نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية
آخر تحديث GMT21:48:49
 لبنان اليوم -

نشطاء يغِرُّون عراقيين بـ"جهاد النكاح" للقتال في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نشطاء يغِرُّون عراقيين بـ"جهاد النكاح" للقتال في سورية

بغداد – نجلاء الطائي

كشف مصدر امني في محافظة نينوى عن رصد تحركات لنشطاء عراقيين في بعض القرى العربية الحدودية المجاورة لسوريا بهدف كسب مقاتلين جدد في صفوف الجماعات المتشددة التي تقاتل قوات النظام السوري، مشيرا الى ان النشطاء يكسبون المقاتلين العراقيين بإغرائهم بممارسة النكاح مع متطوعات من شتى الدول العربية. وفتوى جهاد النكاح مجهولة الهوية إنتشرت على هامش الأزمة السورية تدعو النساء للتوجه إلى هناك من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال. وهذه الفتوى التي استجابت لها حسب وسائل الإعلام أكثر من 13 فتاة تونسية، أثارت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من المجتمع المدني. وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة إلى اسمه في حيث لـ"العرب اليوم " انه "خلال الفترة القريبة الماضية تم رصد عدد من النشطاء العراقيين في بعض القرى العربية المجاورة للحدود السورية ضمن مناطق قضاء "سنجار" والمناطق المجاورة له، في سبيل كسب مقاتلين جدد وارسالهم لسوريا". واضاف "سيتم الزج بهؤلاء المقاتلين في التشكيلات المتشددة التي تقاتل قوات النظام السوري، وخاصة تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام)"، او ما يعرف اختصارا بـ (داعش). وبحسب المصدر فان الوعود التي يحصل عليها المتطوعون الجدد هو ممارسة ما يسمى جهاد النكاح مع متطوعات عربيات، مرجحا ان "بعض الشباب العراقي من ابناء تلك القرى العربية عبر الحدود فعلا خلال الفترة الماضية". ولفت المصدر الى ان "الرواتب الشهرية التي يقدمها النشطاء للمتطوعين ليست بالمجزية ولا بالمغرية قياسا لما يمكن ان يحصلوا عليه من اعمال بسيطة داخل العراق. منوها الى انها تتراوح بين 250 الى 300 دولار امريكي شهريا. ويُقال إن الداعية السعودي محمد العريفي قد أصدر هذه الفتوى، واشترط تجاوز أعمار الفتيات الرابعة عشرة من العمر وكونهن مسلمات. وبعد الانتشار السريع الذي حققته الفتوى المنسوبة للعريفي، نفى الأخير نسبة الفتوى له، وقال إن حسابه في "تويتر" لم ينشر هذه الفتوى بل هي مفبركة. ودعمت ذلك صحيفة "لوموند" الفرنسية حيث ذكرت أن "جهاد النكاح" الذي جرى الحديث عنه في سورية غير موجود، مشيرة إلى أن الالة الاعلامية للنظام السوري. إلا أن ما يعزز ذلك الطرح هو تصريح وزير الداخلية التونسي الذي اكد بذهاب تونسيات إلى سوريا ومارسن الجنس. ولكن الجيش الحر وجبهة النصرة نفيا ما ذكره الوزير ووصف الجيش الحر ذلك بأنه "فبركات إعلامية أو لبس"، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر "زنا كامل الأركان وليس جهاداً".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية نشطاء يغِرُّون عراقيين بـجهاد النكاح للقتال في سورية



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 10:44 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية خفيفة بلغت قوتها 3.6 درجة تضرب إقليم الحوز في المغرب

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله

GMT 19:59 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات أزياء الكريسماس 2024 تجمع بين الفخّامة والبساطة

GMT 11:16 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المغربي سفيان رحيمي يتصدّر قائمة أفضل هدافي العالم لعام 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon