في جديد الملف الحكومي، تكشف مصادر سياسية عن أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بصدد القيام بجولة عربية تبدأ في مصر، فيما يتابع النائب جبران باسيل حملته على تكليفه مطالبا اياه بحسم أمره، إما بتأليف الحكومة أو بالاعتذار، وأن يكون على مجلس النواب تعديل الدستور من أجل وضع مهلة محددة للرئيس المكلف لتشكيل الحكومة أو استعادة قرار التكليف منه.
ويظهر من تعثر مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري وتبدد مساعي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن باسيل المعرقل الرئيسي للحكومة مستعد لتقديم بعض التسهيلات، إنما للحريري شخصيا لا للوسطاء، لكن الحريري الحاصل على تزكية الغرب والشرق لن يلتقيه قبل أن يصرح بعزمه إعطاء الحكومة العتيدة الثقة في مجلس النواب، فيما يمتنع باسيل عن أن يقول «فول قبل أن يصبح في المكيول»، وبمعنى اوضح، أن يتلقى وعدا حريريا بالدعم في معركة رئاسة الجمهورية من الآن.
حملة الضغط على الحريري استمدت جديتها من ذهاب الفريق الرئاسي إلى حد البحث المباشر عن البديل اقتناعا بأن اعتذار الحريري بات من باب تحصيل الحاصل.
وفي معلومات «الأنباء» أن النظر الرئاسي وقع مجددا على سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب الذي كان كلف بتشكيل الحكومة سابقا، لكن سرعان ما اعتذر وقفل عائدا إلى سفارته في برلين بعدما أدرك صعوبة العراقيل الموضوعة في طريقه.
وفي المعلومات أيضا، أن الفريق الرئاسي أوفد نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر الى المانيا للقاء السفير اديب، حيث استمزجته الرأي بإمكان إعادة تكليفه بتأليف الحكومة في حال اعتذر سعد الحريري، وكان جواب اديب الاعتذار عن قبول التأليف مجددا “لأن الذي يحمله الحريري الآن حملته انا قبله، فكيف يكون ما معي الآن مقبولا ومرفوضا مع الحريري؟”.
في جديد الملف الحكومي، تكشف مصادر سياسية عن أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بصدد القيام بجولة عربية تبدأ في مصر، فيما يتابع النائب جبران باسيل حملته على تكليفه مطالبا اياه بحسم أمره، إما بتأليف الحكومة أو بالاعتذار، وأن يكون على مجلس النواب تعديل الدستور من أجل وضع مهلة محددة للرئيس المكلف لتشكيل الحكومة أو استعادة قرار التكليف منه.
ويظهر من تعثر مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري وتبدد مساعي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن باسيل المعرقل الرئيسي للحكومة مستعد لتقديم بعض التسهيلات، إنما للحريري شخصيا لا للوسطاء، لكن الحريري الحاصل على تزكية الغرب والشرق لن يلتقيه قبل أن يصرح بعزمه إعطاء الحكومة العتيدة الثقة في مجلس النواب، فيما يمتنع باسيل عن أن يقول «فول قبل أن يصبح في المكيول»، وبمعنى اوضح، أن يتلقى وعدا حريريا بالدعم في معركة رئاسة الجمهورية من الآن.
حملة الضغط على الحريري استمدت جديتها من ذهاب الفريق الرئاسي إلى حد البحث المباشر عن البديل اقتناعا بأن اعتذار الحريري بات من باب تحصيل الحاصل.
وفي معلومات «الأنباء» أن النظر الرئاسي وقع مجددا على سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب الذي كان كلف بتشكيل الحكومة سابقا، لكن سرعان ما اعتذر وقفل عائدا إلى سفارته في برلين بعدما أدرك صعوبة العراقيل الموضوعة في طريقه.
وفي المعلومات أيضا، أن الفريق الرئاسي أوفد نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر الى المانيا للقاء السفير اديب، حيث استمزجته الرأي بإمكان إعادة تكليفه بتأليف الحكومة في حال اعتذر سعد الحريري، وكان جواب اديب الاعتذار عن قبول التأليف مجددا “لأن الذي يحمله الحريري الآن حملته انا قبله، فكيف يكون ما معي الآن مقبولا ومرفوضا مع الحريري؟”.
قد يهمك أيضا
التفاؤل بعد لقاء ميشال عون وسعد الحريري ينعش "الليرة"
الليرة اللبنانية تهبط إلى مستوى غير مسبوق من قبل
أرسل تعليقك