السجن 12 عامًا للصحافي المغربي توفيق بوعشرين لإدانته بـ اعتداءات جنسية
آخر تحديث GMT13:28:34
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

السجن 12 عامًا للصحافي المغربي توفيق بوعشرين لإدانته بـ "اعتداءات جنسية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السجن 12 عامًا للصحافي المغربي توفيق بوعشرين لإدانته بـ "اعتداءات جنسية"

الصحافي توفيق بوعشرين
الرباط - العرب اليوم

أصدرت محكمة مغربية، حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا، على الصحافي توفيق بوعشرين، لإدانته بتهم اغتصاب ومحاولة الاغتصاب، واعتداءات جنسية.

وقال محامي ومؤيدي الصحافي، وفقًا لـ"BBC"، إن إدانته قامت على أدلة ملفقة، وإن للمحاكمة دوافع سياسية.

ويعمل بوعشرين مديرًا لصحيفة "أخبار اليوم" اليومية المستقلة، وتحتجزه السلطات منذ فبراير/ شباط الماضي، ويقول محققون إن التهم مرتبطة بشكاوى العديد من الصحفيات النساء، اللائي عملن تحت رئاسته.

وأصر بوعشرين على براءته طوال الوقت، ويصف فيديوهات، نُشرت عبر الإنترنت، عن جرائمه المزعومة بأنها مفبركة.

ونظمت لجنة الحقيقة والعدالة في المغرب مظاهرة، خارج مقر البرلمان، قبيل صدور الحكم، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بمحاكمة عادلة للصحافي.

وتعرف صحيفة "أخبار اليوم" بمقالاتها الافتتاحية، ورسومها الكارتونية المنتقدة للسلطة، وصدر الحكم من محكمة الدار البيضاء في وقت متأخر، الجمعة.

ونقلت وكالة "فرانس بريس" عن محمد زيان، محامي بوعشرين، قوله إن موكله "ضحية محاكمة سياسية بسبب كتاباته"، مضيفًا "في العالم العربي لا نزال لا نفهم معنى حرية الصحافة".

وانتقد بوعشرين مرارًا، شخصيات عامة، من بينها وزير الزراعة الملياردير عزيز أخنوش، وحليف المملكة المغربية، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ونقل عبدالمولى المروري، عضو آخر في فريق الدفاع عن بوعشرين، عما وصفها بمصادر حكومية، القول إن السفارة السعودية في الرباط، قدمت شكوى قانونية، بشأن مقالين افتتاحيين للصحافي المغربي.

ووصف محامي الادعاء، محمد قاروط، المحاكمة بأنها "قضية جنائية ذات وقائع وضحايا"، مضيفًا، "ليس هناك علاقة، بين التعبير عن المواقف السياسية وارتكاب اعتداءات جنسية".

وتعتبر المحاكمات بتهمة اغتصاب، نادرة في المغرب، حيث يخشى الضحايا من التداعيات الاجتماعية، في مجتمع لا يزال محافظًا إلى حد كبير.

تاريخ من النزاعات

وأمرت المحكمة بوعشرين بدفع تعويضات للمدعيات، تتراوح بين 10 آلاف إلى 52 ألف دولار، وقال قاروط إن فريقة سيطعن، بهدف الحصول على تعويضات أكبر، بسبب خطورة الجرائم.

وتعتمد الاتهامات الموجهة إلى بوعشرين على شكاوى وشهادات، ونحو 50 مقطع فيديو عثر عليها في مكتبه، تظهره في أوضاع جنسية متنوعة.

وقال خبراء تمت استشارتهم خلال المحاكمة، إن الفيديوهات غير مزيفة، وخلال سير التحقيقات أنكرت أربع نساء، وصفهن الادعاء بأنهن "ضحايا"، صلتهن بالقضية، وحكم على إحداهن بالسجن ستة أشهر، لـ"اتهامها" الشرطة بتزوير شهادتها، بينما رفضت الأخريات المثول أمام المحكمة.

ولدى توفيق بوعشرين وصحيفته تاريخ من النزاع مع السلطات المغربية، ففي عام 2009، أغلقت الصحيفة بسبب رسوم كاريكاتورية تسخر من الملكية.

وتلقى بوعشرين ورسام الكاريكاتور، خالد جويدار، حكمًا بالسجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ، وأُمرا بدفع غرامات ضخمة، كما واجه بوعشرين دعاوى قضائية رفعها وزراء بالحكومة، اتهموه بالتشهير بهم.

وتلقى في عام 2010، حكمًا بالسجن لستة أشهر، بتهمة الاحتيال في صفقة عقارية، وصنفت منظمة "مراسلون بلا حدود"، المغرب في المرتبة رقم 133، من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة، العام الماضي.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن 12 عامًا للصحافي المغربي توفيق بوعشرين لإدانته بـ اعتداءات جنسية السجن 12 عامًا للصحافي المغربي توفيق بوعشرين لإدانته بـ اعتداءات جنسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon