العفو الدولية تؤكِّد أنّ معركة الموصل تسبَّبت في صدمات مروّعة للأطفال
آخر تحديث GMT13:56:58
 لبنان اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"العفو الدولية" تؤكِّد أنّ معركة الموصل تسبَّبت في صدمات مروّعة للأطفال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "العفو الدولية" تؤكِّد أنّ معركة الموصل تسبَّبت في صدمات مروّعة للأطفال

منظمة العفو الدولية
بغداد- نجلاء الطائي

أكدت منظمة العفو الدولية في تقرير، الخميس، أن الأطفال الذين حوصروا في معركة الموصل، حيث يحاول الجيش العراقي استعادة المدينة الشمالية من تنظيم "داعش"، يعانون من "إصابات مرعبة" و"رأوا أشياء لا ينبغي لأحد أن يراها".
وقالت المنظمة إنه تبين لها خلال زيارة إلى العراق استمرت 17 يوماً، أن "الأطفال الذي حوصروا في مرمى نيران معركة الموصل الوحشية قد رأوا أشياء لا ينبغي لأحد، مهما كان عمره، أن يراها أبداً".

وقالت دوناتيلا روفيرا، كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية، التي قادت البعثة: "لقد شاهدت أطفالاً لم تلحق بهم إصابات مرعبة فحسب، وإنما رأوا رؤوس أقربائهم وجيرانهم تقطع بسبب انفجار قذائف الهاون، أو يتحولون إلى أشلاء نتيجة انفجار السيارات المفخخة أو الألغام، أو يسحقون تحت ركام المنازل".

وأضافت: "يجد الأطفال الذين جرحوا بسبب الحرب أنفسهم بعدئذ في مستشفيات تكتظ بالمرضى، أو في مخيمات للنازحين، حيث تزيد الظروف الإنسانية البائسة من صعوبة تعافيهم جسدياً ونفسياً مما لحق بهم. بينما يستمر حصار آخرين كثر في مناطق يضطرم فيها القتال".
وأكد التقرير أنه "في ما يتجاوز الجروح الجسدية التي عانوها، يشعر الأطفال بالندوب النفسية والصدمة العميقة التي لحقت بهم جراء العنف المفرط الذي تعرضوا له وشاهدوه. فمن بين آلاف الأطفال الذين تعرضوا للعنف المفرط المتواصل، لم يحظ سوى قسط ضئيل من الأطفال بالرعاية والدعم النفسيين اللذين يحتاجون إليهما بصورة ماسة".

وأكدت روفيرا أن "الندوب التي خلفتها هذه التجارب الصادمة، على نحو لا يمكن تصوره، نفسية كما هي جسدية، ولكن هذه الجروح التي غيرت حياة هذه الأرواح الغضة لا تجد سوى الإهمال من جانب الحكومة العراقية وحلفائها، الذين تقاعسوا حتى الآن عن ضمان توفير المرافق الطبية المناسبة للتعامل مع هذا الواقع".

وأضافت: "يتعين على المجتمع الدولي أن يعطي الأولوية لتمويل استجابة ناجعة هدفها حماية الأطفال، بما في ذلك توفير الدعم الصحي النفسي الشامل لمن تعرضوا للعنف المفرط، كجزء من المواجهة الإنسانية للأزمة في العراق".
وأورد التقرير شهادات لعدد من الناجين من الحرب، بينهم منى، الأم التي شاهدت ابنتيها طيبة (8 سنوات) وتغريد (14 شهرا) تقتلان أمامها عندما سقطت قذيفة هاون بالقرب من ساحة بيتهم في شرق الموصل.

ونقل التقرير عن منى قولها "طلبت من الصغيرتين الدخول إلى البيت. كان هناك قصف وتبادل للنيران على مدار 24 ساعة في اليوم، في منطقتنا. ثم سقطت قذيفة الهاون بجانب البيت. فانهرت في مكاني، وسقطت ابنتي وارتطم رأسها بالبوابة، وزحفت الصغيرة وظلت تزحف حتى وصلت إلي، وانهارت في حضني".

كما روى التقرير المعاناة التي قاساها الأطفال الإيزيديون العائدون من أسر تنظيم "داعش".
وقالت منظمة العفو إن "بنات لم تتجاوز أعمارهن 11 عاما لم يسلمن من الاغتصاب، بينما أكره الصبيان على الالتحاق بالتدريب العسكري، ولُقنوا كيف يقطعون رؤوس البشر، وأجبروا على مشاهدة أشخاص يعدمون أمام أعينهم".

وفي التقرير يروي جوردو (13 عاماً) ما تعلمه خلال سنتين قضاهما أسيرا لدى التنظيم الإرهابي.
وقال: "تُمسك بالفتى من شعره وتشده لترفع رأسه بقوة إلى الأعلى حتى تتمكن من حز عنقه، وإذا لم يكن لديه شعر، تغرس أصبعيك في أنفه لرفع رأسه. علموني هذا وعلموني كيف أقتل بطرق عديدة أخرى".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تؤكِّد أنّ معركة الموصل تسبَّبت في صدمات مروّعة للأطفال العفو الدولية تؤكِّد أنّ معركة الموصل تسبَّبت في صدمات مروّعة للأطفال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon