الصين ستدافع عن كل شبر من اراضيها
آخر تحديث GMT09:04:51
 لبنان اليوم -
اعادة انتخاب فلورنتينو بيريس لولاية جديدة على رأس نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم حتى عام 2029 تيك توك يعلن تعليق خدماته مؤقتًا في الولايات المتحدة بعد سريان قانون الحظر انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" التابعة لشركة "سبيس إكس" فوق المحيط الأطلسي زلزال بقوة 5.4 على مقياس ريختر يضرب غرب إيران ووصول فرق الإغاثة لتقييم الأوضاع الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة إعلان موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين في غزة حماس تعلن وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة وسط مراقبة مشددة من قوات الاحتلال أبو عبيدة يؤكد أن نجاح تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتطلب "التزام" إسرائيل سقوط 3 شهداء وأكثر من 20 مصاباً في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة ووسطه باستخدام المدفعية والطائرات إسرائيل تعلن عن انتشال الجندي رفات شاؤول أرون الذي كان محتجزاً في قطاع غزة منذ عام 2014
أخر الأخبار

الصين ستدافع عن كل شبر من اراضيها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصين ستدافع عن كل شبر من اراضيها

بكين ـ العرب اليوم

حذر وزير الخارجية الصيني السبت من ان بكين ستدافع بقوة عن سيادتها، مؤكدا انه "ليس هناك اي هامش لتسوية" مع اليابان حول القضايا المتعلقة بالاراضي او بالتاريخ. وقال وانغ يي في مؤتمر صحافي "لن نقوم ابدا بترهيب الدول الاصغر لكننا لن نقبل ابدا بمطالب غير معقولة من دول اصغر". واضاف "في قضايا الاراضي والسيادة، موقف الصين محدد وواضح: لن نأخذ شيئا ليس لنا لكننا سندافع عن كل شبر من الارض التي نملكها". وتخوض الصين نزاعات حادة مع جاراتها وعلى رأسها اليابان التي تنازعها السيادة على ارخبيل غير مأهول في بحر الصين الشرقي. وتزايدت حدة التوتر بين الصين واليابان منذ اكثر من عام بسبب النزاع حول هذه الجزر. وقامت طوكيو في ايلول/سبتمبر 2012 بتأميم ثلاث من الجزر الخمس في الارخبيل المتنازع عليه ما اثار تظاهرات معادية لها تخللت بعضها اعمال عنف في عدة مدن صينية. ومنذ ذلك الحين ترسل الصين باستمرار سفنا لخفر السواحل الى المياه المتنازع عليها حول هذه الجزر التي تبعد مئتي كيلومتر شمال شرق تايوان و400 كلم غرب اوكيناوا (جنوب اليابان)، مما يثير مخاوف من صدام مع السفن اليابانية التي تجوب المنطقة ايضا. وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2013 اقرت بكين "منطقة جوية يجب على من يدخلها ان يعرف بنفسه" فوق بحر الصين الشرقي المتداخل مع بحر اليابان ويشمل خصوصا جزر سنكاكو (دياويو) غير المأهولة. ومن حينها طالبت الصين بان تعلن كل طائرة اجنبية تعبر اجواءها عن هويتها لكن اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ارسلت طائرات عسكرية تحلق في المنطقة دون ابلاغ بكين كي تثبت انها لا تأبه لهذا الطلب. وتطالب بكين ببحر الصين باكمله بما في ذلك القطاعات البعيدة عن سواحلها. كما تؤجج التوتر بين البلدين ذكريات غزو القوات اليابانية للاراضي الصينية خلال الحرب العالمية الثانية، بينما طالب مسؤولون صينيون مؤخرا بان يواجه القادة اليابانيون "الماضي الحربي" لبلدهم ويعبرون عن ندمهم مثل المانيا. وقال الوزير الصيني "في هذه القضايا المبدئية، الارض والتاريخ"، ترفض بكين اي مساومة "وليس هناك اي هامش لتسوية". واضاف "اذا كان البعض في اليابان يصرون على قلب حكم (التاريخ) على ماضيهم العدواني، فلا اعتقد ان الاسرة الدولية وكل الذين يدعون الى السلام في العالم، يمكنهم قبول ذلك". وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي حذر من ان النزاع على الاراضي يذكره بالتوتر الجيوسياسي الذي ادى الى اندلاع الحرب العالمية الاولى في 1914 على الرغم من المبادلات التجارية الكبيرة بين المانيا وبريطانيا. وحرص يانغ لي على تفنيد هذا التشبيه. وقال "اريد ان اشدد على ان 2014 ليس 1914 وليس 1894 ايضا"، السنة التي اندلعت فيها حرب صينية يابانية انتهت بانتصار مدو لليابان وهزيمة ساحقة للامبراطورية الصينية. وتساءل الوزير الصيني "بدلا من الحديث عن المانيا ما قبل الحرب العالمية الاولى، لماذا لا ننظر الى نموذج المانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية" وقدرتها على الاعتراف باخطاء ماضيها. من جهة اخرى، كرر وزير الخارجية الصيني الذي يشغل هذا المنصب منذ عام تماما، دعواته الى الحوار حول الملف النووي لكوريا الشمالية التي بقيت بكين حليفتها الرئيسية. واكد وزير الخارجية الصيني "لدينا خط احمر منذ الازل هو اننا لن نسمح ابدا بحرب او بتفاقم عدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية". واضاف ان عجز مختلف الاطراف عن التوصل الى ارضية للتفاهم يفسر "بغياب الثقة المتبادل" وخصوصا بين بيونغ يانغ وواشنطن. من جهة اخرى، شدد وانغ لي على "ضرورة اجراء حوار" حول اوكرانيا حيث سيطرت قوات روسية على منطقة القرم. وقال الوزير الصيني ان "الاولوية اصبحت اثبات الهدوء وضبط النفس من اجل منع تصعيد في الوضع". واضاف انه "على مختلف الاطراف بدء حوار ومشاورات على طريق التوصل الى تسوية سياسية" بدون ان يحدد معالم هذه التسوية. وشكلت الازمة الاوكرانية مصدر ارباك لبكين التي وجدت نفسها عالقة بين دعمها المعتاد لموسكو حليفتها الرئيسية، ومعارضتها المبدئية لاي تدخل عسكري في اي بلد. أ ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين ستدافع عن كل شبر من اراضيها الصين ستدافع عن كل شبر من اراضيها



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon