الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
طالب السودان بتضافر الجهود الدولية، بغية منع التهريب والإتجار بالبشر، مع كفالة الهجرة القانونية المنظمة والآمنة. وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية صلاح ونسي، في بيان بلاده أمام اجتماع الأمم المتحدة، في الحوار الثاني رفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية، أن "بلاده أجازت قانوناً لمُكافحة تهريب البشر والإتجار بهم"، وأضاف أن "بلاده ظلت تستقبل الآلاف من المهاجرين، على الرغم من الظروف الاقتصادية الضاغطة، التي تسببت فيها العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، فضلاً عن عدم مساعدتها في إعفاء الديون الخارجية، كما تلقى وعدًا بذلك من المجتمع الدولي"، معربًا عن "أمله في توصل الاجتماع إلى نتائج لصالح التعاطي مع ملف الهجرة"،.مؤكدًا "استعداد بلاده للتعاون مع الأطراف كافة، في كل ما يتعلق ببلورة جدول أعمال التنمية، فيما بعد عام 2015".
وتناول بيان السودان "تعويض البلدان التي تأثرت بهجرة العقول، بما يتناسب مع ما أنفقته الدول من أموال وموارد في تعليمهم وتدريبهم".
ونقل ونسي "تعازي السودان، وتعاطفه مع ذوي المُهاجرين، الذين فقدوا أرواحهم إثر غرق الباخرة التي كانت تقلهم في عرض البحر الأبيض المتوسط"، وأكّد أن "هذا الحادث المؤلم هو جدير بأن يجعل العالم يهتم أكثر بهذا الأمر، والبحث عن حلول، في إطار مساعي مُعالجة موضوع الهجرة الدولية والتنمية".
أرسل تعليقك