​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي
آخر تحديث GMT13:21:15
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي

سدّ النهضة الإثيوبي
أديس أبابا -العرب اليوم

سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الضوء على اختفاء رجل الأعمال السعودي، محمد العمودي، أكبر المستثمرين، والمُسهم الرئيسي في سد النهضة الذي تقدّر ثروته بأكثر من 9 مليارات دولار.

وقالت الصحيفة الأميركية، في تقرير لها الجمعة، إن حياة العمودي أخذت منحى حادا في نوفمبر الماضي، بعد أن قامت السلطات السعودية باحتجازه وزوجته الإثيوبية ضمن قائمة طويلة من الاعتقالات التي طالت العديد من الأمراء والمليارديرات السعوديين في حملة مكافحة الفساد، التي يقودها الأمير محمد بن سلمان.

يذكر أنه جرى توقيف العديد من الأسماء البارزة اقتصاديا وأمنيا، في السعودية منهم الأمير الملياردير الوليد بن طلال، ورئيس الحرس الوطني المعزول، متعب بن عبدلله، بتهم تتراوح بين غسيل الأموال والرشى وصفقات سلاح مشبوهة.

وأشار التقرير إلى الإفراج عن كل المحتجزين في قضايا فساد، بما في ذلك الأمير الوليد بن طلال وابن عم العمودي محمد عبود العمودي، لكن حتى اللحظة لا يعلم أحد مصير محمد العمودي، تاركا إمبراطورية واسعة توظف أكثر من 70 ألف شخص في حالة من الغموض.

كما نقلت الصحيفة الأميركية عن مدير مكتب "العمودي" قوله: "كان في فندق ريتز كارلتون، ولكننا أخبرنا أفراد عائلته بأنه قد تم نقله، مع آخرين، إلى فندق آخر"، مضيفًا: "لسوء الحظ ، نحن لا نعرف أين. وهو على اتصال منتظم بأسرته ويتم معاملته بشكل جيد".

وفي حين أن "العمودي" يفتقر إلى النسب الملكي، لكنه تمكن بطرق عديدة التواصل مع الأوساط الحاكمة في المملكة، على غرار العديد من رجال الأعمال الذين يمتلكون أصولا في جميع أنحاء العالم، ولديهم علاقات وثيقة مع الحكومات السابقة، وفق التقرير الذي أوضح أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ساند مشاريع التنمية الزراعية للعمودي، والتي هدفت إلى تزويد المملكة العربية السعودية بالأرز عبر مشروع زراعي مترامي الأطراف في إثيوبيا.

يذكر أن العمودي ولد في 21 يوليو 1946م في إثيوبيا من أم إثيوبية وأب حضرمي تعود أصوله إلى حضرموت في اليمن، وتربى في السعودية البلد الذي يقيم فيه. ويملك محفظة استثمارية متنوعة ليس فقط في قطاع النفط، بل في قطاع المناجم والزراعة والفنادق والمصافي والتمويل والصيانة.
وتعد شركات رجل الأعمال السعودي الداعم الأول والشريك الرئيسي لإدارة الإنشاءات في مشروع سد النهضة بالشراكة مع "ساليني" الإيطالية من خلال مصنعين للأسمنت يتم توريد معظم إنتاجهما إلى السد الإثيوبي إلى جانب المصنع الوطني للأسمنت التابع للحكومة الإثيوبية، فضلا عن الشحنات التي يوردها مصنع "Messebo" الوطني التابع للحكومة الإثيوبية.
وحسب التقرير أنكر المسؤولون السعوديون أن يكون أي شخص قد تعرض لسوء المعاملة خلال حملة التطهير، لكن الأشخاص الذين لديهم معرفة بالاعتقالات قالوا إن ما يصل إلى 17 من المعتقلين يحتاجون إلى رعاية طبية بسبب سوء المعاملة، وتوفي أحدهم لاحقا في الحجز، ومن المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بتحقيق موسع قدر المستطاع للاستيلاء على أصول "العمودي" داخل البلاد وخارجها.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن محمد العمودي انتقل إلى المملكة في سن المراهقة. على الرغم من وجود القليل من التفاصيل الدقيقة عن كيفية تكوينه ثروة هائلة فإنه تمكن من تكوين علاقات مؤثرة، وكان أهمها علاقته بالأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي شغل منصب وزير الدفاع وولي العهد قبل وفاته في عام 2011، حيث أدار العمودي أعمالاً تعتمد على أموال الأمير وموقعه، حسبما قال زملاؤه.

ولفت التقرير إلى أن محمد العمودي واجه اتهامات بعد ثلاثة أعوام من هجمات 11 سبتمبر برعاية الإرهاب الدولي، بسبب تمويله للجمعيات الخيرية الإسلامية المثيرة للجدل، مضيفًا أنه تبرع بملايين الدولارات لمؤسسة كلينتون وعرضت طائرته الخاصة أن تحمل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون إلى إثيوبيا في عام 2011، وأثار هذا العرض نقاشًا داخليًا داخل المؤسسة، وفق ما أظهرته رسائل البريد الإلكتروني المتسربة.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن محمد العمودي حظي بشعبية كبيرة في إثيوبيا، ويصوره حلفاؤه هناك بأنه رجل خير وبطل للنمو الأفريقي، منوهة بأن العمودي ساعد في بناء مستشفى في أديس أبابا ، ومولّ برامج علاج الإيدز، لكنه دعم منذ فترة طويلة الجبهة الديمقراطية الشعبية الإثيوبية التي حكمت البلاد منذ أكثر من ربع قرن، الأمر الذي أغضب أنصار المعارضة.
وقال سيماهجن جاشو أبيبي، الأستاذ المساعد للدراسات الدولية في كلية إنديكوت: "عندما تم سجنه، انقسم الرأي العام الداخلي في إثيوبيا، لا سيما أن المعارضة سعيدة لأنها تعتقد أن هذا سيُضعف النظام إلى حد كبير".​

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي ​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon