مقتل 6700 شخص مسلم روهينغي منذ اندلاع حملة التطهير العرقي في الصيف الماضي
آخر تحديث GMT11:35:27
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مقتل 6700 شخص مسلم روهينغي منذ اندلاع حملة "التطهير العرقي" في الصيف الماضي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل 6700 شخص مسلم روهينغي منذ اندلاع حملة "التطهير العرقي" في الصيف الماضي

مسلمي الروهينغا
بورما - العرب اليوم

شهدت ميانمار مقتل 6700 شخص، من أبناء الأقلية المسلمة الروهينغا، خلال شهر واحد منذ اندلاع حملة "التطهير العرقي" ضدهم في الصيف الماضي، منهم 1200 طفل تقل أعمارهم عن الخمسة أعوام.

وأطلق الحملة جيش ميانمار وميليشيات بوذية في ولاية راخين وأجبرت مئات الآلاف على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة، كما جاء الخميس في آخر تقرير أممي لمنظمة تعنى بانتهاكات حقوق الإنسان, وكشف تحقيق منظمة "أطباء بلا حدود" عن أن 69 في المائة من القتلى سقطوا بالرصاص، وسقط تسعة في المائة عندما أحرقوا أحياء في بيوتهم بينما قتل خمسة في المائة نتيجة الضرب المبرح, أما الأطفال، فقد سقط ستون في المائة منهم بالرصاص.

وأعلنت المنظمة أن الضحايا قتلوا، وفق أكثر التقديرات تحفظًا، خلال الشهر الأول من الحملة العسكرية في غرب ميانمار، أي بين 25 أغسطس /آب و25 سبتمبر/أيلول الماضيين, وتوصلت المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إلى هذه التقديرات بناء على مسح للوفيات أجري في مخيمات لاجئين منتقاة في منطقة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلاديش.

وزار المحققون مخيمات للاجئين في بنغلاديش أواخر أكتوبر/ تشرين الأول وقالوا استنادًا إلى مقابلات إن العدد الإجمالي للقتلى غير معروف لكن "قد يكون كبيرا جدًا", وتقديرات "أطباء بلا حدود"، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، تزيد على ما أعلنه مسؤولو جيش ميانمار، الذين قالوا في أوائل أيلول إن حصيلة القتلى في "عملية التصفية" هو أقل من 400 من بينهم 12 ضابطًا.

وتدعي ميانمار، التي لا تعترف بالأقلية المسلمة ولا تمنحهم أي حقوق مدنية وترفض تسميتهم الروهينغا وتطلق عليهم اسم "البنغاليين"، أنها أطلقت حملتها العسكرية بعد أن قام مقاتلون من "جيش راخين" بمهاجمة مراكز شرطة, إلا أن التقارير الدولية المستقلة تسخر من هذه الادعاءات "المفبركة"، وأن ما قام به الجيش مدعومًا من ميليشيات بوذية كان مثالًا على "نموذج التطهير العرقي".

وقال مدير الشؤون الطبية في المنظمة، الدكتور سيدني وونغ، في بيان الخميس، كما تناقلته وكالات الأنباء المختلفة، إن "تقدير أعداد القتلى على الأرجح هو أقل من الحقيقة", وقال وونغ إن "عمليات المسح لم تحسب العائلات التي لم تخرج من ميانمار"، مضيفًا أنه لم يتم مسح جميع المخيمات في بنغلاديش.

وأوضحت "أطباء بلا حدود" أنها تحدثت إلى لاجئين في بنغلاديش التي فر إليها أكثر من 640 ألفًا من الروهينغا منذ نهاية أغسطس/أب هربًا مما تعتبره الأمم المتحدة حملة "تطهير عرقي", وقال المحلل السياسي المستقل ريتشارد هورسي المقيم في رانغون، إن تقديرات منظمة أطباء بلا حدود "تثير الصدمة، وستؤدي بنحو حتمي إلى تجدد التركيز الدولي على مسألة المحاسبة".

 ومنعت السلطات لجنة دولية لتقصي الحقائق من دخول منطقة النزاع في شمال ولاية راخين, وقبل اندلاع الأزمة الأخيرة كانت بنغلاديش تستضيف مئات آلاف الروهينغا الذين فروا من موجات اضطهاد سابقة.

وقال محمد زبير، أستاذ من الروهينغا ومسؤول محلي لاجئ في بنغلاديش منذ 25 عامًا لوكالة الصحافة الفرنسية "أعتقد أن أرقام منظمة أطباء بلا حدود أقل من الحقيقة", وأضاف "كل أسرة من الروهينغا تقريبا لديها كثير من الأفراد الذين قتلوا في أعمال العنف. عندما فر الناس من قراهم في راخين، شاهدوا جثثًا على الطرق وفي المنازل", في وقت سابق هذا الشهر قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، إن إجراءات القمع العسكرية تحمل "مؤشرات على إبادة".

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن ارتفاع عدد القتلى يتزامن مع بدء "عمليات تنظيف" من جانب الجيش وميليشيات محلية وتظهر أن "الروهينغا كانوا مستهدفين", ولم تعلق حكومة بورما على التقرير, لكنها دائمًا ما نفت حصول انتهاكات في راخين.

وصرح وونغ بأن المنظمة أجرت ستة تحقيقات شملت أكثر من 2434 عائلة في مخيمات الروهينغا, وقال "التقينا ناجين من العنف في ميانمار "الاسم الآخر لبورما" الذين يقيمون حاليًا في مخيمات مكتظة وتفتقد إلى الشروط الصحية في بنغلاديش", وأضاف أن "ما اكتشفناه مروع سواءً في عدد الذين تحدثوا عن مقتل أحد أفراد العائلة نتيجة للعنف أو الطرق المروعة التي قيل إنهم قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة فيها", وتابع "سمعنا أشخاصًا يروون أن عائلات بأكملها قتلت بعدما سجنها الجيش في بيوتها وأضرم النار فيها".

وأشار التقرير إلى تعرض الضحايا للحرق والضرب والاغتصاب وغيرها من الأعمال الوحشية التي ارتكبت بحق أقلية الروهينغا المسلمة, وشمل المسح 608 آلاف و108 أشخاص من بينهم 503698 شخصًا فروًا من ميانمار بعد بداية موجة العنف الأخيرة في 25 أغسطس/أب, وأجرت المنظمة ستة تحقيقات شملت أكثر من 11426 شخصًا في مخيمات الروهينغا خلال الشهر الأول من اندلاع الأزمة.

ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الإجراءات الصارمة التي اتخذها الجيش في ميانمار بأنها تطهير عرقي، كما اتهمت منظمات حقوقية جيش ميانمار بارتكاب جرائم ضد الإنسانية, وتقول مجموعات حقوق الإنسان إن إجراءات القمع تعد ذروة سنوات من الاضطهاد والتمييز ضد المسلمين في بورما ذات الغالبية البوذية، حيث هم محرومون من الجنسية وينظر إليهم كدخلاء, واستمر تدفق المسلمين الروهينغا إلى بنغلاديش على الرغم من أن البلدين قد وقعًا اتفاقًا الشهر الماضي لإعادة اللاجئين, وقال وونغ "لا يزال الأشخاص يفرون حاليًا من ميانمار إلى بنغلاديش، ولا يزال من يتمكنون من عبور الحدود يبلغون عن تعرضهم إلى العنف خلال الأسابيع الأخيرة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 6700 شخص مسلم روهينغي منذ اندلاع حملة التطهير العرقي في الصيف الماضي مقتل 6700 شخص مسلم روهينغي منذ اندلاع حملة التطهير العرقي في الصيف الماضي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon