استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة
آخر تحديث GMT20:11:57
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة

معاناة الشباب السوري تزداد يومًا بعد يوم من حيث أرتفاع اسعار ومواصلات وعدم وجود وظائف
دمشق - العرب اليوم

تتواصل معاناة الشباب السوري نتيجة الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من خمسة أعوام، وتتمثل معاناته الأساسية في ارتفاع الأسعار وأهمها المواصلات مقابل توقف العديد من المعامل الشركات وانخفاض حجم الوظائف المعلنة.

ويعيش بعض الشباب في سورية وحيدين نتيجة سكنهم في منطقة تبعد عن المنطقة التي يقطنها أهلهم، إضافة إلى صعوبة الزواج نتيجة ارتفاع تكاليفه. وبالرغم من إنخفاض أعداد الشباب في سورية نتيجة الهجرة إلى الخارج، فإن المتبقين، منهم من هو موظف في الدوائر الحكومية  ، أو طالب في الجامعة أو يعمل في مؤسسات خاصة أو لديه عمل حر.
 
وفي جميع الحالات فإن هنالك مصاريف أساسية لابد منها، يستحيل الاستغناء عنها، كالمواصلات والأكل والاتصالات والدخان. و يقدر راتب الشاب السوري العازب “الموظف” وسطيًا بـ 35 ألف ليرة بعد التعويض المعاشي الذي أضيف الى الراتب، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يكفيه من أجل العيش في بلد ارتفعت فيه أسعار كل شيء.

وإذا ما حسبنا الحاجات الأساسية للعيش، فإن الشاب يحتاج يوميًا 100 ليرة مواصلات بعد رفع الأسعار الأخيرة، وبالتالي يحتاج لـ 3000 ليرة شهريًا كلفة تنقل، إذا افترضنا أنه يستقل واسطة نقل واحدة يوميًا فقط إلى عمله، في حين يدفع قيمة الفواتير (كهرباء وماء) وسطيًا نحو 2000 ليرة شهريًا، إضافة إلى الغاز التي تصل قيمة الجرة إلى 2600 بعد رفعها في 15 حزيران/يونيو الحالي.
 
أما أسعار الاتصالات “الخلوية والأرضية إضافة إلى فاتورة الإنترنت”، فإنها تصل إلى حدود 3000 ليرة سورية شهريًا بشكل وسطي، ومع انتشار التدخين كثيرًا في فئة الشباب “العازبين” فإنه بحاجة إلى 7500 شهريًا كون أرخص علبة سجائر الآن بـ 250 ليرة.
 
أما مصاريف الطعام الأساسية، فتعود إلى الشاب، إن كان يفضل الأكل في المطاعم، وتعد غالية جدًا، أو الطبخ في البيت ما يحتاج توفير مواد أساسية، وبالتالي فإن الطعام يوميًا بشكل وسطي يكلف نحو 1000 ليرة، ما يعني 30 ألف ليرة شهريًا.
 
هذه المصاريف والتي تبلغ نحو 50 ألف ليرة، هي أبسط ما يمكن أن يحتاجه الشاب السوري ويقتصر على الحاجيات الأساسية فقط، ناهيك عن الملابس أو شراء أدوية، إذ يحتاج لضعف هذا المبلغ.
 
وإذا كان هذا حال الشاب “العازب” الذي يعيش وحيدًا في سورية، فكيف هو حال أسرة مكونة من خمسة أفراد وسطيًا؟، إذ تزيد مصاريف الملابس والتعليم والدواء والطعام، وبالتالي فإن الأسرة السورية أصبحت بحاجة لأربعة أضعاف المبلغ أي “200 ألف ليرة” كي تستطيع العيش وإلا ستكون تحت خط الفقر.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon