفد الحكومي للمحادثات ان تلك المحادثات أصبحت "لا معنى لها" بعد جرائم القتل "المحزنة والمشينة"، بينما اعرب الرئيس الباكستاني مامون حسين عن "حزنه واسفه". واعلن رئيس وفد مفاوضي الحكومة عرفان صديقي في بيان "يؤسفنا ان نعلن ان الامور لا تسير في الاتجاه الصحيح". واعرب عن اسفه لان هذا الحادث "المحزن والمشين" على غرار غيره من اعمال العنف التي ينفذها المتمردون، يقوض فرص اجراء "حوار جدي" من اجل السلام، مضيفا ان موفدي الحكومة سيجتمعون الثلاثاء لتقرير الخطوة التالية. وكان مسؤولون عسكريون صرحوا لفرانس برس ان الجنود الباكسانيين فقدوا اثر هجوم على مهمند في 17 حزيران/يونيو 2010 بعد ان هاجم مقاتلو طالبوا حاجزا عسكريا في منطقة نائيةب بالقرب من الحدود مع افغانستان. وقال فصيل طالبان ان الجنود  قتلوا انتقاما من السلطات التي نفذت "اعدامات خارج القضاء" بحق عناصر من طالبان تحتجزهم. واعرب اعضاء وفد طالبان للمحادثات عن اسفهم لالغاء محادثات السلام اليوم الاثنين. وقال سيد يوسف شاه رئيس لجنة طالبان "كان يجب ان تجلس اللجنتان معا وكان يمكن ان تجدان طرقا لمنع تكرار مثل هذا الحوادث في المستقبل". واضاف في مؤتمر صحافي متلفز "اننا نقترب من التوصل الى تفاهم حول وقف اطلاق النار، ولكن من المحزن ان اللجنة الحكومية الغت الاجتماع بعد ان اعتبرتنا من طالبان". وتشمل مطالب طالبان تطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد، وانهاء الغارات الاميركية بطائرات بدون طيار، وسحب الجيش من مناطق القبائل الشمالية الغربية، وهي الشروط التي من غير المرجح ان تستجيب لها الحكومة. وفي تطور اخر قتل وزير سابق في حكومة طالبان الافغانية كان يدعو الى اجراء محادثات سلام مع حكومة كابول في مدينة بيشاور (شمال غرب) الاثنين. وصرح احد اعضاء حركة طالبان الافغانية في باكستان لوكالة فرانس برس ان "مسلحين يركبون دراجة نارية اطلقوا النار على الملا عبد الرقيب وزير اللاجئين السابق في نظام طالبان ما ادى الى مقتله على الفور". وفي بيشاور كذلك خطف مسلحون مقنعون فريقا للتلقيح ضد مرض شلل الاطفال مؤلف من ستة اشخاص هم طبيب وموظفون محليون في منظمة الصحة العالمية وثلاثة حراس في بيشاور الاثنين. وقال مسؤول الادارة المحلية نعمة الله خان انه تم خطف الفريق على بعد 300 كلم جنوب غرب بيشاور في قرية بينغ على الحدود مع جنوب وزيرستان. واكد مسؤول محلي في منظمة الصحة العالمية الحادث. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الخطف، الا ان جماعات مسلحة تعتبر حملة التلقيح غطاء للتجسس كما تنتشر شائعات بان لقاح شلل الاطفال يسبب العقم. وقتل اكثر من 40 شخصا من بينهم موظفون في مجال الصحة ورجال شرطة يحرسون فرق التلقيح ضد شلل الاطفال، في باكستان منذ كانون الاول/ديسمبر 2012. أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon