135 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة بعد أعوام من الحرب في سورية
آخر تحديث GMT16:05:51
 لبنان اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

13.5 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة بعد أعوام من الحرب في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 13.5 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة بعد أعوام من الحرب في سورية

الحرب في سورية
دمشق ـ العرب اليوم

مرت ستة أعوام على بداية الحرب في سورية، وما زال 13.5 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة وهم في ظروف متردية ومتدهورة، فقد نزح نصفهم داخل بلادهم بينما فر نحو 5 ملايين لاجئ إلى الدول المجاورة، حيث تزداد أوضاعهم يأسا أكثر فأكثر.
وفي هذا الصدد، يقول المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، كارستن هانسن: "طوال العام الماضي في سورية، منعت جميع أطراف النزاع وصول إمدادات المساعدات الحيوية إلى السكان المحتاجين وأصبح الملايين أكثر فقرا وجوعا وعزلة عن المساعدات وعن العالم. وفي هذا الحدث المشين، نضم صوتنا إلى باقي أعضاء المجتمع الإنساني الدولي للتعبير عن محنة ملايين المدنيين الذين يدفعون أكثر داخل دوامة اليأس".

وواصلت أطراف النزاع خلال العام الماضي استخدام الحصار والمجاعة كسلاح في الحرب. وتم حصار نحو خمسة ملايين شخص في مناطق القتال الناشطة، من بينهم ما لا يقل عن مليون شخص في المناطق المحاصرة ودون قدرة الحصول على المساعدات الإنسانية المستدامة.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أكثر من 40 في المئة من البلاد حيث يعيش بعض أكثر السكان استضعافا شبه محرومين من المساعدات الإنسانية الخارجية، ويقدر وجود سبعة ملايين شخص غير قادرين على تناول الطعام بانتظام، كما أجبر 69 في المئة من السكان على الفقر المدقع.

ويضيف هانسن: "الملايين من الأطفال لا يتذكرون حياة من دون حرب. والملايين منهم منتشرون في المنطقة وهم خارج المدارس منذ أعوام؛ منهم مليونا طفل في سورية وحدها. لقد تم نزع الطفولة منهم، وأصبح مستقبلهم ومستقبل بلادهم يتأرجحان في كفة الميزان".

وقد وجدت أحدث استطلاعات المجلس النرويجي للاجئين عبر الشرق الأوسط بأن أكثر من 20 في المئة من الأطفال اللاجئين السوريين الذين تقل أعمارهم عن خمس أعوام غير مسجلين بشكل مناسب عند ولادتهم. وبذلك، فهم معرضون لخطر أن يصبحوا بلا هوية ويتم حرمانهم من حقوقهم الأساسية على المدى الطويل، والتي ستنتقل إلى الأجيال المستقبلية في حال عدم معالجتها، كما أن غالبية اللاجئين السوريين الذين أسهموا في استطلاع المجلس النرويجي للاجئين لا يملكون هوية وطنية، حيث أبلغ 70 في المئة من اللاجئين الذين تمت مقابلتهم في لبنان والأردن والعراق بأن وثائقهم قد ضاعت أو أُتلفت أو صودرت، كما لا يملك أكثر من نصف اللاجئين السوريين المتزوجين وثائق زواج، مما يضع عائقا آخر أمام تسجيل ولادات أطفالهم وأمام حماية حقوق المرأة، كما يعيق نقص الوثائق الحصول على الخدمات والسكن القانوني.

ويصرح هانسن: "يواجه اللاجئون الحياة في مأزق قانوني بحيث لا يستطيعون الحصول على الخدمات ويخافون التحرك بعيدا عن منازلهم خوفا من أن يتم إيقافهم من قبل السلطات. وفي الوقت الذي تواجه فيه الدول المجاورة لسورية ضغوط هائلة جراء استضافة الملايين من اللاجئين، تغلق الدول الأكثر غنى أبوابها أمامهم".
وعلى الرغم من الاحتياجات الهائلة فقد تمت تغطية ما نسبته 51 في المئة فقط من تمويل الاستجابة الإنسانية داخل سورية في العام الماضي، تاركة فجوة في التمويل مقدارها 1.5 مليار دولار أميركي. وتحتاج الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الإنسانية هذا العام مبلغا إضافيا يقدر بـنحو 3.3 مليارات دولار أميركي لتقديم المساعدات داخل سورية.​

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

135 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة بعد أعوام من الحرب في سورية 135 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة بعد أعوام من الحرب في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon