مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية
آخر تحديث GMT11:37:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني على مقاطعة خيرسون إلى قتيلين و17 جريحاً ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني على مقاطعة خيرسون إلى قتيلين و17 جريحاً مقتل 8 من قوات سوريا الديمقراطية في معارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا شمال وشرق البلاد جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف قواته في الضفة الغربية الإصابة تغيب المغربي عز الدين أوناحي عن مباراة الديربي التي ستجمع فريقه باناثينايكوس بأيك أثينا اعادة انتخاب فلورنتينو بيريس لولاية جديدة على رأس نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم حتى عام 2029 تيك توك يعلن تعليق خدماته مؤقتًا في الولايات المتحدة بعد سريان قانون الحظر انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" التابعة لشركة "سبيس إكس" فوق المحيط الأطلسي زلزال بقوة 5.4 على مقياس ريختر يضرب غرب إيران ووصول فرق الإغاثة لتقييم الأوضاع الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة
أخر الأخبار

مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية

جنيف - العرب اليوم

اكد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية برصد انتهاكات حقوق الانسان في سوريا باولو سيرجيو بينيرو هنا اليوم ان تقارير اللجنة حصن ضد حملات التضليل التي يروج لها لتوصيف هذه الحرب. وقال بينيرو في تقريره الدوري الى الدورة ال25 لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان ان "الأوراق والتحديثات التي تقوم بها اللجنة وسجل الحوادث الموثقة من جميع أنحاء المناطق المضطربة في سوريا ستكون مصدرا لملاحقات قضائية في المستقبل". وشرح وجود قائمة تضم مرتكبي تلك الجرائم والمسؤولين جنائيا عن احتجاز الرهائن والتعذيب والاعدام بها أسماء رؤساء فروع المخابرات ومرافق الاحتجاز حيث يتم تعذيب المعتقلين وأسماء القادة العسكريين الذين يستهدفون المدنيين والمطارات التي يجرى التخطيط فيها للقيام بهجمات في البراميل المتفجرة وتنفيذها والجماعات المسلحة المشاركة في مهاجمة المدنيين وتشريدهم. وذكر ان التقرير يستند الى اكثر من 2700 مقابلة مع الضحايا واسرهم وشهود العيان فضلا عن ثروة من المواد الوثائقية واصبحت اللجنة لا تفتقر الى معلومات عن الجرائم أو عن الجناة بل ما ينقصها هو وسيلة يمكن من خلالها تحقيق العدالة والمساءلة. في الوقت ذاته حذر بينيرو من عدم وجود اية علامات على ان العنف المروع في سوريا قد يتراجع قريبا في حين دخل الواقع المأساوي للحرب السورية مراحل جديدة من التعقيد. واضاف ان قوات الحكومة السورية تعتمد على قوة نيران متفوقة بما في ذلك سيطرتها على الأجواء. واشار الى "وجود مقاتلين مسلحين يتسللون عبر الحدود من العراق ويقاتلون سرا بالتنسيق مع الجيش ومع القوات الموالية للحكومة السورية". كما اكد وجود مئات من الجماعات المسلحة من دول مختلفة وتدفق مقاتلين أجانب على سوريا وغالبا ما ينضمون الى كتائب أكثر تطرفا. وقال ان الجماعات المسلحة وان كانت تنظم نفسها في ائتلافات فانها مازالت تعاني توترات بشأن السيطرة السياسية وتقسيم الموارد واختلاف الاتجاهات الفكرية. واكد ان المدنيين هم ضحايا أعمال الارهاب لاسيما مع استخدام الحكومة للقصف بالبراميل المتفجرة واستهداف مناطق بأكملها في مدينة حلب ونشر الرعب بين السكان المدنيين. واضاف ان الارهاب بجميع أشكاله يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وان جميع أعمال الارهاب أعمال اجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها أينما وأيا كان مرتكبوها. وشدد على ان السوريين يشعرون باليأس والاحباط ويعانون فظائع من الصعب وصفها ما يعزز الحاجة الى المساءلة والرغبة في السلام. واستشهد بقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم 2139 الداعي الى ضرورة انهاء الافلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي ما يحمل مجلس الأمن مسؤولية السعي الى تحقيق العدالة. وقال انه يتعين على جميع الدول لاسيما تلك التي لها تأثير على الأطراف المتحاربة اقامة طريق نحو السلام مؤكدا وجود مسؤولية بالالتزام بعدم نقل أسلحة الى مناطق الصراع حيث سيتم استخدامها في ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية. واضاف ان "المجتمع الدولي يجب ان يضغط على جميع الاطراف لمواصلة طريق التفاوض اذ لا يمكن الاستمرار في الجلوس لسنوات في كتابة تقارير والادلاء بخطب تتباكى على الدم النازف في شوارع سوريا". وطالب بأن ترقى الحكومة السورية وقوات المعارضة الى مستوى التحدي الصعب وصولا الى هذه التسوية بعد دخول الازمة عامها الرابع مخلفة تهجير ثلث السكان بين لاجئ ومشرد. يذكر ان مناقشة تقرير اوضاع حقوق الانسان في سوريا تأتي في اطار البند الرابع من اعمال المجلس والتي تتناول اوضاع حقوق الانسان في عدد من الدول وتستوجب عناية المجلس.   كونا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية



GMT 08:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

فرنسا تتواصل الاعتقالات والتبليغات ضد «مؤثرين» جزائريين

GMT 15:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon