رام الله - وليد ابوسرحان
اتهمت الحكومة الفلسطينية السبت، اسرائيل بممارسة جريمة منظمة ضد الاسرى المرضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن حكومة إسرائيل وطواقم أطباء السجون يمارسون جريمة منظمة بحق الأسرى المرضى في السجون من خلال إهمالهم صحيا وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم وغياب الفحوصات الدورية وأطباء مختصين.
وأضاف قراقع أن الإصابة بأمراض خطيرة تصاعدت في سجون الاحتلال، وأن هناك عددا من الأسرى أصبحوا مشاريع موتى في أية لحظة ويحتاجون إلى تدخل سريع وعاجل لإنقاذهم.
واستذكر قراقع حالات الأسرى معتصم رداد ونعيم شوامرة وعلاء الهمص ومراد أبو معليق ومنصور موقدة وخالد الشاويش وغيرهم من المرضى الذين يمرون في أوضاع صحية خطيرة للغاية.
وحمل قراقع المسؤولية لحكومة إسرائيل على أنها تتعمد إيصال المريض إلى حافة الموت، وأن العلاج في السجون هو علاج صوري وجزء من التعذيب النفسي للأسير المريض.
وقد جاءت أقوال قراقع خلال زيارته لعائلة الأسير وليد غيث في محافظة الخليل والذي أجرى عملية قلب مفتوح ويقبع في مستشفى شعار تصيدق في إسرائيل، وهو محكوم 7 سنوات ونصف ويعيل أطفالا معاقين.
وقد رافق قراقع في زيارته وفد من الوزارة ورئيس لجنة أهالي الأسرى بالخليل أبو العبد سكافي وأمجد النجار مدير نادي الأسير بالخليل.
وقالت زوجة الأسير وليد أنه لم يعانِ قبل الاعتقال من أية أمراض، وإنه اشتكى خلال وجوده بالسجن من أوجاع بالصدر ولم يكن يأخذ سوى المسكنات، وأنه بشكل مفاجئ تبين وجود جلطة لدية وانسداد ثلاثة شرايين مما دفع الأطباء إلى نقله من سجن عوفر للمستشفى وإخضاعه لعملية قلب مفتوح.
وناشدت كل المؤسسات والجهات الحقوقية التدخل السريع لإنقاذ حياة زوجها والإفراج عنه.
أرسل تعليقك