كبار مسؤولي لبنان يرفضون اقتراح أميركا باقتسام الحدود
آخر تحديث GMT09:08:09
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

كبار مسؤولي لبنان يرفضون اقتراح أميركا باقتسام الحدود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كبار مسؤولي لبنان يرفضون اقتراح أميركا باقتسام الحدود

سعد الحريري
واشنطن- العرب اليوم

رفض كبار المسؤولين اللبنانيين مجددًا الجمعة، الاقتراح الأميركي باقتسام مساحة 860 كيلومترًا مربعًا، متنازع عليها في المنطقة الاقتصادية الخالصة في عرض البحر، والتي كلف لبنان شركات دولية المباشرة في استكشافها. وقضى الاقتراح الأميركي بتقاسم نسبته 60 في المئة للبنان و40 في المئة لإسرائيل، ودخل الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله على خط الجدل داعيًا المسؤولين اللبنانيين إلى التهديد بقوة الحزب في تفاوضهم مع الجانب الأميركي. وقال «ليتخذ مجلس الدفاع الأعلى في لبنان قرارًا بأن محطات الغاز والنفط الإسرائيلية في البحر ممنوع أن تعمل، وأنا أعدكم بأنها خلال ساعات لن تشتغل، وغداة زيارة وزير الخارجية الأميركي "ريكس تيلرسون" بيروت، استأنف مساعده السفير "دايفيد ساترفيلد" مساعيه بين لبنان وإسرائيل لإيجاد حل للخلاف على الحدود البحرية وعلى «البلوك9»، والتقى "ساترفيلد" مجددًا الجمعة، رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، مكررًا طرح تصور السفير السابق "فريدريك هوف" الذي سمي عام 2012 بـ «خط هوف» لاقتسام المنطقة المتنازع عليها وتشمل إلى جزء قليل من «البلوك 9»، أجزاء واسعة من «البلوكين 8 و10».

وأعلن المكتب الإعلامي لـ"بري" أنه بعد أن استمع إلى اقتراحات ساترفيلد، «أصر على ترسيم الحدود البحرية عبر اللجنة الثلاثية المنبثقة من تفاهم نيسان 1996 (تضم قوات يونيفيل وضباطًا من الجيشين اللبناني والإسرائيلي وتجتمع في مقر قيادة القوات الدولية في الناقورة اللبنانية) على غرار ما حصل بالنسبة إلى الخط الأزرق»، معتبرًا أن المطروح «غير مقبول».

أتى ذلك بعد تحفظ الجانب اللبناني عن «خط هوف» في المحادثات مع "تيلرسون" الذي قال إن هناك أفكارًا مبتكرة ستبحث. وأبلغ الرئيس ميشال عون مجلس الوزراء الذي انعقد بعد مغادرة الوزير الأميركي، بأن الموقف اللبناني كان واضحًا وموحدًا لجهة عدم توفير أي جهود للوصول إلى حلول من خلال عدة اقتراحات تم التداول فيها. وقال عون إن الوزير تيلرسون «كان مصغيًا ومتفهمًا للوضع اللبناني من جوانبه كافة، لا سيما مواقف الأطراف اللبنانيين من المواضيع المطروحة». وجدد "ساترفيلد" مسعاه إثر محادثات "تيلرسون"، بعد أن أبلغ المسؤولين اللبنانيين في لقاءاته معهم نهاية الأسبوع الماضي، أنه «لن يكون لديه عرض آخر».

وذكرت مصادر صحافية أن "ساترفيلد" عاد فأدخل تعديلات طفيفة على مقترح "هوف" القديم، وهو ما وصف بالأفكار «الابتكارية»، لكنها لم تكن مرضية للجانب اللبناني الذي تكتم على مضمونها، وقالت المصادر إن "ساترفيلد" سيزور إسرائيل خلال ساعات لمواصلة مسعاه بتشجيع من "تيلرسون".

وأعلنت مصادر عسكرية أن مطلب لبنان القديم بأن تتولى الأمم المتحدة ترسيم الحدود البحرية على غرار ترسيمها الخط الأزرق البري عند الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، واجه صعوبة، لأن قيادة «يونيفيل» تحتاج إلى قرار من مجلس الأمن في هذا الخصوص لأن هذه المهمة ليست مشمولة بولايتها وفق القرار 1701. وهذا ما دفع لبنان إلى اقتراح ترسيم الحدود عبر اللجنة الثلاثية الدولية- الإسرائيلية- اللبنانية. وتردد أن الجانب اللبناني طالب بأن يشارك الجانب الأميركي في اللجنة الثلاثية أيضاً.

وقال نصرالله في خطاب له ، متوجهًا إلى المسؤولين اللبنانيين:» إذا كان هناك إحساس بالخوف من الضغط الأميركي والإسرائيلي في ملف النفط والغاز فهذا طريق الخسارة». واعتبر أنه «يجب أن نفاوض كأقوياء وإسرائيل التي تهددكم تستطيعون أن تهددوها، وأميركا إذا طلبت التجاوب لرد إسرائيل عنا، قولوا لها يجب أن تقبل بمطلبنا حتى نرد حزب الله عن إسرائيل. فالإسرائيلي والأميركي يعلمان أن القوة الوحيدة التي لديكم هي المقاومة لأن الجيش اللبناني ممنوع عليه أن يمتلك صواريخ أرض- أرض وصواريخ أرض- بحر وأرض- جو... ونحن في هذا الموضوع «تحت الأمر». وأضاف: «يستطيع أي لبناني أن يقول لهم. تمنعوننا نمنعكم، وتقصفوننا نقصفكم والإسرائيلي يعرف ذلك... ولنجرب». وتابع «استقبلتم الأميركيين لكن الوسيط الأميركي ليس وسيطاً نزيهاً وتريدون الدليل، اسمعوا ما تقوله السلطة الفلسطينية». واعتبر أن «الأميركي جاء للإبلاغ والإملاء والتهديد بأنْ يا لبنان إذا لم تقبل لا حدود ولا نفط ولا شركات (التنقيب) تأتي، فهل هذا وسيط؟ ويجب أن نتصرف موحدين بقوتنا، ولا نؤخذ بالتهديد والتهويل».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبار مسؤولي لبنان يرفضون اقتراح أميركا باقتسام الحدود كبار مسؤولي لبنان يرفضون اقتراح أميركا باقتسام الحدود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon