الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

بدأ وزراء خارجية 20 دولة، أمس الاثنين، محادثات حول برنامجى كوريا الشمالية البالستى والنووى فيما يلقى غياب الصين وروسيا عن تلك الاجتماعات بشكوك حول جدوى اى اتفاق يتم التوصل اليه.

والاجتماعات التى تنعقد ليومين فى مدينة فانكوفر ودعت اليها كندا والولايات المتحدة تأتى وسط مؤشرات على تراجع التوتر على شبه الجزيرة الكورية، عقب أول اجتماع بين الكوريتين منذ سنتين وموافقة بيونغ يانغ على ايفاد رياضيين للمشاركة فى اولمبياد بيونج تشانج الشتوى فى كوريا الجنوبية.

ويبدو ان التوتر تراجع أيضا بين واشنطن وبيونج يانج التى قالت انها اجرت تجارب ناجحة على صواريخ بالستية يمكن تزويدها برؤوس نووية وقادرة على بلوغ الاراضى الأمريكية.

وذكرت وسائل اعلام رسمية صينية الثلاثاء ان الرئيس الصينى شى جينبيج قال لنظيره الأمريكى دونالد ترامب فى اتصال هاتفى ان "تغيرات إيجابية" حصلت على شبه الجزيرة الكورية. وقالت وكالة شينخوا الرسمية أن شى أشار فى الاتصال الهاتفى "إلى أن الوضع على شبه الجزيرة الكورية اظهر بعض التغيرات الإيجابية".

ونقلت الوكالة عن شى قوله أنه "على جميع الأطراف المعنية ان تبذل جهودا مشتركة للابقاء على الزخم الذى تم التوصل له بشق الانفس لتهدئة الوضع على شبه الجزيرة الكورية وخلق الظروف لإعادة إطلاق المحادثات".

لكن الولايات المتحدة التى ستقوم خلال قمة فانكوفر بمراجعة فعالية العقوبات الحالية على النظام الانعزالى ودراسة فرض مزيد من العقوبات، لا تزال تشكك فى استعداد كيم جونغ اون للتفاوض على التخلى عن البرنامجين النووى والبالستى لكوريا الشمالية.

فى نهاية الاسبوع الماضى اثار انذار خاطئ فى هاواى يحذر من صاروخ بالستى الذعر، فيما تبجح الرئيس الاميركى دونالد ترامب ونظيره الكورى الشمالى الوعيد حول من لديه الزر النووى الاكبر.

وتضم مجموعة فانكوفر 20 دولة شاركت فى الحرب الكورية بين 1950 و1953، وبينها استراليا وبريطانيا وفرنسا والهند واليابان والفيليبين وكوريا الجنوبية. وسيحضر مسؤولون عسكريون ايضا تلك الاجتماعات، وشكك كثيرون بجدوى الاجتماع الذى تغيب عنه الصين، الحليف الرئيسى لبيونج يانج، وروسيا.

غير ان مسؤولين قالوا ان الدولتين، اللتين تتمتعان بحق الفيتو فى مجلس الامن الدولي، ستُبلغان بتفاصيل الاجتماعات فى وقت لاحق، وقال رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو الاسبوع الماضى ان للصين وروسيا "دورا مهما للغاية فى تحقيق السلام على شبه الجزيرة الكورية".

وفى مؤتمره الصحفى السنوى الاثنين هاجم وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مجددا الولايات المتحدة متهما واشنطن بتوجيه انذارات أخيرة وعدم الاعتراف "بحقيقة وجود عالم متعدد الاقطاب".

وقال لافروف "للأسف، لا يزال الأميركيون وحلفاؤهم يريدون فرض رؤيتهم معتمدين حصرا على املاء (قراراتهم) و(اصدار) الانذار الأخير. لا يريدون سماع وجهات نظر قوى أخرى على الساحة السياسية الدولية" مضيفا ان واشنطن تتحمل مسؤولية "تفاقم" التوترات على شبه الجزيرة الكورية.

من جهة اخرى أعرب البابا فرنسيس عن خشيته من ان يتسبب "حادث" باندلاع حرب نووية، وقال البابا للصحفيين على متن الطائرة التى اقلته إلى تشيلى لزيارة تستمر أسبوعا وتشمل البيرو "أعتقد اننا نقف على الحافة".

وأضاف "أنا خائف فعلا. فحادث واحد يكفى لانفلات الوضع"، انطلقت اجتماعات فانكوفر ليل الاثنين بمأدبة عشاء والعديد من اللقاءات الثنائية، قبل اجتماع جميع المشاركين الثلاثاء للاتفاق على الخطوات التالية للازمة.

ومن بين المقترحات ارسال سفن حربية الى بحر اليابان لوقف وتفتيش السفن المشتبه بها المتجهة الى كوريا الشمالية تطبيقا للعقوبات، وقد صادرت كوريا الجنوبية فى ديسمبر الماضى سفينتين متوجهتين الى كوريا الشمالية محملتين بالنفط.

غير ان بعض الدول حذرت من ان مثل تلك الخطوات من شأنها زيادة التوترات العسكرية او ان يفسرها نظام كيم المعزول على انها عمل حربى، والهدف الأساسى هو حمل كيم على المشاركة فى مفاوضات دبلوماسية للتخلى عن الأسلحة البالستية والنووية والتى يعتبره نظامه ضرورية لاستمراره.

وقال ترامب مؤخرا انه، فى الظروف الملائمة، سيكون مستعدا للتحدث مباشرة مع الرئيس الكورى الشمالى الذى وصفه بالمجنون و"برجل الصواريخ".

من ناحيته سعى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى نهاية الاسبوع الماضى لحشد ضغط الاتحاد الاوروبى خلال جولة على ست دول فى البلطيق والبلقان.

أما رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان المؤيد للحوار مع الشمال رغم انتقاده المستمر لطموحات بيونج يانج النووية والبالستية، فقد قال الاسبوع الماضى انه على استعداد لعقد قمة مع كيم "فى الظروف المناسبة" لكنه اضاف انه "يتعين ضمان بعض النتائج".

وفى انتكاسة لتلك الامال هاجمت بيونغ يانغ الرئيس مون ووصفته "بالجاهل وغير العقلاني" لانه طالب بشروط مسبقة ربما هى خطوة نحو نزع الاسلحة النووية لعقد قمة.

وكتبت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية فى مقالة افتتاحية "ان الرئيس الكورى الجنوبى يجب إلا يحلم" متهمته ايه "بالتزلف" للولايات المتحدة.

قاطعت كوريا الشمالية الالعاب الصيفية عام 1988 فى سيول. وينظر الى موافقتها على ايفاد رياضيين وفرقة موسيقية ومسؤولين رفيعى المستوى الى الالعاب الشتوية الشهر المقبل كخطوة لتخفيف التوترات العسكرية مع الولايات المتحدة.

واعتبرت سيول المحادثات الكورية الكورية الاخيرة كخطوة اولى محتملة نحو جلب الشمال الى مفاوضات بشأنه ترسانتها النووية، ومن المقرر عقد اجتماعات ثنائية اخرى بين الكوريتين غدا الاربعاء، بعد اجتماعات فانكوفر.

نقلًا عن أ ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ الولايات المتحدة وحلفاؤها يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة بيونغ يانغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon