غزة ـ وكالات
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"، إن على إسرائيل أن تبنى السلام لا المستوطنات، مؤكدا أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل, ويمكن تحقيق ذلك بدون أخطاء".
جاء ذلك فى كلمة للرئيس الفلسطينى خلال اجتماعه مع عدد من قادة الجالية الأمريكية اليهودية فى نيويورك ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حيث أطلعهم على نتائج استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى فى 30 يوليو الماضى، لبحث كافة القضايا الجوهرية.
وأكد أن استئناف المفاوضات جاء بفضل الجهود الحثيثة والبناءة التى بذلها الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، مشيرا أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك كامل فى هذه المفاوضات، ومشدداً على أن المفاوضات سوف تعالج جميع قضايا الحل النهائى وهى القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين الأمن، والأسرى.
وأوضح الرئيس الفلسطينى أن المهلة المخصصة للتوصل إلى اتفاق شامل هى من 6 إلى 9 أشهر مقابل إلتزام إسرائيل بالإفراج عن 104 أسرى من الأسرى القابعين فى السجون قبل عام 1993، منوها إلى التزام دولة فلسطين بعدم الذهاب إلى أى من مؤسسات ووكالات الأمم المتحدة خلال هذه المهلة، مشيراً إلى أنه إذا انسحبت إسرائيل من الأراضى التى احتلتها فى عام 1967، فإن 57 دولة عربية وإسلامية ستعيد علاقاتها وتعاملها مع إسرائيل.
وأضاف أبو مازن 'لدينا فرصة حقيقية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل، ويمكننا تحقيق ذلك بدون أخطاء'، واقترح الرئيس الفلسطينى إحياء اللجنة الثلاثية (الفلسطينية الأمريكية والإسرائيلية) بشأن مكافحة التحريض، بحيث تمول وزارة الخارجية الأمريكية بحوثا شاملة للتحقيق فى مضمون الكتب المدرسية الإسرائيلية والفلسطينية.
أرسل تعليقك