مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش تنذر بكارثة إنسانية
آخر تحديث GMT18:44:10
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش تنذر بكارثة إنسانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش تنذر بكارثة إنسانية

مخيمات اللاجئين الروهينغا
دكا - العرب اليوم

دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشـأن كارثة إنسانية في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، التي وجد فيها نحو نصف مليون شخص ملاذاً آمناً، عقب فرارهم من العنف في ميانمار بعد أن حرقت قراهم في عملية وصفتها المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بأنها الشكل الكلاسيكي في ممارسة التطهير العرقي. وفي آخر تقديرات، تقول الأمم المتحدة إن عدد لاجئي الأقلية المسلمة في بنغلاديش تخطى حاجز النصف مليون، منذ بدء تدفقهم في آخر موجة بدأت في 25 أغسطس (آب) الماضي.

ويفاقم الهطول الغزير للأمطار الموسمية خطر انتشار الأمراض، وقد تحدث أطباء ميدانيون عن زيادة كبيرة في عدد حالات الإسهال الشديد، خصوصاً لدى الأطفال. ويؤدي هطول الأمطار بشكل يومي إلى تدفق المياه عبر المناطق التي يقضي فيها عشرات الآلاف حاجاتهم في العراء كل يوم. وبالنسبة للبعض، تشكل هذه الجداول مصدرهم الوحيد لمياه الشرب.

وتنتشر رائحة الفضلات في أطراف كوتوبالونغ، وهو مخيم كان يأوي عشرات الآلاف من اللاجئين حتى قبل موجة اللجوء الأخيرة، التي أفضت إلى تحوله إلى مدينة عشوائية للخيم، تمتد على مدى كيلومترات.

ومع النقص في المياه النظيفة والمراحيض، يشير عمال الإغاثة إلى أن وقوع كارثة صحية كبيرة بات أمراً وشيكاً. وتحاول رشيدة بيغوم الابتعاد عن مضخة مياه قريبة من مرحاض تفوح منه روائح كريهة، وتتقاسمه أكثر من مائة عائلة في منطقة في بنغلاديش تحولت خلال أسابيع إلى أحد أكبر مراكز تجمع اللاجئين في العالم. وقالت السيدة، المنتمية إلى أقلية الروهينغا المسلمة في المخيم المكتظ، حيث تعيش عائلتها المكونة من 11 فرداً منذ فرارها من ميانمار قبل نحو أسبوعين: «المضخة تعمل، ولكن المياه قذرة، لذا لا نشربها»، كما نقلت تصريحاتها الصحافة الفرنسية.

وفي إحدى العيادات الميدانية، يقف اللاجئون في صف طويل يمتد إلى خارج المخيم تحت المطر بانتظار زيارة الطبيب الوحيد المتوافر. ويعاين الطبيب، عالم الحق، أكثر من 400 مريض كل يوم، وبدا الإرهاق واضحاً عليه وهو يتحدث عن تزايد عدد الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض أمراض تنتقل عبر المياه.

وقال الطبيب الذي يعمل في منظمة «إس دي آي» البنغلاديشية الخيرية، لوكالة الصحافة الفرنسية: «في السابق، كان الآباء يحضرون معهم طفلاً أو طفلين. أما الآن، فباتوا ثلاثة أو أربعة»، وأضاف: «إنها تمطر منذ مدة، لذا فإن الفضلات البشرية تجري في كل مكان؛ هناك خطر كبير من تفشي وباء الإسهال».

ويتم بشكل متسارع حفر آبار المياه الجوفية في أنحاء المخيمات، الواقعة على امتداد منطقة كوكس بازار، على الحدود مع ميانمار. ولكن لا يزال هناك نقص كبير في المياه العذبة، مع تجاوز الحجم الهائل للكارثة، التي تعد من بين أزمات اللاجئين الأكثر تنامياً منذ سنوات، جهود الإغاثة على الأرض.

وقال أحد رجال الروهينغا، الذي غمره الطين حتى ركبتيه وهو يحفر مرحاضاً بجانب تلة: «هناك طوابير طويلة كلما ذهبنا للحصول على المياه؛ عدد الناس يتجاوز كمية المياه المتوافرة».

وفي بلدة أنتشيبرانغ، الفقيرة الواقعة على سفح إحدى التلال، حيث يعيش نحو 30 ألف شخص، هناك حاجة لإحضار ثلاثة أرباع مليون لتر من المياه يومياً. ولكن الطرقات غير سالكة عملياً، ما يعرقل عملية التوصيل. أما في مخيمي نايابارا وليدا قرب الساحل، فيحذر الخبراء من أن مصادر المياه الحالية ستنضب بحلول يناير (كانون الثاني).

إلا أن خدمات الصرف الصحي مصدر قلق أكبر، حيث إن المراحيض تكتظ فور بنائها، مما يدفع الناس إلى قضاء حاجتهم أينما كان. وقالت حسينة بيغوم، وهي مسنة من أقلية الروهينغا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك مئات الأشخاص الذين يصطفون بانتظار الوصول إلى المراحيض؛ إنها مشكلة كبيرة، خصوصاً بالنسبة للأطفال»، وأضافت: «هناك مراحيض أخرى على سفوح التلال، ولكنها عبارة عن حفر فقط، وقد امتلأت وباتت تنبعث منها روائح كريهة، لذا لا يستخدمها أحد».

ومن جهتها، تحذر منظمة الصليب الأحمر من أن المخيمات على حافة كارثة صحية شاملة، ويحذر خبراء من أن تنتشر أمراض على غرار الكوليرا في المخيمات المكتظة. وقال أحد الخبراء الدوليين في مجال الصحة والمرافق الصحية: «هناك خطر جدي وحقيقي من انتشار وباء إسهال شديد». وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، كونه غير مخول بالتحدث إلى الإعلام: «إذا استمرت الحال على ما هي عليه، أضمن حصول ذلك. لم تعد المسألة ما إذا (كان الوباء سينتشر أم لا)، بل متى» سيحصل ذلك.

في المقابل، هناك أدلة بسيطة على أن جهود التوعية تلقى آذانا صاغية. ففي منطقة عشوائية تم بناؤها أخيراً على سفح تلة، يشاهد كريم الله عمالاً وهم يحفرون مرحاضاً على شكل حفرة بسيطة، يشكل المحطة الأخيرة في مسكن جديد لـ16 شخصاً من أفراد عائلته اختاروا أن يخيموا بعيداً عن الازدحام. وقال الرجل البالغ من العمر 56 عاماً، المنتمي كغيره من اللاجئين إلى أقلية الروهينغا المضطهدة، إنه لا يريد أن تستخدم زوجته وبناته الأماكن المفتوحة لقضاء حاجاتهن، مشيراً إلى أنه سيحضرهن فور إنجاز المرحاض.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش تنذر بكارثة إنسانية مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش تنذر بكارثة إنسانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon